• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home علي سعادة

جبل الكرمل ذاكرة المبدعين الفلسطينيين و”قدسية” المكان

2022/01/04
in علي سعادة, مقالات
Reading Time: 1 mins read
جبل الكرمل ذاكرة المبدعين الفلسطينيين و”قدسية” المكان
0
SHARES
27
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

علي سعادة

يستوطن جبل الكرمل وجدان الفلسطينيين بإجماع دياناتهم وطوائفهم، ويأخذ نصيبا كبيرا في ذاكرتهم الوطنية، حتى إنه كان الشأن المفضل للمبدعين وبشكل خاص شعراءهم، الأمر الذي ساهم في ترسيخ الهوية الفلسطينية للجبل في مواجهة محاولات الاحتلال المتواصلة لطمس هويته العربية. 

يحظى جبل الكرمل بأهمية كبرى في التاريخ، ويعتقد أنه سكن في العصر الحجري القديم. فهو من الجبال الساحلية في فلسطين التي تطل على البحر الأبيض المتوسط، ويقع على ميناء مدينة حيفا وفي نهاية جبال نابلس. 

وقد عثر المنقبون في “مغارة الواد” في الكرمل على أدوات من الصوان كانت تستعمل كمنجل أو سكين أو مقشطة، كما أنه عثر في “مغارة الطابون” و”مغارة السخول” على بعض الهياكل العظمية البشرية التي تعد حلقات بين الإنسان النياندرتالي والإنسان البشري الحديث.  

وهناك آثار تعود إلى العصر الحجري الوسيط تدل على أن النطوفيين المنسوبين إلى “مغائر النطوف” شمالي القدس، عاشوا أيضا في مغائر جبل الكرمل ثم تبعتهم حضارات أخرى كالكنعانيين وغيرهم.  

وأقام الكنعانيون العرب بعض مدنهم وقراهم في المناطق المجاورة وبنوا حيفا القديمة قريبا جدا من حيفا الحالية، وقد بقي منها بعض الآثار التي تدل على مكانها في جبل الكرمل. 

وفي العصور التالية شهد جبل الكرمل جحافل الجيوش المصرية التي مرت في طريقها إلى الشمال، فالفرعون سنوسرت الثاني سار بجانب جبل الكرمل عندما شن حملته على المدن السورية في الشمال. والفرعون تحتمس الثالث قطع الجبل من وادي عارة عندما هزم الأمراء السوريين والفلسطينيين قرب مجدو (تل المتسلم حاليا).  

وورد اسم جبل الكرمل كذلك في رسائل تل العمارنة ونقوش رعمسيس الثاني في المعبد الذي أقامه في الأقصر احتفاء بالنصر على الحثيين في معركة قادش عام 1293 ق.م. 
 
وقد مثل جبل الكرمل مأوى للمضطهدين في جميع العصور، فقد أوى إليه المسيحيون هربا من اضطهاد اليهود والرومان وأقاموا عليه ديرا وكنيسة. وكان الكرمل ملجأ لفصائل الثورة الفلسطينية الكبرى بين عامي 1936 و1939.

وقد اكتسب الجبل مكانة مقدسة في الديانات على اختلافها؛ فقد ذكر جبل الكرمل في “العهد القديم” ويقال إن معنى الاسم في اللغات السامية كالآرامية والعبرية هو “كرم إيل” ويعني “كرمة الله” (أو حديقته). وكان الكنعانيون يعتقدون بأن جبل الكرمل هو مسكن الآلهة. 
 
ويعتبر جبل الكرمل جبلا مقدسا عند بعض الطوائف المسيحية، ويقع دير سيدة جبل الكرمل على سفوح الجبل وهو دير يتبع للرهبنة الكرملية. وتذكر التقاليد المسيحية أن الدير يضم مغارة اعتكف فيها النبي إيليا أو إلياس حيث إن إكرام إيليا استمر في موقع المغارة وانتشر النساك في نواحي الجبل.  

وفي الحقبة البيزنطية عاشت جماعة من النساك في مغارة إيليا (حيث يقوم الدير الحالي). وتذكر مصادر أن الأنبياء إلياس واليسع علما تلاميذهما الديانة في مدرسة الأنبياء، مقام الخضر اليوم. وقد انتصر النبي إلياس على أعدائه الوثنيين في منطقة جبل الكرمل، في المكان المقدس المنسوبة إليه كنيسة مار إلياس. 

ويعتبر جبل الكرمل مقر أبرشية عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل للروم الملكيين الكاثوليك.

ويعد الجبل مقدسا على أتباع الديانة البهائية حيث تضم ضريح “الباب” ومركزهم الإداري وحدائقهم على سفح الجبل. وضريح الباب هو مقام علي محمد رضا الشيرازي الملقب بـ”الباب” وهو المبشر عند أتباع الديانة البهائية. وعند زيارته لجبل الكرمل في مدينة حيفا الفلسطينية عام 1891، عين بهاء الله مؤسس الديانة البهائية هذا المكان ليدفن فيه “الباب”. 

أما أتباع الديانة الدرزية فيقدسون المكان لأنه يضم ضريح أبي إبراهيم في دالية الكرمل والذي يعتبره الموحدون الدروز نبيا، ويقع قبر أبو عبد الله في عسفيا، وكان أبو عبد الله أحد القادة الدينيين الثلاثة الذين اختارهم الخليفة الحاكم بأمر الله عام 996 لإعلان العقيدة الدرزية، ويقوم الدروز بزيارة سنوية لهذا الضريح في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر. 

وتملك الجماعة الأحمدية أكبر مسجد على جبل الكرمل المعروف باسم مسجد محمود في حي الكبابير. ويقول أتباع هذه الديانة إنه في منتصف العشرينيات من القرن الماضي وصل إلى حيفا مبشر من الأحمدية هو جلال الدين شمس التقى مع عدد من أهالي الكبابير في مدينة حيفا، ووجهوا إليه دعوة لزيارة قريتهم فلبى الدعوة وبشرهم بمبادئ الأحمدية وقبلوها، وهكذا أصبحت الكبابير أول قرية فيها جماعة أحمدية في فلسطين، وفي الشرق الأوسط.  

 

المصدر: عربي 21

 

ShareTweetShare
Previous Post

القصف الروسي يحرم 350 ألف نسمة في إدلب من مياه الشرب

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • شخصية حافظ الأسد المناوِرة.. قراءة في النهضة المعاقة (1)

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist