حسن النيفي
أصحوةٌ في ضمير الكــــــــــــــــون أم خدرُ
أم القصائد في ذكـــــــــــــــــــــراك تحتضرُ
خُلقتَ للشعر،ربّــــــــــــــــــاتُ البيان زهتْ
على خيـــــــــــــــــــالك يكسو عريَها الخفر
تناهبتْكَ فنـــــــــــــــــــون الحسن ما تركت
نبضاً بقلبـــــــــــــــــــــــــــــك إلا مسه وتر
تنمنم الفجر أطيــــــــــــــــــــــــــــافاً منمّقةً
أكنتَ وحدك سحرَ الكـــــــــــــــون تحتكر؟
ترنـــــــــــــــــــو إليك عيون الكون ذاهلة
فما رأتكَ بغيــــــــــــــــــــــــر الحق تأتزر
لك القصائد ضــــــــــــــــــــاءت،كلُّ قافية
ومضٌ من النـــــــــــــور في كفيك ينشطر
مازال كفك يــــــــــــــــــهفو صوب زنبقة
عبيرها بذيــــــــــــــــــــــول الفجر ينتشر
وتسأل النفس:من أهـــــــــدي ورود دمي؟
أنت الظميُّ وفــــــــــــي أضلاعك المطر
من كــــل ومضة جرح قد عصرتَ منىً
ومن نشيـــــــــــــدك عذبُ الشعر يُعتصر
ما كـــــــــــــــــان ثغرك لحداً للسان وما
أودى بعزمك في العليــــــــــــــاء مُنحدَر
يا طـــــــــــاوي الجرح كم أخفيت دمعته
وكــــــــــــــم ضحكتَ ومنك القلب ينفطر
لا صفو كأس ولا أنخـــــــــــــاب عاشقة
مـــــــــا ظل في الكأس إلا السهد والكدر
وقلتَ: دعها، فهذي الكأسُ مـــــــا عبرت
ثغر النديـــــــــــــــم وما فاضت بها النُذر
طافت بها صبوتـــــــــــــي عمراً وألهبها
من موجـــــــــــــــــــعاتيَ ما أبدي وأدّخر
زهوُ الشبــــــــــاب بها ، ما كنتُ أحسبها
حين ارتعاشةِ كفي سوف تنــــــــــــــكسر
وصحتَ يـــــــــــــــــا أمتي والحزن متّقدٌ
في مقلتيك وجـــــــــــــــرح القدس يستعر
تستمطرين الندى من كلّ شاحــــــــــــــبة
هيــــهات يورق – ما استسقيته – الحجر
ورحتَ تسأل: كم مجّدتِ مـــــــــــن صنم
وكمْ جراحـــــــــــــــكِ رغم الجور تُحتقر
فلا المنـــــــــــــــــابر(مروانية) صدحت
ولا تقــــــــــــــــــــادح من أسيافنا الشرر
وما استفاق على نجـــــــــــــواك معتصم
ولا استحث رمــــــــــــــادَ النخوة الخطر
إلى دمشق سرت نجــــــــــــواك حالمةً
وكنتَ خـــــــــــلف طيوف الفجر تنتظر
هل غوطتاها حبتك الحـــــــبّ أم بردى
في ضفّتيـــــــــــه صدى الأشواق ينتحر؟
لا الياسمين ضحًى ينـــــــــــدى بمقلتها
ولا استراح على أهدابـــــــــــــها القمر
تشيخ أحزانـــــــــــــــــها دهراً ويبعثها
جرح الكرامة ملء الكــــــــــون ينفجر
يا كبريـــــــــــــــــاء جراحات منيت بها
من كبريــــــــــــــــــائك إني اليوم أعتذر
أطرقتُ مثلك لا مــــــــــــن أمسنا خجلا
لكنه حـــــــــــــــــــــــاضر يلهو به القدر
أحرقت خلفي مـــــــــــا قد ظل من سفن
قد أينع الجـــــــــــــــرح،ماذا بعدُ أنتظر؟
صمت المواجـــــــــــع مكتظ بحنجرتي
ينداح كالمــــــــــــــــوج حيناً ثم ينحسر
إنْ كـــــــــــان فوق لساني حدّ خنجرهم
فما عساه يقــــــــــــــــول الشعر يا عمر؟
أصحوةٌ في ضمير الكــــــــــــــــون أم خدرُ
أم القصائد في ذكـــــــــــــــــــــراك تحتضرُ
خُلقتَ للشعر،ربّــــــــــــــــــاتُ البيان زهتْ
على خيـــــــــــــــــــالك يكسو عريَها الخفر
تناهبتْكَ فنـــــــــــــــــــون الحسن ما تركت
نبضاً بقلبـــــــــــــــــــــــــــــك إلا مسه وتر
تنمنم الفجر أطيــــــــــــــــــــــــــــافاً منمّقةً
أكنتَ وحدك سحرَ الكـــــــــــــــون تحتكر؟
ترنـــــــــــــــــــو إليك عيون الكون ذاهلة
فما رأتكَ بغيــــــــــــــــــــــــر الحق تأتزر
لك القصائد ضــــــــــــــــــــاءت،كلُّ قافية
ومضٌ من النـــــــــــــور في كفيك ينشطر
مازال كفك يــــــــــــــــــهفو صوب زنبقة
عبيرها بذيــــــــــــــــــــــول الفجر ينتشر
وتسأل النفس:من أهـــــــــدي ورود دمي؟
أنت الظميُّ وفــــــــــــي أضلاعك المطر
من كــــل ومضة جرح قد عصرتَ منىً
ومن نشيـــــــــــــدك عذبُ الشعر يُعتصر
ما كـــــــــــــــــان ثغرك لحداً للسان وما
أودى بعزمك في العليــــــــــــــاء مُنحدَر
يا طـــــــــــاوي الجرح كم أخفيت دمعته
وكــــــــــــــم ضحكتَ ومنك القلب ينفطر
لا صفو كأس ولا أنخـــــــــــــاب عاشقة
مـــــــــا ظل في الكأس إلا السهد والكدر
وقلتَ: دعها، فهذي الكأسُ مـــــــا عبرت
ثغر النديـــــــــــــــم وما فاضت بها النُذر
طافت بها صبوتـــــــــــــي عمراً وألهبها
من موجـــــــــــــــــــعاتيَ ما أبدي وأدّخر
زهوُ الشبــــــــــاب بها ، ما كنتُ أحسبها
حين ارتعاشةِ كفي سوف تنــــــــــــــكسر
وصحتَ يـــــــــــــــــا أمتي والحزن متّقدٌ
في مقلتيك وجـــــــــــــــرح القدس يستعر
تستمطرين الندى من كلّ شاحــــــــــــــبة
هيــــهات يورق – ما استسقيته – الحجر
ورحتَ تسأل: كم مجّدتِ مـــــــــــن صنم
وكمْ جراحـــــــــــــــكِ رغم الجور تُحتقر
فلا المنـــــــــــــــــابر(مروانية) صدحت
ولا تقــــــــــــــــــــادح من أسيافنا الشرر
وما استفاق على نجـــــــــــــواك معتصم
ولا استحث رمــــــــــــــادَ النخوة الخطر
إلى دمشق سرت نجــــــــــــواك حالمةً
وكنتَ خـــــــــــلف طيوف الفجر تنتظر
هل غوطتاها حبتك الحـــــــبّ أم بردى
في ضفّتيـــــــــــه صدى الأشواق ينتحر؟
لا الياسمين ضحًى ينـــــــــــدى بمقلتها
ولا استراح على أهدابـــــــــــــها القمر
تشيخ أحزانـــــــــــــــــها دهراً ويبعثها
جرح الكرامة ملء الكــــــــــون ينفجر
يا كبريـــــــــــــــــاء جراحات منيت بها
من كبريــــــــــــــــــائك إني اليوم أعتذر
أطرقتُ مثلك لا مــــــــــــن أمسنا خجلا
لكنه حـــــــــــــــــــــــاضر يلهو به القدر
أحرقت خلفي مـــــــــــا قد ظل من سفن
قد أينع الجـــــــــــــــرح،ماذا بعدُ أنتظر؟
صمت المواجـــــــــــع مكتظ بحنجرتي
ينداح كالمــــــــــــــــوج حيناً ثم ينحسر
إنْ كـــــــــــان فوق لساني حدّ خنجرهم
فما عساه يقــــــــــــــــول الشعر يا عمر؟