• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home معقل زهور عدي

هل سورية جاهزة للديمقراطية

2024/05/10
in معقل زهور عدي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
هل سورية جاهزة للديمقراطية
0
SHARES
10
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

معقل زهور عدي

أفرزت السنوات التي أعقبت انطلاق الثورة السورية عام 2011 وما رافقها من قتل وتعذيب وتدمير وتهجير حالة من اليأس لدى بعض النخب السورية دفعتهم للتوقف طويلا عند الشروخ النفسية التي ظهرت بين مكونات الشعب السوري، وكذلك عند قابلية فئات اجتماعية لتقبل أشكال من الفكر الاسلامي المتشدد بعيدا عن أهداف الثورة السورية في الحرية والكرامة.

ومثلما يحدث دائما فقد خلق فشل الثورة السورية بيئة خصبة لمراجعات فكرية وسياسية مبررة ومطلوبة لولا أنها تتعدى أحيانا الواقعية السياسية نحو الوقوع في أسر شروط المرحلة بحيث تنتهي لحالة من الشكوى والنواح وجلد الذات تتخذ صورة دوامات تبتلع الفكر السياسي بدلا عن أن تغنيه بالنقد.

ومثلما أن لدينا دائما من يفضل الرغبات المثالية الحالمة التي لا سند لها في الواقع، فهناك أيضا من ينظر إلى ما تحت ظاهر الواقع من إمكانات لا يمكن أن نعطيها حقها من التقدير عندما نعتبر أن الواقعية تكمن في الانكسار أمام الواقع المرحلي والاستسلام لما يطفو على السطح ومنحه صفة الحقيقة الدائمة.

ففي التجربة التاريخية للحرب العالمية الأولى كان هناك موقفان متناقضان في فرنسا بعد انهزام الجيش الفرنسي أمام الجيش الألماني واحتلال باريس.

فالجنرال فيليب بيتان بطل فرنسا في الحرب العالمية الأولى وجد أن الواقعية تقتضي الاعتراف بالهزيمة أمام الألمان وأن مصلحة فرنسا وأمن وسلامة الشعب الفرنسي أصبحت مرتهنة بعدم مقاومته القوة الألمانية المنتصرة والتفاهم مع هتلر بحيث يمكن الحصول على نوع من الحكم الذاتي ولو كان بإشراف وسيطرة ألمانية بدلا من تعريض فرنسا للتدمير والشعب الفرنسي للمذابح والتشريد.

في المقابل كان هناك جنرال آخر اسمه شارل ديغول ظل يحلم بفرنسا الحرة وبمقاومة المحتل النازي، وحالفه الحظ عندما دخلت الولايات المتحدة الحرب إلى جانب الحلفاء، وفي النهاية انتصر ديغول وتم تحرير فرنسا وحكم على بيتان بالخيانة والموت لكن ديغول خفف الحكم عليه إلى السجن المؤبد.

ولماذا نبتعد كثيرا، فقبل آذار 2011 لم يكن أكثر المتفائلين في سورية يحلم بخروج الشعب السوري بمظاهرات بالملايين من أجل الحرية والكرامة بعد أربعين عاما من أقسى حكم استبدادي مر على سورية في تاريخها الحديث.

بينما يفتح نقد المرحلة السابقة النافذة أمام الاستفادة من دروس الفشل في التمهيد للنهوض الجديد فإن تغلب نزعة الاستسلام للواقع ببؤسه الراهن وفلسفة ذلك الاستسلام عبر نظريات تشبه الايديولوجيات تنتهي بعدم قابلية الشعب السوري للديمقراطية مما يعني غض النظر حاليا عن أي تفكير بالتغيير وانتظار تغير وعي الشعب السوري وتخرجه من أكاديميات تعليم المواطنة والديمقراطية والحداثة بمرتبة مقبول على أقل تقدير!

ويعكس ما سبق الفرق بين ضرورة الكفاح الفكري لتكوين وعي عقلاني حداثي نقدي مترافق مع الايمان بجدارة الشعب السوري للديمقراطية التي سبق أن كان رائدا في تطبيقها في العهد الفيصلي بين 1918-1920 وكذلك في الخمسينات بين 1954-1958  وبين الانطلاق من تأبيد الواقع بمعطياته السلبية وإغلاق الطريق أمام الكفاح السياسي لتغييره أو تأجيل ذلك لمرحلة أخرى على الأقل .

بل إن أكثر التغييرات عمقا في وعي الشعوب لا تترسخ سوى من خلال الحركات الاجتماعات والسياسية التي تهز أعماق المجتمع بحيث يبدأ في التخلي عن الثقافة التقليدية الموروثة لصالح ما هو أقرب للحقيقة وواقع العصر . 

يعلمنا التاريخ أن فترات ازدهار الفكر والحضارة كانت دائما مترافقة مع هامش معين متاح للحريات سواء كان ذلك الهامش بفعل حالة ديمقراطية كما كان الحال عليه في اليونان , أو بفعل ضعف السلطة المطلقة بحيث لا تعود قادرة على مواجهة تجدد الفكر الانساني .

وفي التاريخ الحديث لسورية فإن القفزات التي شهدها الوعي السياسي للشعب كانت مرتبطة بدرجة الحريات العامة المتاحة، وفي العهد الفيصلي كانت هناك أكثر من 20 صحيفة سياسية في دمشق وحدها، تكتب كما تريد حتى وصل الأمر ببعضها لمهاجمة الشريف حسين والد الملك فيصل الذي كان يحكم سورية 

وحتى في عهد الانتداب ورغم تضاؤل هامش الحريات عن العهد الفيصلي لكن الشعب السوري الذي سبق أن تنفس رياح الحرية استطاع تحقيق نقلة أخرى في وعيه السياسي.

لا يمكن أن تكون التجربة المريرة للشعب السوري ومأساته الحالية قد مرت بدون أن يستخلص الشعب منها الدروس، فليست النخب وحدها من يستفيد من التجربة التاريخية لكن الشعوب أيضا، وفي كثير من الأحيان تسبق الشعوب النخب في استيعاب التجارب التي تمر بها واستخلاص النتائج منها، ألم يكن الشعب السوري متقدما على نخبه في الثورة السورية؟ 

ShareTweetShare
Previous Post

كاريكاتير

Next Post

  الطريق إلى رفح

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
  الطريق إلى رفح

  الطريق إلى رفح

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist