• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 28, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home إيان بورما

ماذا الآن بالنسبة لأميركا؟

إيان بورما

2018/11/20
in إيان بورما, مقالات
Reading Time: 1 mins read
ماذا الآن بالنسبة لأميركا؟
0
SHARES
65
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

من الجيد أن نجد أعداداً أكبر من الممثلين في السلطة التشريعية في الولايات المتحدة من النساء، ومن غير ذوي البشرة البيضاء، وغير المسيحيين. ويوفر هذا تبايناً منشطاً وضرورياً للحزب الجمهوري، الذي أعاد تشكيل نفسه على هيئة زعيمه: غاضب، أبيض البشرة، وعنصري صريح عادة. لكن اللجوء إلى محاربة سياسات الهوية التي يتبناها ترامب بالاستعانة بشكل عدواني بالقدر نفسه من سياسات الهوية من شأنه أن يجعل القَبَلية السياسية أشد سوءاً، وقد يزيد من صعوبة فوز الديمقراطيين في الانتخابات الوطنية.

نيويورك، الولايات المتحدة- لم تكن نتائج الانتخابات النصفية الأميركية الأخيرة التي أقيمت في السادس من تشرين الثاني (نوفمبر) كارثية على الأقل. فلو لم ينجح الديمقراطيون في تأمين الأغلبية في مجلس النواب الأميركي، فربما كان الرئيس دونالد ترامب ليتصور أنه أصبح قادراً على فعل كل شيء، مع كل ما قد يترتب على ذلك من عواقب وخيمة. لكن الجمهوريين ما يزالون يسيطرون على مجلس الشيوخ، وهذا يعني أن السلطة القضائية، بما في ذلك المحكمة العليا، سوف تزداد ميلاً نحو اليمين. كما يعني انتخاب حكام جمهوريين في ولايات كبرى مثل أوهايو وفلوريدا، أنه أصبح من الممكن التلاعب بالدوائر الانتخابية لتعزيز فرص إعادة انتخاب ترامب في انتخابات العام 2020.

كان أحد أكثر الكليشيهات السياسية شيوعاً قبل انتخابات التجديد النصفي الأخيرة “معركة من أجل روح أميركا”. ومن السهل أن نتخيل أن الجمهوريين والديمقراطيين يمثلون نسختين مختلفتين من أميركا: الأولى بيضاء بأغلبية ساحقة، ويتسم المنتمون إليها بالتعليم المتواضع، وتجاوز مرحلة الشباب، والقوة في المناطق الريفية، وهم من الذكور غالباً، ويفتخرون بأنهم يمتلكون أسلحة نارية؛ والثانية التي يتميز المنتمون إليها بأنهم أفضل تعليماً، وأكثر شباباً وحضرية وتنوعاً عِرقياً، وإناثها أكثر عدداً، وهم حريصون على ضرورة السيطرة على الأسلحة النارية وضبطها. وربما تكون هذه الصورة تبسيطية، لكنها تعبر عن حقيقة واقعة يمكن تمييزها بوضوح.

على الرغم من أن كلاً من الجانبين يعتقد أنه أميركي وطني، فإن فكرة كل من الجانبين عن الوطنية تختلف عن فكرة الآخر تمام الاختلاف. ويسوق الكاتب جيمس بولدوين الحجة لصالح الوطنية “التقدمية”: “لقد أحب أميركا أكثر من أي دولة أخرى في العالَم، ولهذا السبب أصر على الحق في انتقاد سرمديتها”. ومن الواضح أن الوطنيين من أنصار ترامب ربما يعتبرون بولدوين هذا خائناً.

الإغراء الكبير من منظور الديمقراطيين، وخاصة الآن بعد أن فازوا بالسيطرة على مجلس النواب، يتلخص في تحقيق القدر الأقصى من الاستفادة من ما يعتبرونه أكبر مواطن قوتهم: التنوع العِرقي والجندري، والكراهية المشتركة لترامب. وربما يكون هذا موقفاً منطقياً. ذلك أن ترامب مروع حقاً، وبوسع الديمقراطيين أن يزعموا بشكل مشروع أن الرجال الريفيين المسنين من ذوي البشرة البيضاء هم أقل تمثيلاً لأميركا اليوم من الشباب الحضريين من غير ذوي البشرة البيضاء والنساء الممكَّنات حديثاً.

ومع ذلك، من الخطأ أن يكون تركيز الأجندة الديمقراطية منصباً على ترامب والتنوع. وسوف تنشأ الضغوط، وخاصة من قِبَل الديمقراطيين الأكثر شباباً، المشتعلين حماساً بفضل نجاحهم، لعزل الرئيس. ولكن، ما دام مجلس الشيوخ، الذي لا يمكن عزل الرئيس من دون إدانته له وموافقته، في أيدي الجمهوريين، فإن توجيه الاتهام إليه من مجلس النواب سيكون بلا معنى عملياً. وحتى في حالة توجيه الاتهام إليه رسمياً، فإنه سيظل رئيساً للبلاد، وسوف يميل الجمهوريون إلى الدفاع عنه بقدر أكبر من الشراسة.

إنه لأمر طيب بكل تأكيد أن نجد أعداداً أكبر من الممثلين في السلطة التشريعية من النساء، ومن غير ذوي البشرة البيضاء، وغير المسيحيين. ويوفر هذا تبايناً منشطاً وضرورياً للحزب الجمهوري، الذي أعاد تشكيل نفسه على هيئة زعيمه: غاضب، أبيض البشرة، وعنصري صريح عادة. لكن اللجوء إلى محاربة سياسات الهوية التي يتبناها ترامب بالاستعانة بشكل عدواني بالقدر نفسه من سياسات الهوية من شأنه أن يجعل القَبَلية السياسية أشد سوءاً، وقد يزيد من صعوبة فوز الديمقراطيين في الانتخابات الوطنية.

هناك أيضاً خطر دائم يتمثل في انقسام الديمقراطيين، مع تأليب الراديكاليين الأصغر سناً ضد المؤسسة البيضاء في الأغلب. لكن الجمهوريين، الذين يبدو أنهم توحدوا تماماً خلف زعيمهم، لديهم أيضاً مشكلة. والواقع أن الجمهوريين الليبراليين اجتماعياً من ذوي التعليم العالي الذين كانوا يشكلون العمود الفقري للحزب دُفِعوا حتى الآن إلى الهوامش حتى أنهم أصبحوا غير مرئيين تقريباً. وربما كان جون ماكين آخر المقاتلين من هذا القبيل.

يجب على الديمقراطيين أن يستفيدوا من ذلك. والسبيل إلى تحقيق هذه الاستفادة يمر عبر تقليص التركيز على الهوية الجنسية أو العِرقية أو النوعية، والتأكيد بشكل أكبر على الاقتصاد. وربما تبدو هذه استراتيجية ساذجة خلال طفرة اقتصادية؛ حيث يستطيع الجمهوريون أن يتباهوا بمعدل بطالة منخفض بدرجة غير مسبوقة. ولكن حتى العديد من المحافظين التقليديين الذين يرفعون شعار “دعه يعمل، دعه يمر” لا بد أن يدركوا أن الفجوة هائلة الاتساع بين الأغنياء والفقراء ليست مفيدة للأعمال. وقد أدرك هنري فورد، الذي لم يكن ينبوعاً للحكمة في التعامل مع كثير من الأمور، ضرورة وضع القدر الكافي من المال في جيوب الناس إذا كان راغباً في بيع سياراته.

هذه أيضا قضية قريبة من روح أميركا المتصارعة. ويرى بعض المراقبين أن الهوية الأميركية تقوم على المشروع الرأسمالي الذي تجري في شرايينه دماء حمراء، والذي لا تعوقه ضوابط تنظيمية حكومية مفرطة في سعيه وراء السعادة المادية. لكن أميركا، في نظر آخرين، تستند إلى مبدأ العدالة الاجتماعية والمساواة الاقتصادية -الذي ينبغي له أن يشمل اليوم الالتزام بالتصدي لتغير المناخ (القضية التي لم تُناقَش إلا بالكاد في انتخابات التجديد النصفي)، خاصة وأن الانحباس الحراري الكوكبي سيضر بالفقراء أكثر من إضراره بالأغنياء.

الواقع أن فاحشي الثراء عايشوا أوقات ازدهار، مثل العصر الذهبي في أواخر القرن التاسع عشر، عندما كانت 2 % من الأسر الأميركية تمتلك أكثر من ثلث ثروات البلاد، أو وقتنا الحاضر؛ حيث تمتلك 1 % من الأسر ما يقرب من نصف ثروة البلاد. ولم يخل الأمر من فترات إصلاح، عندما حاولت الحكومات تصحيح التوازن. والمثال الأكثر شهرة على ذلك هو الصفقة الجديدة التي عرضها الرئيس الأميركي فرانكلين د. روزفلت في ثلاثينيات القرن العشرين.

من الواضح أن الوقت حان لصفقة جديدة ثانية. وبدلاً من الوعد بالمزيد من الإعفاءات الضريبية للمواطنين الأكثر ثراء، تستطيع سياسة مالية أكثر إنصافاً أن تغطي تكاليف الجسور الضرورية وغير ذلك من المنافع والخدمات العامة التي من شأنها أن تعمل على تحسين حياة الجميع. وتُعَد الرعاية الصحية الميسرة لكل المواطنين دليلاً على مجتمع متحضر. وما تزال الولايات المتحدة بعيدة إلى حد كبير عن تحقيق هذا الهدف. ويصدق نفس الشيء على التعليم العام عالي الجودة. ومن المذهل أن أعداداً هائلة من المواطنين الذين من الممكن أن يستفيدوا من مثل هذه السياسات “الاشتراكية” مقتنعون -على الرغم من هذا- بضرورة التصويت ضدها لأنها كما يفترض “غير أميركية”.

من شأن التركيز على مبدأ المساواة أن يجتذب الليبراليين بطبيعة الحال، ولكن لا ينبغي له ينفر الناخبين المعتدلين أيضاً، لأن المزيد من المساواة مفيد للاقتصاد. بل وقد يقنع حتى بعض أنصار ترامب الغاضبين الفقراء بالاعتراف بأن شعبويته الزائفة لا تبالي بمساعدة المتخلفين عن الركب في مدن حزام الصدأ والمناطق الريفية النائية. بل تدور حول إعطاء المزيد من المال لقِلة قليلة من الناس. ولا بد أن تركز الرسالة الأساسية للديمقراطيين في العامين المقبلين على إظهار حقيقة أن الجميع يخسرون حتماً في ظِل حكم القِلة الثرية.

المصدر: الغد الاردنية

ShareTweetShare
Previous Post

عن اليسار السوري المشلول

Next Post

الأسد يلتقي أول وفد برلماني أردني يزور دمشق منذ 7 سنوات

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
الأسد يلتقي أول وفد برلماني أردني يزور دمشق منذ 7 سنوات

الأسد يلتقي أول وفد برلماني أردني يزور دمشق منذ 7 سنوات

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

فبراير 8, 2024
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

سبتمبر 30, 2021
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

    الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الحشيش البعلبكي في السويداء والفاعل حزب الله

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist