• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يوليو 4, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أمجد ناصر

أين اختفى اللاجئون السوريون في المفرق؟

2019/07/08
in أمجد ناصر, مقالات
Reading Time: 1 mins read
أين اختفى اللاجئون السوريون في المفرق؟
0
SHARES
87
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أمجد ناصر

على بعد ثلاثة عشر كيلومتراً من بيت أهلي في المفرق، يقع أكبر مخيم للاجئين في الشرق الأوسط، هو مخيم الزعتري. أعرف هذه المنطقة من قبل… كنا نذهب صغاراً للعب بالقرب من مهاجع الطائرات، ولشرب الشاي بالقرب من “ماتورٍ” لا يتوقف عن الضجيج يسحب الماء من إحدى الآبار الداخلية، وتأتي تنكات المياه لحمله إلى من هم بحاجة إلى هذه المياه النادرة.

كانت الزعتري التي يلفظ الأردنيون اسمها بطريقةٍ مختلفةٍ عن الطريقة السائدة في الإعلام العربي، فهم يلفظونها هكذا “الزَّعتَّرِي”… كانت مجرّد أرض صحراوية تمتد على مدى النظر، تتخللها تجمعات سكانية متناثرة لبدو الشمال الأردني. لا شيء يرتفع في تلك المنطقة. لا جبال. لا أبنية ملحوظة. لا أشجار. العراء في أشدّ أشكاله سفوراً. يمكن لمن يدقّق النظر أن يلحظ أعشاباً وشجيراتٍ صحراويةً قصيرة القامة تناضل في الصهد. تختزن ما تتمكّن من التقاطه من ندى الليل، وتتمثَّله ببطء، كما يتمثل جسد البدوي السوائل التي لا يهدر قطرة منها بلا طائل، لأنها قطراتٌ، كما يعرف، غير مستدامة، إلى أن يأتي الشتاء بأمطار قليلة، قد تهطل دفعةً واحدة ثم تحتجب.

لا أعرف، بالضبط، لِمَ اختيرت تلك الأرض لإقامة مخيمٍ لإيواء اللاجئين السوريين الفارّين من جحيم بشار الأسد، سوى أنها قريبةٌ من محطة الزعتري التي تزوّد مدينة المفرق بالمياه الجوفية. هذا، في حد ذاته، سببٌ وجيه. سببٌ آخر مهم، أيضاً، يتعلق بقربها من الحدود الأردنية السورية ومنافذ العبور.

في الطريق إلى مخيم الزعتري (13 كم شرق مدينة المفرق)، كان لاجئون سوريون عديدون يعودون من العمل في المزارع القريبة. ويبدو أن هذا الأمر جرى ترتيبه منذ فترة، فلا ترى إرباكاً وبلبلة، فالحركة تنم عن اعتياد وروتين. سألت المسؤول عن البوابة: من هم هؤلاء؟ فقال إنهم لاجئون تم اختيارهم من بين الحاصلين على تصاريح عمل رسمية، للعمل خارج المخيم. وهنالك داخل المخيم مكتب خاص لاستخراج تصاريح العمل، يُدعى مكتب تصاريح العمل.

لم ألبث حتى اكتشفت سوء تقديري، فالإحساس الذي راودني بشأن تناقص عدد السوريين في مدينة أهلي، المفرق، كان مردّه زيارتي قبل فترة لبنان، حيث يتضخم تقريباً كل شيء يتعلق بالنازحين السوريين. والحكومة اللبنانية لا تسميهم هكذا، نازحين، كأنهم في تسميتهم لاجئين يتحولون كائناتٍ قانونية تناسب الحساسية والخطاب السياسي اللبنانيين.

مع تطور القتال في سورية، بلغ عدد السوريين الذين يضمهم مخيم الزعتري نحو نصف مليون لاجئ في مدينةٍ لا يتجاوز عدد سكانها 60 ألف نسمة… بوسع من يزور منطقة الزعتري أن يلحظ عشرات آلاف الخيام والكرفانات والمنشآت المرافقة للجوء البشري. هناك حياةٌ أخرى، راحت تدبُّ وتتسع. حياة تنشأ، عادة، مع أي تجمّع بشري مستقر، أو شبه مستقر: دكاكين، محطّات وقود، كراجات سيارات، مطاعم، صالونات حلاقة ومحال بيع الدراجات الهوائية وقطع غيارها وطائفة أخرى من الأعمال التي تفيد من وجود المخيم – المدينة. وفي داخل المخيم، تعتبر الدراجة الهوائية وسيلة النقل الأولى بين قطاعات المخيم المختلفة. لم أر في حياتي مخيماً بهذا الحجم والامتداد والأنفاس البشرية التي تؤثثه. رأيت نشوء مخيمات إيواء للنازحين من الضفة الغربية بعيد حرب حزيران 67، لكنها لم تبلغ قط ما بلغه مخيم الزعتري. امَّحت، بمرور الوقت، تلك المخيمات “المؤقتة”، وذابت في محيطها، أو تحولت أحياء وامتدادات للمدن التي قامت بالقرب منها.

المخيف في أمر هذه المخيمات أن تبقى. أن لا يعود الذين تركوا بيوتهم وأرضهم إلى ما تركوه، مرغمين. أليس هذا ما يخيف اللبنانيين الذين يضطربون على حبال الطائفية ومخاوف الديموغرافيا؟ فلا تبدو هناك نية لدى النظام السوري لإعادة من شرّدتهم دباباته وبراميله إلى مدنهم وقراهم. لكن الديموغرافيا لا تخيف الأردنيين. وربما لا تخطر على بالهم. ما يشغلهم أن يتخلى العالم تماماً عن اللاجئين السوريين: بشراً وأفقاً سياسياً. وهذا ما يحصل، فمنذ عامين، أو أكثر، تقلص الاهتمام السياسي والإغاثي بمأساة اللاجئين السوريين. كل ما قيل في اجتماعات الدول المانحة، وما لهجت به ألسن المندوبين الدوليين تحت قبة الأمم المتحدة، لم يتحقق. يحتاج اللاجئون السوريون إلى “صنع” حياة كريمة بديلة، لكنهم يحتاجون أكثر إلى حل سياسي في بلادهم، فلا شيء أسوأ من حياة اللجوء. لا شيء أكثر هدراً للكرامة البشرية من أن تبدو “عالةً”، أو مشرّداً بلا وطن. وهذا، بالضبط، هو المعنى المُذلّ في أن تكون لاجئاً خارج بلادك، أو نازحاً داخلها.

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

جريمة إكراه اللاجئين السوريين على العودة إلى الجحيم

Next Post

الأسد يعفي الحسن من المخابرات الجوية ويعين نائبه

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
الأسد يعفي الحسن من المخابرات الجوية ويعين نائبه

الأسد يعفي الحسن من المخابرات الجوية ويعين نائبه

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist