• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يوليو 5, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أحمد مظهر سعدو

سقوط الإنسانية على أبواب ادلب

2019/09/03
in أحمد مظهر سعدو, مقالات
Reading Time: 1 mins read
سقوط الإنسانية على أبواب ادلب
0
SHARES
157
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أحمد مظهر سعدو

سقطت الإنسانية بكامل رونقها، وانهارت منظومة القيم العالمية المفترضة، وتلاشت جل آليات تنفيذ القوانين الدولية الإنسانية، وأصبحت بالحضيض، بينما يُترك الشعب السوري في إدلب وما حولها يعاني الأمرَّين، من قتل وتهجير واعتقال وتدمير فاق كل حد.

سقطت وتسقط الإنسانية جمعاء، يوم صمتت عن كل هذا الحجم من التهجير القسري، ليتفوق على أية عملية تهجير قسري حصلت بالتاريخ، فيهجر ما ينوف عن مليون مئتي ألفًا من السوريين العُزَّل، خلال ثلاثة أشهر من بداية المقتلة المستمرة في إدلب من قبل دولة ( روسيا) التي تدعي الحضارة والتفوق، والانتماء إلى الإنسانية والغرب الذي يحمي حقوق البشر، ومعها دولة الملالي الفارسية، ونظام العهر الأسدي الذي قتل ما ينوف عن مليون إنسان سوري منذ بداية الثورة السورية وحتى الآن، ومعهم كل أدوات الطائفية البغيضة، التي حُملت من قبل (قاسم سليماني ) المجرم والارهابي المعروف، ليقوموا بحرق وقتل ما يشاؤون من شعب سورية، الذي قام (فقط) من أجل حريته، وكرامته المسلوبة والمهدورة، من نظام المقبور حافظ الأسد، وابنه الفاجر والفاشي.

لكن كيف تسقط الإنسانية عادة؟ وهو سؤال ربما يأخذ مشروعيته في بعض الأحيان، عندما يجري التعامل مع مسألة بحجم سقوطٍ مروعٍ للإنسانية. لكن الجواب يمكن أن يُستقرأ من واقع السوريين المدنيين، وقد بات يفقأ كل عين تريد أن ترى أو لا ترى، وينكأ كل الجراح التي يود السوري وسواه أن تلتئم، أو تشفى. إذ كيف يمكن لمن يمتلك من ضمير إنساني أن يجلس أمام التلفاز أو اللابتوب ويتفرج على المقتلة الهمجية المغولية، التي تجري جهارًا نهارًا، ولا تتحرك له نبضة، ولا يرف له جفنًا، وكأنه مسلسل للتسلية ليس إلا، حيث أصبح قتل السوريين سوقًا للفرجة. كيف يمكن للإنسانية أن تتابع ما يجري في ادلب، وتبقى فاغرة فاها، لا تحرك أي ساكن، ولا تنتفض نصرة للمدنيين السوريين الذي يجري تهجيرهم بالملايين، باتجاه (اللا اتجاه)، فلا يبقى لهم سوى الأرض والطرقات، بعد أن نفذت أشجار الزيتون في أقصى الشمال السوري، وبعد أن نفذت عواطف الإنسانية، حيث تجري عمليات تقليص للمساعدات عبر المنظمات الأوربية، والغربية، بدلًا من زيادتها أضعافًا وأضعافًا، وإذا كان البرد لم يُقبل بعد، ومازال بالإمكان أن يلتحف المرء بأغصان الشجر، فكيف يمكن العيش بعد أيام، عندما يأتي برد تشرين أول أو أواخر أيلول.

وإذا كان ما تسميه روسيا بالهدن، الهدنة تلو الهدنة المعلنة من طرف واحد، دون اتفاق مع أصحاب الحق بها، قد جاءت بمثابة توقف مؤقت ليعيد النظام وميليشياته ترتيب أوضاع قواعده، ومقاتليه، بعد أن تقدم وقضم بعض القرى والأراضي، فإن دول الاتحاد الأوروبي التي ألغت القمة الرباعية، التي كانت مزمعة في إسطنبول بين (تركيا وألمانيا وفرنسا وروسيا)، فهي تساهم هي الأخرى في استمرار المقتلة، أو الصمت عنها، والصامت شريك كما هو معروف، أمام عمليات الإبادة، ونحن نرى عدم الالتفات روسيًا إلى كل المحاولات التركية لوقف هذه المحرقة، تحت ادعاءٍ روسي بمكافحة الإرهاب، وتطبيق اتفاق سوتشي، والوصول إلى الطريقين الدوليين، حلب دمشق، وحلب اللاذقية. ويبدو أن كل هذه الهدن المعلنة لن تؤتي أي أكل من أجل عودة النازحين إلى بيوتهم، كما أنها لن تتمكن أو هي لا تريد ذلك بالأصل، من وقف هذه الحرب الأسدية ضد أهل إدلب الذين يزيد عديدهم مع المهجرين إليهم عن 4 ملايين إنسان مدني سوري.

الهدنة المعلنة في إدلب، لم تكن تحمل أية إمكانية للاستمرار، منذ بدايتها، ولا تمتلك جدية حقيقية روسية باستمرارها، لأنهم يرون أن كل ما في إدلب هو إرهابي أو حاضنة للإرهاب يتوجب قتله، حتى إن (التحالف الدولي) قد شاركهم مؤخرًا بالمقتلة هذه، بصواريخه الملقاة على ريف إدلب، والتي راح نتيجتها ما ينوف عن ثلاثين شخصًا، غالبيتهم من الأطفال أو اليافعين، وليس القادة كما يدعون.

تخوفات أهالي إدلب وكل السوريين ما برحت مشروعة، ولا مصداقية لكل الهدن الروسية الأسدية، والعجز أو التعامي العربي والدولي، واضح المعالم. والتخلي الدولي، بات سيد الموقف، والهم الأساسي لم يعد قضية الشعب السوري، بل أمن إسرائيل، ومصالح الإدارة الأميركية، والدول (الصديقة للشعب السوري)، وآخر همهم دماء السوريين التي أصبحت مجالًا للمساومات، وممارسة عمليات التفاوض بدماء السوريين ليس إلا. وصدق الكاتب الفلسطيني السوري أكرم عطوة إذ يقول ” ما يقدمه الضمير العالمي للسوريين، مؤخرته وصمته الحزين”!!

 

المصدر: المدار نت

ShareTweetShare
Previous Post

تسهيلات جديدة للحصول على الإقامة السياحية في تركيا

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
رغم انسداد الآفاق

رغم انسداد الآفاق

يونيو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • رغم انسداد الآفاق

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist