• من نحن
  • اتصل بنا
الأربعاء, يوليو 2, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

“طَهْوَجَة” في تحليل الأوضاع العراقيّة واللبنانيّة

2019/11/18
in مقالات
Reading Time: 1 mins read
“طَهْوَجَة” في تحليل الأوضاع العراقيّة واللبنانيّة
0
SHARES
64
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

حازم صاغية

يقولُ بعضُ دارسي القسوة إنَّ مَن يتعرَّضون للتعذيب يُصدرون أصواتاً بدائيَّة لا تنتمي إلى النطق واللغة. التعذيب يعيد الأصوات التي تنبعث منهم إلى الأصول البيولوجيّة الأولى، أصولنا السابقة على اختراع اللغة كأداة للتواصل والتفاهم.
شيءٌ من هذا القبيل نسمعه اليوم ما بين بيروت وبغداد. حكَّام العاصمتين يقولون كلاماً لا يؤلِّف معنى، كلاماً يناقض أوّلُه آخرَه. ما هو وصفٌ فيه لا يتّصل بالموصوف، وما هو علاجي فيه أشبه بالمرض ذاته.
بطبيعة الحال، فإنّ هؤلاء النافذين أشبه بممارسي التعذيب لا بضحاياه. مع هذا، لا بدّ أنّ الموقع الذي يدافعون عنه، أو يحاولون تبريره، يمارس عليهم تعذيباً من نوع آخر. المهمّة التي يتصدّون لها تقارب الاستحالة وتجعلهم يطلقون أصواتاً متضاربة أو غير مفهومة، أصواتاً لا تؤلّف معنى.
رئيس جمهوريّة لبنان، في حديثه الصحافيّ، دعا شبّانه المنتفضين إلى الهجرة ما داموا لا يجدون في السلطة من يستحقّ محاورتهم. راهنَ على «تاريخه» الشخصي كضمانة للمستقبل. اتّهم الدول الغربيّة بتقويض الاقتصاد اللبناني والضغط على لبنان لتوطين اللاجئين السوريين.
اللغة، هنا، لم تؤدّ وظيفة التفاهم. كانت أقرب إلى أصوات سابقة على اللغة أشعلت البلد كلّه بما أثارته من سوء تفاهم. رئيسٌ هو «بي (أب) الكلّ» يدعو أبناءه إلى الهجرة، ويعوّل على تاريخه الذي سبق أن ساهم في تهجير آبائهم، ويُفتي في أمور الغرب والتوطين من دون إيراد معلومة واحدة مفيدة!
إنزال ميشال عون إلى الحلبة كان استئنافاً لسياسة استعراض الأسلحة الثقيلة: رياض سلامة المصرفي وحسن نصر الله المقاوم. الأسلحة كلّها بدت خفيفة جدّاً بوصفها أدوات قادرة على الإقناع. لم يبرهن أي منهم أنّ فعاليّته تفوق فعاليّة نائب مضطرب من «التيّار الوطني الحرّ» أو «محلّل استراتيجيّ» من «حزب الله». الرغبة في تسمية محمد الصفدي لرئاسة الحكومة توّجت هذه الخفّة: الناس يصرخون في الشوارع ضدّ «زيتونة باي» ويقتحمونها، فيما يُراد تسليم مفاتيح السلطة إلى «زيتونة باي».
خطاب نصر الله الأخير حاول أن يقنعنا بأنّ الوضع الاقتصادي البائس في لبنان هو من نتائج المؤامرة الأميركيّة إيّاها. اقترح علينا عدداً من النماذج المأزومة لبلدان منكوبة يمكننا أن نطلب منها العلاج. اقترح أيضاً استجلاب استثمارات صينيّة لا يحول دون قدومها إلاّ الولايات المتّحدة التي تمنع السلطة اللبنانيّة من استضافة الصينيين. زعيم حزب الله لم «ينتبه» إلى حقائق بسيطة منها أنّ الحرب التجاريّة المندلعة بين أميركا والصين ما كانت لتندلع لولا حجم التبادل الهائل بين البلدين. الزميل مهنّد الحاج علي ذكّرنا، في موقع «المدن»، بمعلومات أوّليّة أخرى فاتت نصر الله: «لماذا لم تنفق الصين ملياراً واحداً حتّى الآن في إعادة إعمار سوريّا، سيّما أنّ واشنطن لا تملك أوراق ضغط على النظام هناك؟ الإجابة هي أنّ الصين تستثمر حيث ترى مجالاً لعائدات كبرى. والحقيقة أنّ الاستثمارات الصينيّة الكبرى في المنطقة تقع غالباً في دول حليفة لواشنطن، من مصر والمغرب ودول الخليج. والشروط الصينيّة قاسية، وفي حالات كثيرة هي غير مربحة للاقتصاد المحلّي للدول المستثمَر فيها، كما تراعي بكين السياسات الأميركيّة في المنطقة، مثلما يحصل في الملفّ الإيرانيّ».
بالتوازي، كان العراق يشهد شيئاً مماثلاً. يقال، من جهة، إنّ الثورة العراقيّة لا تعدو كونها مؤامرة أميركيّة لتدمير العراق الوطني ومعه الصداقة العراقيّة – الإيرانيّة! ويقال، من جهة أخرى، إنّ المسؤولين عمّا يجري، ممن يثور الشعب عليهم، هم أولئك الذين نصّبهم الأميركيّون على العراق في 2003. إذا جمعنا هاتين «الحقيقتين» انتهينا إلى النتيجة التالية: إنّ الشعب العراقي يثور على من نصّبهم الأميركيّون من أجل تدمير العراق وصداقته مع إيران!
وبالطبع ففي تضاعيف كلّ واحد من التناقضات تقيم تناقضات أخرى: مثلاً: إنّ الذين نصّبهم الأميركيّون على العراق، رحّبت إيران بهم وبتنصيبهم، لا بل وصل بعضهم كآل الحكيم من طهران إلى بغداد مباشرة بعدما دخلها الأميركيّون…
أهمّ من ذلك: كنّا قرأنا، في هذه الغضون، مئات التحليلات التي تقول إنّ «الصداقة» الإيرانيّة العراقيّة لم تنشأ وتتطوّر إلا بنتيجة الانسحاب الأميركي الذي أعطى طهران فرصتها لـ«ملء الفراغ في العراق».
هذه «الطَهْوَجة» في التحليل ليست بنت اليوم بطبيعة الحال. في 2005 مثلاً جرّب اللبنانيّون أن يفهموا كيف أنّ الذين اغتيلوا عملاء لأميركا وإسرائيل اغتالتهم أميركا وإسرائيل. عقول كثيرة ما انفكّت، منذ ذلك الحين، تحاول حلّ ذاك اللغز فيما يُعييها الفشل.
بيد أنّ الوضع اليوم صار أشدّ تعذيباً لمُبرّريه. تزويج الفيل والنملة لا ينتج عرساً. إذن: إلى مزيد من «الطهوجة» والكلام الذي لا يعني. لنلاحظ مثلاً كيف تتوازى الحجّتان الرئيسيّتان في العراق ولبنان: تقول الأولى: إنّ «الحشد الشعبيّ» و«حزب الله» يؤيّدان انتفاضتي شعبيهما لكنّهما يحذّران منهما. وتقول الثانية: «الحشد» هزم «داعش»، و«الحزب» هزم إسرائيل، لذا يحقّ لهما ما لا يحقّ لغيرهما. في الحجّتين التأسيسيتين هاتين تقيم «الطهوجة» الأمّ التي يفجّرها سوء نواياها. الباقي تفاصيل.

المصدر: الشرق الأوسط

ShareTweetShare
Previous Post

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

فبراير 8, 2024
أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

سبتمبر 30, 2021
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • كاريكاتير

    كاريكاتير

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • شخصية حافظ الأسد المناوِرة.. قراءة في النهضة المعاقة (1)

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist