• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home عبد الرحيم خليفة

عن “الحزب الاسرائيلي” وأشباهه في الثورة السورية

2020/12/16
in عبد الرحيم خليفة, مقالات
Reading Time: 1 mins read
عن “الحزب الاسرائيلي” وأشباهه في الثورة السورية
0
SHARES
146
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عبد الرحيم خليفة

برزت مؤخرًا في الساحة السياسية السورية عدة أحزاب وتيارات لا تمت للوطنية السورية من قريب أو بعيد، وهي مجموعات كبيرة لا يستهان بحجمها ولا تأثيرها، المتزايد، والمتنامي.

هذه الأحزاب والتيارات، لا تشبه ما نعرفه عن الأحزاب، قديمها وحديثها، لجهة تعريفها في علم الاجتماع السياسي، فهي غامضة في بنيتها وهيكليتها وتوجهها، أشبه ما تكون بما يروى عن الحركة الماسونية، ولكنها واضحة ومكشوفة في أهدافها وغاياتها، وحاضرة في كل مكان، وفي كل لحظة يكون السوريون معنيين فيها باتخاذ موقف أو بلورة رأي، أو تحديد هدف، أو إيجاد صيغ عمل مشترك، دأبهم إفشال أي تحرك جدي ومخلص.  

ولكيلا يكون كلامنا غامضًا على طريقة الأحاجي، يرهق القارئ في فهم المقصود، وغاية هذه السطور، فإنه مما يؤسف له بروز وتبني جماعات وأفراد لمقولات وخطاب ارتهان، أو إذعان، تحت زعم “فقه الأولويات” و” سد الذرائع” وتغليب المصلحة العامة، أو فئة غير قليلة منهم، هنا تحديدًا نتحدث عما نسميه (الحزب الاسرائيلي في الثورة السورية)، وأحزاب أخرى على شاكلته.!

هذا الحزب، أو الأحزاب، بلا رأس أو جسم واضح، وهنا خطورتها، تراها تحت دعاوي الواقعية السياسية ترفض أي حديث عن اسرائيل باعتبارها عدوًا دائمًا وترفض أي إشارة لها ولدورها الحالي في مسألتنا السورية، ويصل هؤلاء إلى مدىً وحدود غير مفهومة أو معقوله عندما يصرون أن لا يكون في مواقفهم المعلنة، أو وثائقهم، وما يصدر عنهم، أي إشارة لاحتلال أرض سورية، تمثل جزءً عزيزًا وغاليًا من الوطن السوري في حدوده المعترف بها دوليًا، أو الدول التي تحتل سورية، وتتدخل بها بنتيجة مجريات ما حصل بعد ثورة الكرامة والحرية في 2011، وتصل الوقاحة والعدمية الوطنية بهؤلاء إلى التبني المطلق لسياسات تلك الدول وعدم نقدها ولو في الحدود الدنيا، أو لمستويات خجولة. 

(الحزب الاسرائيلي في الثورة السورية)، وأقرانه وأشباهه خلع برقع الحياء والوطنية معًا، فهو لم يعد خجولًا، أو مستترًا، بل واضحاً ومكشوفاً يرفع صوته وعقيرته مندداً بمن يخالفونه الرأي والموقف، وبصفاقة يكيل للآخرين الاتهامات من كل حدب وصوب، ويعتبرهم ظواهر صوتية لم تجلب إلا الخراب والدمار والتخلف، ولن تنقذ السوريين من المهلكة التي هم فيها، بخطاب عدواني تجاه هذه الدولة أو تلك. 

هذا الحزب، أو الأحزاب، تقوم بزيارات وتقيم الصلات مع أجهزة الاستخبارات ومراكز الأبحاث والدراسات، ووسائل الإعلام، التي تهدف في النتيجة إلى توجيه الرأي العام، وصناعة رأي مشترك، وخلق ثقافة عامة نقيض كل المسلمات الوطنية وألف باء أبجديتها المشتركة والراسخة عبر مئات السنين، وفي مرات كثيرة تتطرف وتزيد عما قاله مالك في الخمر، ولتكون ملكية أكثر من الملك.!

أحزاب (الآخرين) في الثورة السورية كثيرة، فيما استجد في ساحة الفعل السياسي في السنوات الأخيرة مع اشتداد أزمتنا، وتيه رؤانا الوطنية والمستقبلية، وكلها تجد لنفسها وفي قواميسها ما تبرر به انحرافاتها عن الوطنية السورية، وتصرف جهدًا ووقتًا في الجدال والمناقشة والتعليق دفاعًا عن مواقفها، ومثالنا الصارخ صفحات التواصل الاجتماعي والمجموعات المغلقة، والتشكيلات العاملة والناطقة باسم الثورة السورية، وكل ذلك ما فتيء يضعف السوريين ويشتت قواهم، ويفقدهم الاحترام أمام الآخرين، إلا من رحمه ربه وعصمه بروابط ووشائج الوطنية الصادقة والملتزمة بثوابت المنطق والحكمة التي لا تقبل تبديلًا أو تصريفًا.

الأحزاب الإقليمية والدولية في الثورة السورية أصبحت ظاهرة مقلقة يجب أن يعاد معها تعريف الوطنية، وفرز الصفوف، والسؤال عن معناها وتوضيح مضامينها، خصوصًا أن هؤلاء يزعمون أنهم ثاروا على نظام غاشم، ضيع الهيبة الوطنية وجلب كل شذاذ الوفاق لوطنهم، وألحقهم بمشاريع الآخرين الطامعة بهم، وبأرضهم وثرواتهم. 

والسؤال: كيف يصح أن تكون وطنيًا وأنت فقدت ملامحك، وتخليت عن حقك وأرضك، ورهنت تاريخك ومستقبلك.؟!

اتسع الخرق في الثورة السورية، بعضه عن جهالة، وكثيره عن قصد وعمد، وغاب إلى درجة كبيرة، وبفعل عوامل عديدة، صوت (الحزب السوري) الذي يمثل السوريين ويعبر عن وطنيتهم واستقلالهم، والذي يستند الى أصالتهم وعمق انتمائهم العابر لطوائفهم ومذاهبهم وأديانهم وقومياتهم.

 

المصدر: اشراق

ShareTweetShare
Previous Post

Next Post

عواصف وسيول.. مناشدات لإغاثة قاطني مخيمات شمال غربي سورية

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
عواصف وسيول.. مناشدات لإغاثة قاطني مخيمات شمال غربي سورية

عواصف وسيول.. مناشدات لإغاثة قاطني مخيمات شمال غربي سورية

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • في رحيل طارق أبو الحسن

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist