أكد المحلل العسكري العقيد فايز الأسمر. أن : ” انسحاب آخر جندي أمريكي من كابول وتسلم حركة طالبان لمطار حامد كرزاي واسناد مهمة حمايته وتامينه من الداخل والخارج الى قوات النخبة الخاصه (بدر 313) حيث لن تتمكن طالبان واقلها في الفترة القريبة القادمة من استطاعة تشغيل مطار كابل واعادة الحياة اليه ولن يكون لها ذلك الا بتضافر العديد والكثير من الجهود السياسية والأمنية والفنية والإدارية الخدمية المكثفة والاهم من ذلك كله ثقة دول العالم بهم..
عمليا لايكفي فقط قدرة طالبان على التأمين الامني للمطار من الداخل والمحيط القريب ولو مع وجود الطواقم القادرة على ادارته أوتشغيله (تركيا /قطر) .. واتصور انه لن يتم بسهولة قبول الدول و شركات الطيران التجارية بجدولة الرحلات الدولية من افغانستان واليها الا بعد وصول القناعات الخاصة للمجتمع الدولي بسلوك حركة طالبان وكيف سيكون نوع حكمها والكيفية التي ستدير فيها البلاد وذلك لرسم الخطوط العريضة لصورة التعامل لاحقا معها بكافة المجالات.
…الاجواء والمطارات الافغانية بعد الانسحاب الأجنبي من البلاد عمليا بحاجة وكما في كل مطارات العالم واجوائها إلى التطبيق الصارم والدقيق للاجراءات الامنية ومتطلبات السلامة وفقا للمعايير الدولية المطلوبة ان كان في اثناء الإقلاع و التحليق في كل أجواء وكردورات البلاد وإمكانيات الهبوط في مطاراتها العديدة…… والسؤال هنا هل ستستطيع طالبان وبدون القناعات الدولية اولا وقبل كل شيئ (بها) من ذلك…. ؟؟”.