• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, يوليو 1, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home محمد السلوم

مسرحية” هروب الأسرى الفلسطينيين

2021/09/09
in محمد السلوم, مقالات
Reading Time: 1 mins read
مسرحية” هروب الأسرى الفلسطينيين
0
SHARES
37
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

محمد السلوم

ما إن انتشرت أخبار عملية هروب الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع الإسـرائيـلي؛ حتى انطلقت معها نظريات المؤامرة التي ترى أن الأمر بكامله مسرحية ومخطط من الموساد، لاستحالة أن يتمكن أحد من الهروب من قبضة إسـرائيـل أصلاً.

بدأ الأمر بهمهمات وغمزات في بعض المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، ثم راح يتطور إلى مطولات تطرح التساؤلات المشككة عن التوقيت والإمكانية والعلاقة و….

خلال نصف قرن من حكم أنظمة فاشلة احترفت بيع الكلام وإطلاق التهديدات الفارغة وادعاء الصمود والمقاومة والممانعة؛ ترسّخت في لا وعينا صورة إسـرائيـل الدولة التي لا تقهر بالفعل، والتي لا يمكن المساس بها أو هزيمتها، الدولة التي تحرّك كل شيء في المنطقة بل في العالم، وترسم المصائر والمقادير.

لم تأتِ هذه الصورة بشكل اعتباطي أو بالصدفة، لقد اشتغلت عليها الأنظمة العربية الدكتاتورية مطولاً، فعندما يكون خصمك قوياً وخارقاً وجباراً يكون مبرراً لك سحق أية تطلعات تحررية أو ديمقراطية لشعبك، واتهام أي صوت معارض بأنه عميل وخائن وجزء من مؤامرة يقودها هذا الخصم، وكل ذلك تحت مبرّر التفرّغ لـ”المعركة المصيرية”. وشيئاً فشيئاً أصبحت هذه الأنظمة حريصة على استمرار وجود هذا الخصم، لأن استمرار وجوده يعني استمرار وجودها، وتحولت من القتال ضده إلى حارس لأسواره!

تحوّل عايشناه، معشر السوريين، مع أشخاص وفصائل وتنظيمات انطلقت للدفاع عن ثورتنا ضد نظام مجرم ثم اكتشفت أن مصلحتها في بقاء هذا النظام، لأن زواله يعني زوالها!

تحوّلت إسـرائيـل من “العدو المغتصب” إلى “الإله المنيع” الخارق، بل إنها في بعض الأحيان، وبسبب النظرة ذاتها، أصبحت “الإله المخلّص”، وراح البعض يعقد عليها الآمال بالخلاص من حكم الدكتاتورية، وكأنه مصاب بـ”متلازمة استوكهولم” حيث يتعاطف الضحية مع المعتدي ويتعاون معه!

وقد راقت لإسـرائيـل هذه الصورة، وصدّقت نفسها، وراحت تتصرف في المنطقة من المنطلق ذاته، الذي رسمته لها الأنظمة الحمقاء، وورثت الشعوب عنها ذلك التصوّر.

ولكن في خضم كل هذا التعملق، كان هناك من يرى إسـرائيـل بعين مختلفة… من؟ القريب!

بعدك عن أية ظاهرة يجعلها مخيفة لك وغير مفهومة، بل قد يدفعك أحياناً لعبادتها كما فعل أسلافنا القدامى، ولكن القريب من الخصم، الذي يتعامل معه دائماً، الذي يواجهه يومياً، الذي يعرف بنيته الداخلية وتركيبته ومشكلاته وهمومه وعلله؛ هو من يرى الخصم بصورته الحقيقية بدون عدسات مكبّرة ونافخة!

وفي حالتنا هنا… هذا القريب هو الفلسطيني، الذي جمعته مع إسـرائيـل عشرات السنوات من النضال والمواجهات اليومية. يعرف هذا الفلسطيني أن “الإله المنيع” تنال منه حجارة الأطفال، وزجاجات المولوتوف، والبالونات الحارقة، والإضراب عن الطعام، والعصيان المدني، وأخيراً الصواريخ بدائية الصنع!

أتفهّم جيداً نظرة البعض بريبة وتشكيك كبير لحادثة هروب الأسرى عبر نفق حُفِر بأدوات بدائية على مدار سنوات، وأتفهم أيضاً كل نظريات المؤامرة التي يحاول البعض سوقها لتفسير الأمر “غير المعقول”.

يمكن لنا أن ندرج ذلك كله في محاولة التأكيد على صورة العدو المنيع الخارق، ورفض إمكانية المساس به، وإن تعرض للهزيمة فذلك لأنه هو من يريد ذلك لا لأنها فُرضت عليه.

الأمر هنا مشابه لما حدث في موجة ثورات الربيع العربي، فالأنظمة المتألهة سقطت فجأة، سقطت هيبتها والرعب الذي زرعته في قلوب شعوبها واكتشفت أجيال من الشباب أن الأنظمة التي حكمت آباءهم بالحديد والنار هي بشر مثلهم! بل إن لقادتها الذين كان ذكر أسمائهم كافياً لإثارة الهلع؛ تصرفات مضحكة ومغرقة في الغباء.

فلماذا نستكثر اليوم على الفلسطيني أن يعيش ربيعه ضد خصمه، وأن يدمر صورة الخصم المنيع القابعة في مخيلتنا؟ هذا الفلسطيني الذي عايش سجانه لسنوات طويلة، وعايش نظام السجن وإجراءاته الأمنية لمئات الليالي، ثم متى كانت أية عملية هروب من سجن عملية منطقية أو معقولة؟ أظن أن أي هروب من أي سجن في العالم هو عمل مجنون وغير منطقي.

إسـرائيـل نفسها التي صدّقت مناعتها تعيش اليوم ذهول ما بعد العملية، وتكاد لا تصدق أن أحداً تجرأ عليها للمرة الثانية خلال أشهر بعد صواريخ المقاومة الفلسطينية التي طاولت كل مناطق الكيان، المناطق التي حرّمت علينا الأنظمة التفكير بإمكانية المساس بها أو الوصول إليها!

 

……………. 

المصدر: “العربي الجديد”

 

ShareTweetShare
Previous Post

مِن ساحةِ الثُوّارِ يقتلعونَ ساعة ْ

Next Post

تركيا تعزز نقاطها شمال سورية ولافروف يتهمها بعدم استكمال مسار أستانة

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
تركيا تعزز نقاطها شمال سورية ولافروف يتهمها بعدم استكمال مسار أستانة

تركيا تعزز نقاطها شمال سورية ولافروف يتهمها بعدم استكمال مسار أستانة

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

فبراير 8, 2024
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

سبتمبر 30, 2021
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist