محمود خزام
من أيام قليلة ماضية وبالذكرى التاسعة
” 17/12/2012″ ل آخر ” عملية اعتقال ” تعرض لها رفيق العمر والدرب والمشوار علي سعيد الشهابي أو ” علي السعيد ” وهي التسمية المحببة لي ولباقي رفاق وأخوة تلك المرحلة…
كتبت صديقتي ” سيدرا علي الشهابي ” التالي :
” اليوم، الذكرى التاسعة لاعتقال بابا.
تسع سنين كاملين، تقريباً ما ضل شي ينحكي ما انحكى.
جديد بعتلي حدا هي الصورة، وهيك بتكون هي “الصورة العائلية” الوحيدة اللي صارت عندي، كل كم يوم برجع بتطلع عليها!:
بابا، ماما وأنا، وستي، ببيتنا بالمخيم، قبل بكتير من ما تقصف الميغ، وقبل ما يجي يوم عاليرموك بتشبّه بيوم النكبة.
متل امبارح انقصف المخيم، ومتل اليوم طلع مُعظم أهله البقيانين فيه، واعتُقل بابا.
تسع سنين كاملين؛
١٧/١٢/٢٠١٢ لهلأ..”….؟!
ونشرت صورة لها وهي باحضان العزيزة والدتها هوازن..وحضور جدّتها رفيقة دربنا وعمرنا ” بهيّة العبدو ” وبالطبع والدها علي…
تلك الكلمات والصورة أثارت بداخلي
” شجن عتيق..معّتق ” ومعروف عنّي انني لست من هواة نشر الصور على صفحتي ..لكن كلمات سيدرا ” استفزتني”
وجعلتني أبذل جهود جبارة لعملية اعادة ” ترميم” صورة ..وهي ” عائلية ” أيضا حبيبتي سيدرا…
تروي بشخوصها ومكانها وزمانها ” حكاية جيل ” وعُمْر وزمان ومكان وصحبة…
بدأ عمره باكرا مبكرا مؤمن ب ” حلم ” ومشروع جماعي واعد ويعد بمستقبل ل الحرية والتحرر والكرامة والعروبة الديمقراطية الإنسانية…
ذلك المكان والزمان كان اسمه ” سوريا ” وعنوانه ” فلسطين “..
قبل ان يكشّر نظام ” القتلة والاجرام ” عن أنيابه ويبدأ ” بنا ” تطبيق سياسة
” قصف الأعمار ” التي طاولت البشر والشجر والحجر….؟؟!!
الشخوص : من اليمين…عبد كعوش..غازي عامر..شحادة الشهابي..خلدون حجو..علي السعيد..واقفا الراحل خالد سكري..والراحل غسان منصور . ..!
وللحديث صور أخرى…من زمن احلام العاشقين….!!
الحرية ل علي الشهابي ولكل المعتقلين في سجون ومعتقلات نظام القتلة …
الحرية والكرامة لسوريا وشعبنا العظيم ..
الحرية والعودة والاستقلال لفلسطين ..
المصدر: صفحة محمود خزام