• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home د. مصطفى يوسف اللداوي

يجمعون التبرعات لإسرائيل فمن يمد يد العون لفلسطين

2023/12/19
in د. مصطفى يوسف اللداوي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
يجمعون التبرعات لإسرائيل فمن يمد يد العون لفلسطين
0
SHARES
6
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

د. مصطفى يوسف اللداوي

وكأن جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في حاجةٍ إلى مساعداتٍ ماليةٍ ومعوناتٍ غذائية ووجباتٍ ساخنةٍ وسريعة، وسكاكر وحلويات، ووسائل ترفيهٍ وأجهزة تسليةٍ، وملابس وأحذية، وسترات وخوذ، حتى سارعت كبريات الشركات الدولية الأمريكية والغربية إلى تقديم كل ما يلزم جنود الاحتلال وما لا يلزمهم، في أوضح تضامنٍ مع الكيان في عدوانه على قطاع غزة، وتأييدٍ صارخٍ لغاراته الوحشية على سكانه.

وبذا يكونون معه شركاء في هذه الجريمة، ويتحملون مثله وربما أكثر المسؤولية عن هذا العدوان، إذ لولا تأييد حكوماتهم وغطائها السياسي للحكومة الإسرائيلية لما أقدمت على شن هذه الحرب القذرة، فقد أظهرت عملية طوفان الأقصى أنهم ضعفاء في القتال وحدهم، وجبناء في مواجهة عناصر المقاومة، وأعجز ما يكونون بمفردهم على نيل الظفر وتحقيق النصر.

الدعم المقصود هنا ليس الدعم السياسي والعسكري والمالي الذي تغدق به الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا الغربية، وتقدمه بسخاءٍ كبيرٍ وبصورةٍ علنيةٍ ومكشوفة، رغم علمهم جميعاً أن الحكومة الإسرائيلية تستخدمه في قصف الشعب الفلسطيني وقتلهم في خيامهم ومراكز إيوائهم، وتدمير بيوتهم ومستشفياتهم ومساجدهم وأسواقهم ومدارسهم وجامعاتهم ومؤسساتهم، وكل شيءٍ آخر يتعلق بصمودهم وثباتهم على أرضهم، ويحافظ على بقائهم فيها.

إنما قصدت الدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه الشركات والمؤسسات الغربية، وكذلك الشخصيات الإعلامية والثقافية والفنية والرياضية والاقتصادية، الذين يتنافسون فيما بينهم في تقديم مختلف أشكال الدعم المادي والمعنوي، كتعبيرٍ عن تضامنهم مع الكيان الصهيوني ومساندتهم له، وتأييدهم له في حربه الهمجية على الفلسطينيين عموماً وسكان قطاع غزة على وجه الخصوص، وبالتالي مشاركتهم إياه العمليات الحربية العدوانية، وتحملهم معه كامل المسؤولية عن هذه الجرائم والمذابح وحروب الإبادة التي ينفذها جيش الاحتلال بدعمهم وتأييدهم.

فهذه شركة برسيل للمنظفات الصناعية تضع على غلاف غزة مئات الغسلات الكهربائية، مع مسحوق الغسيل ومولدات الطاقة اللازمة، والمجففات الكهربائية، لتمكين جنود وضباط جيش الاحتلال من غسيل ثيابهم وبزاتهم العسكرية وتجفيفها.

وأعلنت شركة ماكدونالدز تقديم آلاف الوجبات السريعة المجانية لجنود وضباط جيش الاحتلال في الميدان وغلاف قطاع غزة، وللمصابين والجرحى في المستشفيات، وعرضت حسوماتٍ كبيرة لكل العسكريين وعائلاتهم الذين يتناولون وجبات ماكدونالدز في صالاتها ومطاعمها.

إلا أن شركتي البيتزا الأمريكية الشهيرة “بيتزا هت”، و”بابا جونز”، قررتا أن يقدما لجيش الاحتلال مجاناً كل ما يطلبه من عروض البيتزا، ولم تحددا الكمية التي تبرعتا بها، بل جعل إداراتها سقفها حاجة الجنود والضباط ومراكز الخدمة العسكرية والشرطية في كل أنحاء الكيان الصهيوني.

أما شركات العصائر والكوكا كولا فقد تباروا في تقديم المشروبات الباردة والبرادات الخفيفة لجنود الاحتلال، وفي الوقت نفسه قاموا بالتبرع بملايين الدولارات لمؤسسات إسرائيلية مختلفة، ومنها مؤسسات استيطانية تقوم بقضم الأراضي الفلسطينية والاستيلاء عليها وطرد أهلها منها.

لا أحاول هنا استعراض كل الشركات التي تتنافس في تقديم الخدمات المجانية لجيش العدو ومؤسساته، لأنها للأسف مؤسسات وشركات كثيرة، وهي لا تخجل مما تقوم به وتقدمه، بل تستعرض خدماتها وتنشر صور جنود الاحتلال وهم يتناولون وجباتها، أو يشربون مشروباتها، ويتناولون سكاكرها وحلوياتها، أو يلبسون ثيابها وأحذيتها، ويعرضون الصور لمزيدٍ من الدعم والتشجيع.

التبرعات لا تقتصر على شركات الطعام والمشروبات والحلويات والسكاكر، بل تتعداها إلى شركات الملابس والأحذية من مختلف الماركات العالمية، التي تحرص على أن يلبس جنود الاحتلال من إنتاج شركاتها، ويضعون شاراتها ويظهرون ماركاتها، وهي تقدمها لهم بالمجان، ويقوم مندوبون عنها بتسليمها إلى المراكز العسكرية الإسرائيلية.

كما لا يقتصر دعم الشركات الغربية للكيان الصهيوني على الخدمات المادية فقط، بل تلجأ الشركات والأشخاص، والمؤسسات الإعلامية والنوادي الرياضية، والبنوك وبيوت المال، وشركات الإنتاج الفني والعمل السينمائي، إلى رفع الأعلام الإسرائيلية، وصور جنوده في الميدان، وتعرض رسائل الإشادة والتأييد، وكلمات المساندة والمواساة لجنود جيش العدو وعائلاته، إذ تتضامن معهم، وتدعو إلى دعمهم نفسياً ومعنوياً، وتطالب بمواساتهم والتخفيف عنهم وتقدير معاناتهم.

ليت أنظمتنا العربية والإسلامية، وشركاتنا وهيئاتنا، ومصانعنا ومعاملنا، وإعلامنا وأعلامنا، يتعلمون من هذا الغرب الفاسد الظالم، المنحرف الضال، الذي يؤيد الظلم ويساند الباطل، فتقف مع حقنا وتؤيد قضيتنا، وتنصر الشعب الفلسطيني، وتقدم له كل أسباب البقاء وعوامل الوجود والثبات.

ويا ليتها تحارب من يحاصره، وتعاقب من يخنقه، وتفتح أمامه كل الحدود، وتزيل من أمامه كل الموانع والسدود، وتدخل كل ما يحتاج إليه من الماء والغذاء والدواء والكهرباء، وكل شيءٍ آخر يلزمه ليثبت ويبقى، ويصمد ويقاوم، فالفلسطيني هو المحتاج للدعم، والعربي والمسلم هو المكلف بالواجب، وهو المسؤول عن العجز والتقصير، والمحاسب أمام الله عز وجل وأجيال الأمة عن الضعف والخذلان.

المصدر: صوت العراق

 

 

ShareTweetShare
Previous Post

أم اللغات

Next Post

كاريكاتير

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
كاريكاتير

كاريكاتير

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الدين الفطرة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist