• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 8, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home د- عبد الناصر سكرية

فلسطين الشامية

2022/02/02
in د- عبد الناصر سكرية, مقالات
Reading Time: 1 mins read
فلسطين الشامية
0
SHARES
44
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

د- عبد الناصر سكرية

كان اغتصاب فلسطين بالكيان الصهيوني خطوة استعمارية أعقبت اقتطاع أجزاء أخرى من سورية الشامية ومنحها لتركيا على دفعات بدءا من معاهدة سيفر ومرورا بسلخ الاسكندرون .كانت الباكورة الإنفصالية اقتطاع الأقضية الأربعة وتأسيس دولة لبنان الكبير في توقيت واحد مع اقتطاع عدد من مدن الشمال السوري وإلحاقها بتركيا..من مرسين واورفة وعنتاب وغيرها كثير.

واليوم فإن خطوات تنفيذية قائمة ومتسارعة لسلخ أجزاء أخرى تحديدا في الجزيرة السورية وتأسيس كيان إنفصالي عنصري تتزعمه حركة قسد العنصرية الإرهابية..ترعاها وتتبناها دولة العدو الغاصب لفلسطين لتكون إمتدادا إنعزاليا لها في قلب سورية.  تشمل فيما تشمل عمليات متشابكة لتغيير هوية المنطقة وإحداث تغيير ديمغرافي خطير وتهديم مدن وقرى وتفريغ أخرى من سكانها وأهلها تمهيدا ليصبح الكيان العنصري الإنفصالي واقعا قائما يفرض ذاته ؛ والتأسيس لمراحل قادمة تحمل كل أسباب التوفر والإضطراب القابل للإشتعال ذاتيا  او التشعيل من الخارج .. وفيما يستخدم تنظيم داعش كميليشيا مجرمة مأجورة لإتخاذها مبررا للتدمير والتهجير والتغيير السكاني ؛ فإن الدور الأمريكي – الصهيوني في رعاية كل ما يجري واضحة ثابتة ؛ بالتعاون مع الميليشيات الإيرانية وأدوات النظام المحلية..

يستهدف هذا كله تصغير سورية كمنطقة جيوسياسية كثيرة الأهمية في كل المجالات وتحويلها الى كيانات هزيلة متناحرة فاقدة الفعالية مرتهنة للحماية الأجنبية مناهضة للثوابت التاريخية الحضارية التي شكلت هوية المنطقة واولها العروبة..

ومنذ عقود وجهود النظام الدولي الذي يرعى كل الحركات العنصرية الانفصالية في بلادنا ؛ تتركز على تكريس انفصال فلسطين عن سورية تحديدا وزرع أسافين في العلاقة بينهما تثبيتا لما يعملون عليه وهو السيطرة التامة على بلاد الشام كجزء من ” إسرائيل الكبرى ”  بين النيل والفرات..وكان ضمن هذا التوجه ممارسات كثيرة للنظام السوري بحق الفلسطينيين بدءا من مخيم تل الزعتر وإنتهاء بمخيم اليرموك..

ومنذ إنطلاق ثورة الشعب السوري ضد القهر والإستبداد ؛ تجري محاولات كثيرة متعددة الأطراف لتكريس إنشراخ العلاقة بين الشعبين لا بل فصل مصير إحداهما عن الأخرى..أكثر من هذا إراقة دماء تثبت ذلك الفصل المطلوب وتمهد لعداوات طويلة الأجل قابلة للإنفجار والتفجير في أي وقت بما يؤدي نهائيا الى تكريس الفصل بين مصير فلسطين عن مصير سورية..

كان ولا يزال المطلوب للنظام العالمي الأمريكي – الصهيوني الإستفراد بكل بلد عربي منعزلا عمن يجاوره أو يحيط به من عرب آخرين..وتحديدا في بلاد الشام أو سورية الشامية التي تشكل قلب المنطقة العربية لا بل أساس الهوية العربية وإلتزام الدفاع عنها…

الهدف المركزي الأساس كان ولا يزال محاصرة فلسطين لقضمها وهضمها وسحق وجودها وشخصيتها..كان ولا يزال حصار فلسطين على المستوى الشعبي العربي ولا سيما السوري هدفا مركزيا لكل قوى النفوذ الأجنبي التي ترعى الوجود الصهيوني وتتخذه أداة لتطويع وتركيع الأمة كلها..ولهذا تبذل جهود كبيرة بل جبارة لإصطناع تباعد نفسي بين الشعبين يعقبه صراعات ومصالح وحساسيات وأفكار تحول التباعد النفسي الى تباعد عقلي وثقافي وبالتالي يصبح تباعدا عمليا مكرسا..وهكذا تفقد فلسطين أهم أبعادها الوطنية بفقدان صلتها النفسية والأخلاقية والنضالية بمصير سورية وقناعات أهلها وسلوكهم حيالها..

وقد إرتفعت بعض الاصوات التي طالبت أو إلتجأت الى العدو الصهيوني كمساعد للشعب السوري للتخلص من نظام القمع والإستبداد..لكنها إختنقت بسرعة فإنطفأت ولم تترك أثرا في حياة السوريين رغم شديد مرارتهم وعذاباتهم وخيباتهم من أصدقاء أو أشقاء أو كل المجتمع الدولي ومؤسساته..

المسألة الأخطر والأكثر إمتدادا وإلحاحا كانت موقف بعض الفلسطينيين المؤيد للنظام والمدافع عن ممارساته الإجرامية بحق الشعب السوري..أضيف إليها مشاركة بعض أعضاء فصائل فلسطينية في قتال أهلهم وشعبهم الى جانب ميليشيات النظام وقواته..

ولم تكتمل حلقات حصار فلسطين شعبيا إلا بمواقف ما يسمى محور المقاومة والممانعة.. هذه التسمية التي تتخذ ستارا للتغطية والتمويه على العدوان الإيراني على الاقطار العربية لا سيما بلاد الشام والعراق وسورية ولبنان..وفي القلب منها فلسطين المقصودة شكلا بالمقاومة والمستهدفة عمليا بالعزل والحصار..

كان لمشاركة ميليشيات أيرانية أو موالية لها في القتال ضد الشعب السوري الى جانب نظامه الإجرامي ؛ تأثيرا سلبيا بالغ السوء على قضية فلسطين فساهمت في تعميق الحصار على فلسطين وإنعزالها عن المصير العربي..تم هذا من خلال أمور ثلاثة  :

– الأول :

ربط فكرة المقاومة بمساندة نظام الاستبداد وبالعدوان على الشعب السوري عبر ممارسات شديدة الوحشية إضطرت البعض لإجراء مقارنات بينها وبين ممارسات العدو الاسرائيلي ..مما افقد ” المقاومة ” معناها ومصداقيتها..

– الثاني :

تأييد بعض الفلسطينيين للنظام السوري ضد شعبه بحجة أنه نظام ممانع مقاوم ..دون تحديد أي مضمون إيجابي لمقاومته الموهومة..وهذا أيضا افقد قضية فلسطينها محتواها الوطني التحرري الإنساني العادل..

– الثالث :

تبني فصائل في المقاومة الفلسطينية الموقف الإيراني الذي هو لدوره يتبنى القتال مع النظام ضد شعبه..الأمر الذي أدى الى الخلط في أذهان الكثيرين بين حق المقاومة ضد العدو وخطأ تقدير الموقف من قبل تلك الفصائل ..مما اضاف مزيدا من الخلط واللغط وسوء الفهم حول فلسطين وقضيتها ومحتواها الوطني الانساني التحرري العادل..

كانت هذه الامور الثلاثة إستكمالا لحصار فلسطين القضية وفلسطين الشعب وهو الحصار الذي إبتدأ حينما أقنعت أطراف دولية أطرافا فلسطينية ان فلسطين قضية وطنية فلسطينية فقط فدفعتها للتصرف على هذا الأساس..

هكذا أحكمت جماعات الممانعة تلاعبها بجوهر قضية فلسطين مستهدفة تفريغها من محتواها والصاق تهم  مسيئة من شأنها تكريس إنفصالها عن شعبها في سورية تحديدا…فوقع بعض السوريين في إشكالية عم المقدرة على فهم تبريرات بعض الفلسطينيين لسلوك النظام حيال شعبه..حتى أن بعض المقارنات بوحشية العدو الإسرائيلي لم تكن كلها بعيدة عن الموضوعية…حتى بدا للبعض أن تباعدا نفسيا بين الشعبين بات كبيرا وسينعكس على مستقبل القضية بتكريس وهم المصير المنفصل أو التخلي الشامل..

إلى أن جاءت العواصف الثلجية الأخيرة حاملة معها صور المعاناة الشديدة للمهجرين السوريين في خيم اللجوء الذليلة الجبانة…فكانت مبادرات شعب الداخل الفلسطيني الملفتة بجمع الملايين وأرسالها لأؤلئك المنكوبين في وطنهم من أخوة سوريين يعانون ما عاناه شعب فلسطين ولا يزال ..

كانت هذه المساعدات التضامنية تأتي من داخل فلسطين إلى داخل سورية درسا شديد الدلالة الحقيقية على وحدة المصير بين الداخلين اولا وعلى حقيقة الموقف الشعبي الفلسطيني المؤيد للشعب السوري والمتبرئ من كل من يقف من ابناء فلسطين  الى جانب النظام أيا كان ..

أخرست هذه المساعدات كل سفهاء الممانعة المتاجرين بالقضية لتعيد لفكرة المقاومة مضمونها الصحيح كحركة شعب يتعرض للعدوان الخارجي الإستطاني ولعدوان داخلي من القهر والإستبداد..لم تحمل تلك المساعدات ذلك المعنى الانساني النبيل فقط : بل حملت طوقا حاصرت به كل جماعات الموقف الغبي الأحمق من الذين لم يقفوا الى جانب شعب سورية أيا كانت مبرراتهم الواهية..

تلك المساعدات شكلت  منظومة متكاملة من النبل الإنساني ومن العمق المعرفي الذي يعي أبعاد القضية فيدرك وحدة المصير ليعيدها إلى إطارها الموضوعي السليم  فيخترق ويحطم ذلك الحصار الأحمق الذي جعله حول عنقها غباء البعض ناقصي الوعي أو مشوهي الفهم ومتأزمي النفس ..

ليست مساعدات عينية بل إقتحام وطني لحصار أريد به عزل فلسطين وترك أهلها لمصيرهم منعزلين عن أهلهم في سورية..

وهكذا تمت خطوة تقدمية أعادت تفعيل الزخم الشعبي حول القضية وفي قلبها بديلا عن أوهام لم تستطع إختراق جوهرها ولن تستطيع..

فلتكن فرصة للحركة الشعبية العربية لاستعادة المبادرة بكسر الحصار بكل أشكاله ؛ عن فلسطين وأهلها ؛ وأخطر أنواعه الحصار النفسي وتزييف المقاومة بتفريغها من مضمونها المشرف..

الف تحية لأهل فلسطين الأبطال النبلاء..هم يمثلون شعب القضية ولا أحد سواهم..

 

ShareTweetShare
Previous Post

علاقة الدين بالسياسة في الواقع السوري

Next Post

في رحيل الشاعر أحمد الحجار/ أبو رائد

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
في رحيل الشاعر أحمد الحجار/ أبو رائد

في رحيل الشاعر أحمد الحجار/ أبو رائد

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • دور النظام السوري في مجزرة «تل الزعتر»

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist