• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يوليو 4, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home د. أحمد سالم سالم

في ذكرى سايكس بيكو: ظلال ألف عام من الصراع

2022/05/31
in د. أحمد سالم سالم, مقالات
Reading Time: 1 mins read
في ذكرى سايكس بيكو: ظلال ألف عام من الصراع
0
SHARES
30
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

د. أحمد سالم سالم

إذا كان شهر مايو/ايار دائما ما يجذب الاهتمام بذكرى النكبة الفلسطينية عام 1948 ففيه ذكرى أخرى تسبقها بنحو أربعين عاما، مدعاة مثلها لإثارة الشجن والأسباب المباشرة لحدوثها، ألا وهي ذكرى معاهدة سايكس بيكو المبرمة عام 1916، والتي لاتزال تلقي بظلالها على المشهد الشرق أوسطي برمته.

لم تقتصر معاهدة سايكس بيكو كما شاع من اسمها، على القطبين الاستعماريين الأكبر آنذاك في أوروبا، بريطانيا وفرنسا، بل كانت من أواخر الاتفاقيات السرية التي صدقت عليها روسيا القيصرية وأهمها. ونستطيع القول إنها من أخطر الاتفاقيات السرية في التاريخ الحديث، إن لم تكن أخطرها فهي تعد المخطط الوحيد الذي نُفذ بنجاح على الأرض ضمن عشرات المخططات الأوروبية التي أحيكت في الخفاء على مدى قرون لإسقاط آخر كيان سياسي جامع للأمة والأرض، الدولة العثمانية الضاربة بجذور هذه الأمة في قارات العالم القديم الثلاث، واجتثاث هذه الجذور واقتسام ثمارها اليانعة، لكن أُحبطت كل تلك المخططات بشكل أو بآخر. هذا بغض النظر عن التنافس والتضاد التاريخي بين قوى الغرب والروس على شتى الأصعدة، لكنهم اجتمعوا هنا على موروث من العداء والصراع بينهم وبين العثمانيين كممثل أخير لأمة الإسلام.

الاتفاقية والثورة البلشفية

كان من الممكن لهذه الاتفاقية أن تظل طي الكتمان، لا يعلمها سوى الأطراف الموقعة، لكن تشاء الأقدار أن تُنشر أواخر عام 1917 قبل أن تُطبَّق على الأرض، بعد قيام الثورة البلشفية في روسيا وعلى يد حكومتها الجديدة، ضمن المعاهدات السرية الموقعة في زمن الحرب بين الحلفاء والحكومة القيصرية التي أُطيح بها. والذي يثير الدهشة أنه مع افتضاح أمرها أصرت بريطانيا وفرنسا على إقرار بنودها والتزاماتها مع مرونة بالطبع في تطبيقها وما يتوافق وتطور الأوضاع، وإسقاط خطوطها المرسومة كحدود على الأرض ولو بشكل غير مباشر عن طريق ما سُمي بـ” نظام الانتداب” الذي اُقر في مؤتمر سان ريمو في أبريل/نيسان 1920 ليتغير فقط مسمى الاحتلال وتبقى ممارساته القمعية التي لاتزال تتجلى حتى الآن في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد أكثر من مئة عام، لكن بصورة أكثر قمعية ووقاحة كنتاج مباشر لمخططات الإنكليزي مارك سايكس ونظيره الفرنسي جورج بيكو.

والأكثر إثارة للدهشة أنه بعد الانهيار الإمبريالي للقوتين الفرنسية والإنكليزية في الشرق الأدنى مع حلول العقدين السادس والسابع من القرن الماضي، أقرت القوى العظمى التي حلت بنفوذها مكانهما ما تركته المعاهدة من آثار على الأرض، وقامت عمليّا بالمحافظة عليها، رغم أنها نتاج خطط ومؤامرات الإمبريالية القديمة التي يُفترض أنها الآن مرفوضة شكلا وموضوعا من جانب عالَم يَدَّعي رفض مبدأ الوصاية على الشعوب. وهذا يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن سياسة أوروبا والعالم الغربي الآن ما هي إلا امتداد للسياسات القديمة ولم تتبدل سوى الأقنعة كتطور طبيعي للشكل “الحضاري” ومفاهيمه ونظرياته. ومن السخرية أن نرى مع الأزمات، التي تحل أحيانا في مناطق النفوذ الإمبريالية القديمة، استدعاء المشهد التاريخي بتدخل إحدى هذه القوى القديمة في الأزمة وكأنها لازالت منتدبة على ذلك الجزء من أراضينا، وما تدخل فرنسا في الأزمة اللبنانية ببعيد، ومن قبلها القوات البريطانية في العراق إبان احتلاله عام 2003.

وقد تزداد دهشتنا إذا علمنا أن خلفيات التفاوض التي قامت عليها هذه الاتفاقية لها عمق ضارب في التاريخ العدائي بين عالمي الشرق الإسلامي والغرب المسيحي، وله صلة بالمؤامرات التي كانت تحاك في أوروبا على مدى ألف عام، وهو ما يمكن أن نستشف منه لماذا يمثل بقاء حدودها على الأرض كل هذا الاهتمام!

كان الطرف الفرنسي في الاتفاقية “جورج بيكو” هو المؤيد الأول لتلك الجماعة المسماة في السياسة الفرنسية بـ”الحزب السوري”؛ وقد أعد زعيم هذا الحزب في مجلس الشيوخ الفرنسي، بيير إيتان فلاندان، تقريرا شكل بيان عمل لهذه الجماعة، جاء فيه أن سوريا وفلسطين تشكلان بلدا واحدا أخذ شكله بفضل فرنسا على مدى قرون، إلى حد أن هذا البلد أصبح يشكل “فرنسا الشرق الأدنى”، لذلك يتحتم على فرنسا أن تواصل مهمتها التاريخية هناك. يقول المؤرخ الغربي دافيد فرومكين معلقا: “كانت حجته هذه صدى لماضٍ يعود إلى نحو ألف عام، إلى أيام الصليبيين وإقامة ممالكهم اللاتينية في سوريا وفلسطين”، وهذا ما جعل فلسطين تشكل العقبة في المفاوضات البريطانية الفرنسية. فعلى الجانب الآخر أعلن اللورد كرزون أنه يعتبر فلسطين ضمن النظام الاستراتيجي للإمبراطورية البريطانية، وأنه لا يمكن التخلي عن مصر (مشمولة بالحماية) لأنها كانت ضرورية للدفاع عن فلسطين. مع ذلك توصلت المفاوضات إلى حل وسط تخضع معه معظم فلسطين لنوع من الإدارة الدولية.

لكن ماذا عن مستقبل اليهود السياسي فيها، وهم الذين بدأوا حركتهم المكثفة لاستيطانها، حتى بلغوا أعدادا ليست بالقليلة مع المفاوضات الجارية عام 1915؟ ففي حين حاول البريطانيون كسب العرب الى صفهم أثناء الحرب، خشي سايكس من إمكانية ترجيح القوى اليهودية لكفة الألمان والأتراك، فحاول إقناع بيكو باستمالة اليهود ووعدهم بفلسطين، ما يحتم على الفرنسيين تقديم تنازلات بشأنها، وهو ما كان من الانتداب البريطاني عليها تمهيدا لتسليمها للصهيونية، وهو السبب الأول الذي جعل فرنسا تتنازل عما سمتّه “حقوقها التاريخية” في فلسطين.

ما فعله هنري غورو

ولنا أن نتساءل: هل لهذا الحق علاقة بما فعله الجنرال الفرنسي والمفوض السامي الأول للانتداب الفرنسي على سوريا، هنري غورو، فور وصوله دمشق في تموز/يوليو 1920، عندما ذهب مباشرة إلى ضريح صلاح الدين ليخاطبه قائلا: “قم يا صلاح الدين، لقد عدنا، ووجودي هنا يكرس نصر الصليب على الهلال”؟! وما فعله من قبله لورنس “العرب”، العميل الإنكليزي الشهير في الشرق الأوسط، عندما توجه أيضا فور دخوله دمشق في 31 أكتوبر/تشرين الأول 1918 عقيب احتلالها، إلى ضريح صلاح الدين، ليستولي على إكليل البرونز الذي وضعه هناك القيصر الألماني ويلهلم لدى زيارته للمدينة في 1898 تقديرا للقائد المسلم العظيم، ثم يهديه لدى عودته إلى لندن لمتحف الحرب الإمبراطوري مُرفِقا مع إهدائه مذكرة كتب فيها “لأن صلاح الدين لم يعد بحاجة لذلك”؟! ما من قطيعة تاريخية كما يزعمون، بل هو التواصل والالتقاء بين ماض بعيد وماض قريب وحاضر نعيشه اليوم.

يقول المؤرخ الغربي المعاصر مايكل بروفانس، بتصرف بسيط: “بقدر لا يقل عن لورنس، كان الجنرال غورو شخصا ذا أهمية في تاريخ الشرق الأوسط خلال القرن الذي أعقب الحرب العظمى ونهاية الدولة العثمانية. فقد كان إلى جانب أمينه العام روبير دو كيه، من المهندسين الاستعماريين الأصليين للبُنى السياسية والقانونية والحكومية التي لا تزال تمارِس تأثيرا مطردا على الحياة اليومية لملايين الناس. بمعنى آخر، كانا ضمن من أنشآ الصراعات التي لا تزال تؤثر على شعوب هذه المنطقة حتى اليوم”.

كاتب مصري

المصدر: القدس العربي

 

ShareTweetShare
Previous Post

خمس وخمسون عاماً على هزيمة العرب الكبرى

Next Post

مع لعنة “العقد الثامن”.. إسرائيل تستشعر الهزيمة والزوال

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
مع لعنة “العقد الثامن”.. إسرائيل تستشعر الهزيمة والزوال

مع لعنة "العقد الثامن".. إسرائيل تستشعر الهزيمة والزوال

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist