• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home معقل زهور عدي

عبد الرحمن الداخل – صقر بني أمية ومجدد الدولة الأموية1

2022/07/07
in معقل زهور عدي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
عبد الرحمن الداخل – صقر بني أمية ومجدد الدولة الأموية1
0
SHARES
40
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

معقل زهور عدي

مقدمة

عبد الرحمن الداخل واحد من ألمع الشخصيات في التاريخ العربي – الاسلامي ، يمكن أن يقف بقامته التاريخية ندًا لمعاوية بن أبي سفيان مؤسس الدولة الأموية، وبينهما شبه كبير، فكل منهما رجل دولة من طراز رفيع، كأنه خلق للسياسة والحكم، وكل منهما نهض بتأسيس دولة لم يكن لها وجود، دولة ثابتة الأركان استمرت بعد وفاته لفترات طويلة. وكل منهما خاض صراعات عنيفة لتثبيت حكمه ماكان يمكن لغيره أن يحتملها دون أن تعصف به وتقضي على أحلامه.

بل ربما كان عبد الرحمن الداخل أكثر عبقرية في الطريقة التي وثب بها على الحكم بعد أن كان شريدًا يتنقل من خيمة لخيمة ومن مخبأ لمخبأ مهددًا بالقتل في أي حين.

فمعاوية بن أبي سفيان كان عاملا لعمر بن الخطاب رضي الله عنه على الشام قبل أن يمسك بالخلافة ويتغلب على منافسيه، ومن المعروف أن ولايته للشام كانت السند القوي لطلبه الخلافة فيما بعد، فهو قد صعد على سلم الولاية نحو عرش الخلافة، أما عبد الرحمن فلم يكن بين يديه سوى عصبة قليلة من الجند من موالي الأمويين في الأندلس التفت حوله في لحظة تاريخية، مقابل أقوى المنافسين وأخطرهم، فصنع من تلك اللحظة العابرة فرصة حقيقية بذكائه وحنكته وعبقريته السياسية والعسكرية وشجاعته وجرأته التي لامثيل لها.

لكن هل الصفات الشخصية هي وحدها منبع الاهتمام بعبد الرحمن الداخل؟

هل هو مجرد مغامر موهوب، وحاكم مقتدر، وبطل من الأبطال؟

كلا، ليس الأمر كذلك بل لدينا أسباب أكثر خطورة وأهمية للاحتفال بتلك الشخصية التاريخية.

وهي أسباب تتعلق بتاريخ الأمة وتوجيه مصائرها في مرحلة من المراحل.

فعبد الرحمن الداخل أنهى عهد انقسامات الأندلس وصراعاته القبلية والعنصرية، ونقله بالقوة والعزيمة من دول الطوائف الى الدولة الواحدة المركزية، وكان ذلك سببا في استمرار بقاء الأندلس مئات السنين، وحين تفككت الدولة الأموية المركزية بدأ الانهيار مع عودة دول الطوائف، وعودة الصراعات البينية الى الأندلس، بل إن ذلك التوحيد كان سببا أيضا في تراكم الثروة وتقدم العلوم والفنون والآداب، ووضع قرطبة كعاصمة منافسة لبغداد في الحضارة والتقدم.

ترتبط سيرة عبد الرحمن الداخل بمرحلة مفصلية في التاريخ العربي الاسلامي شهدت انهيار الدولة الأموية التي تحولت منذ وقت مبكر الى امبراطورية عالمية من أقوى الامبراطوريات في ذلك الوقت، وصعود الدولة العباسية على أنقاضها، بكل ما حمله ذلك من آلام المخاض، ومارافقه من سفك للدماء، وقد كان انهيار الدولة الأموية كارثة انسانية كبرى لبني أمية وكانوا يعدون بالآلاف، حيث تعرضوا لحملات القتل والابادة بقسوة غير معهودة، ومن رحم تلك المأساة خرج شاب لم يتجاوز التاسعة عشر عاما لم تتمكن الكارثة من كسر عزيمته، وبدلا من أن يستسلم للحزن والبكاء على الأطلال، بحث بدأب وصبرعن فرصة لاستعادة مجد بني أمية، وعندما لاحت تلك الفرصة في الأندلس أمسك بها بقوة وعزيمة جبارتين، وصنع منها دولة ومجدا خلده التاريخ، ولم يشهد الأندلس رجلا كعبد الرحمن الداخل في عمق تأثيره على مصير البلاد لمئات السنين. ويختص هذا البحث في السيرة الشخصية لعبد الرحمن الداخل وكيف تفاعلت مع البيئة التاريخية لتلك المرحلة. وقد حاولت ما أمكن الابتعاد عن الروايات الضعيفة، والتفاصيل غير المؤكدة والتي لاتضفي على البحث أهمية تذكر، واعتماد الأحداث بخطوطها الرئيسية التي ثبتت بأكثر من طريق، وحين تتضارب الروايات لحدث هام مثل معركة رونسفال أو باب الشزري فقد أوردت أقوال الطرف الآخر كما جاءت في كتب التاريخ، كما أنني وجدت نفسي مضطرا لعدم تجاهل الجوانب السلبية في شخصية عبد الرحمن الداخل والتي ذكرها المؤرخون وأظهرتها مواقفه العديدة، فعبد الرحمن كان رجل دولة قبل أي شيء آخر، وقد خرج من بين أنياب الموت، وشهد الفظاعات الرهيبة لما يمكن أن يفعله الخصوم السياسيون بأعدائهم، بما في ذلك مقتل أخيه وقطع رأسه أمام عينيه بعد أن تعب من الهرب سباحة في الفرات ورجع الى جنود العباسيين الذين أعطوه الأمان ثم ذبحوه ذبح النعاج. فما كان لعبد الرحمن أن يرحم أعدائه والمتآمرين عليه بعد أن خبر قسوة السياسة وخطورتها. وليس ذلك بتبريرلما عرف عنه من قسوة بالغة، وفتك بأقرب الناس اليه حين يختلفون معه، لكنه مجرد تفسير لمنشأ تلك القسوة التي لم يتصف بها الأمويون عموما.

لكن تلك القسوة لم تكن لتطغى على الجوانب الشاعرية عند عبد الرحمن الداخل، ولا على وفائه لابناء عمه الأمويين وجده هشام، ولاعلى حبه للبناء والعمران والعلم والثقافة، كما لايمكن لتلك الجوانب السلبية أن تطغى على صورة عبد الرحمن الداخل البطل العظيم وصانع مجد الأندلس وباني دولته من أشتات دول الطوائف. وفي الفصل الأخير وقفة مطولة حول مختلف جوانب شخصية عبد الرحمن الداخل، والأمل أن يكون البحث مفيدا للأجيال المتطلعة الى دراسة تاريخنا بطريقة منصفة ، والقاء الضوء على أهم شخصيات ذلك التاريخ.

 

المصدر: صفحة معقل زهور عدي

 

ShareTweetShare
Previous Post

مرحلة جديدة من “التعاون الشامل” بين واشنطن وبغداد وأربيل

Next Post

الإسلام السياسي وعقدة الديمقراطية

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
الإسلام السياسي وعقدة الديمقراطية

الإسلام السياسي وعقدة الديمقراطية

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • شخصية حافظ الأسد المناوِرة.. قراءة في النهضة المعاقة (1)

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist