• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home محمد مروان الخطيب

هل تكون العدالة الانتقالية في سورية بداية الحل؟

2022/08/21
in محمد مروان الخطيب, مقالات
Reading Time: 2 mins read
هل تكون العدالة الانتقالية في سورية بداية الحل؟
0
SHARES
19
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

محمد مروان الخطيب

مرت الكثير من المجتمعات بما مرت به سورية، لاسيما في أفريقيا وأميركا اللاتينية، لكنها استطاعت فيما بعد أن تخرج من تلك الفترة السوداء في تاريخها عبر فتح صفحة جديدة قائمة على الحقيقة والمحاسبة والعدالة ومن ثم المصالحة، أو ما يطلق عليه “العدالة الانتقالية”، وذلك من أجل بناء مجتمع أكثر ديمقراطية لمستقبل آمن. إذ أن تطبيق ثقافة المساءلة مكان ثقافة الإفلات من العقاب التي سمحت بارتكاب الانتهاكات، يعطي إحساساً بالأمان للضحايا ويوجه تحذيراً لمن يفكرون في ارتكاب انتهاكات في المستقبل. كما أنه يعطي قدراً من الإنصاف لمعاناة الضحايا، ويساعد على كبح الميل إلى ممارسة العدالة الأهلية أو القصاص.

صحيحٌ أن مفهوم العدالة الانتقالية حديث، ويلزمه حدّ ما من الوعي والاهتمام، ويُعدّ من شواغل النخب المجتمعية في المجالات التي لها علاقة به، لكنّ مفهوم العدل والعدالة بشكلهما الأولي من القيم التي تتباهى المجتمعات بها، وهذا مطلب على الصعيدين، الشخصي والعام. وإن كان مفهوم “العدالة الانتقالية” من المفاهيم القانونية الحديثة، حيث يُرجعُ جذورَه إلى ما بعد الحرب العالمية الأولى، وقد تعزز ذلك المفهوم بعد الحرب العالمية الثانية، من خلال المحاكمات العسكرية الدولية، إلا أن الثورة الشبابية في نهاية الستينيات ساهمت في تطوير دور المجتمع المدني، كما ساهم في انتقال دول عدّة في جنوب أوروبا، من الحكم العسكري إلى الديمقراطية، وكان الانتقال السياسي في أوروبا الشرقية، حلقة إضافية في هذا المضمار، وقد اتبّعت هذه الدول مسارات مختلفة من العدالة الانتقالية، تتناسب وأوضاعها السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ولتلبية احتياجات المرحلة الجديدة، كان لا بدّ من تطوير آليات العدالة الانتقالية، فكانت عمليات المكاشفة وفتح أرشيف المؤسسات الأمنية وإنشاء لجان الحقيقة والمصالحة الوطنية.

إنّ مسار العدالة الانتقاليّة مسارٌ طويلٌ ومعقّدٌ، فلا يمكن أن تكون محاكمة المجرمين بديلاً عن التعويض وإعادة الاعتبار للضحايا، ولا بديلاً عن إعادة هيكلة القوانين بما يضمن عدم تكرار ارتكاب مثل هذه الجرائم مرّة أخرى. لكنّ الأكيد أنّه لا يمكن الحديث عن عدالة انتقاليّة قبل محاسبة المجرمين ومعاقبتهم. فلا يمكن اعتبار التعويض وتخليد الذكرى والحؤول دون تكرار هذه الحوادث فحسب، شكلاً من أشكال العدالة الانتقاليّة إذا كان المجرمون أنفسهم ما يزالون أحراراً ويمكن أن يكونوا جزءاً من المستقبل. فذلك أشبه بمَن يُبقي الجمر تحت الرماد أو بمَن يزرع ألغاماً ستنفجر في المستقبل وستكون معها الكلفة أكبر بكثير. مع العلم بأن تقديم التعويضات يعتبر اعترافاً بالذنب وإقراراً بالمسؤولية من الجهة الرسمية التي شغل المتهمون فيها المناصب الرسمية والسلطة التي بمقتضاها دفعوا المرؤوسين إلى إطاعتهم وتنفيذ تلك الأعمال الوحشية، ويأتي قبولها كخطوة من الضحايا في اتجاه الاستعداد للمصالحة.

لا شكّ في أنّ العدالة الانتقالية ضرورية ولازمة لسورية الجديدة، فلا يمكن تصوّر معالجة الانتهاكات الهائلة لحقوق السوريين، التي وقعت على مدار أكثر من خمسين عاماً من سيطرة الاستبداد والدكتاتورية والتسلط. فهذا الأمر لم يقتصر على قضايا القتل والاعتقال والاختفاء القسري والتعذيب، بما يُضاف إليها خلال العقد الأخير جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتهجير قسري وتغيير ديموغرافي، فلا يمكننا تصوّر سورية الجديدة بدون إصلاح مؤسساتها، فلا يمكن التعايش مع جيش كانت عقيدته وممارساته خلال سنوات الثورة قائمةً على القتل والتدمير والنهب كما لا يمكننا قبول وجود الأجهزة الأمنية الخارجة عن سيادة القانون، لذلك فإن العدالة الانتقالية في سورية أكثر من واجبة. فالعدالة الانتقالية لا تنظر إلى الماضي إلا بعيون المستقبل، فاستقرار المجتمعات وتوجهها نحو التنمية لا يتمّ إلا بمواجهة الأخطاء من أجل تجاوزها، لا بتأجيلها أو السكوت عنها. فغاية العدالة الانتقالية النهائية الوصول إلى مجتمع المواطنة المتصالح مع نفسه، من خلال تطوير العلاقات المجتمعية على أسس جديدة، غير تلك التي سببت الشروخ المجتمعية وأدّت لارتكاب الانتهاكات.

إنّ طبيعة وحجم الانتهاكات الكبيرة والهائلة في مجتمع ما، والتي يُفترض بالعدالة الانتقالية معالجته، يَخرُجُ عن قدرة تحمّل الأجهزة القضائية، لذلك يفترض اجتراح أساليبَ وأشكالاً جديدة من التعامل مع الانتهاكات، وإنّ كانت سورية الجديدة بحاجة إلى آلية خاصة بها للعدالة الانتقالية، حيث أن حجم الانتهاكات من جهة، وحجم التحديات من جهة ثانية، يجعل من الواجب تصميم برامج متنوعة بآليات متعددة وأدوات مختلفة للوصول إلى النتائج المرجوة. فلا يمكننا الاكتفاء في سورية الجديدة بالآليات القضائية فقط، بل نحتاج إلى محاكمات وطنية، بمساعدة ومعونة دولية، فلا يمكننا تحمّل تكاليف تمويل المحاكم الدولية من جهة، كما ليس لدينا ترف الوقت ولا طول الصبر لهذا النوع من المحاكمات من جهة ثانية. وسيكون من الواجب على هيئات المجتمع المدني المشاركة الفاعلة في هذا الجهد، من خلال التنفيذ، والمتابعة، والرقابة، والتوجيه، والنقد، والمكاشفة، بدءاً من تشكيل هيئة لدراسة وفحص أرشيف أجهزة المخابرات السورية منذ نشأتها. والتي يجب أن يكون من مهامها فتح الملفات لتعريف السوريين بحجم القمع الممارس ضدهم، وتبيان الآليات والمناهج التي استخدمتها هذه الأجهزة لتكريس الاستبداد، بهدف محاربة أي توجه لإعادة إحيائها أو السماح بممارستها مجددًا.

أخيرًا، لا بدّ من وضع نهج خاص بالمصارحة العلنية، يستتبعه إفساح المجال للضحايا بكل حرية للحديث عن معاناتهم، ثم فسح المجال أمام كل من ارتكب تجاوزاً أو انتهاكاً بحق غيره، ليعبّر عن ندمه وليقدّم اعتذاره العلني. ويجب أن تقترن المصالحات بالتعويض عن الأضرار، ويجب أن يتحمل الأفراد نتائج أخطائهم، كما يجب أن تتحمل الدولة السورية المسؤولية عن تجاوزات أجهزتها ومؤسساتها. وقد يكون من الصعوبة بمكان تحديد أولويات العدالة الانتقالية في سورية، لكن بما أنّ المعتقلين والمختفين قسرياً أكثر من عانوا وأهلهم في سورية، فإنّ فتح ملفهم للإفراج عنهم وبيان مصير المختفي والمفقود منهم، وتعويضهم هو الأولى، يلي ذلك موضوع محاكمة مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية، من جميع الأطراف، وخاصّة مرتكبي جرائم قصف المدن بالطيران والكيمياوي والأسلحة المحرمة، ومرتكبي جرائم التعذيب والاغتصاب.

المصدر: اشراق

 

 

ShareTweetShare
Previous Post

رداً على دعوات الفرس المزيفة (الأحواز هي بوابة القادسية) وليست بوابة “التشيع” ..

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • “شهوة عصام التكروري” جرّته نحو قعر الهاوية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist