• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 8, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home حسن النيفي

العدوان الروسي، الذكرى السابعة والكارثة السورية

2022/10/01
in حسن النيفي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
العدوان الروسي، الذكرى السابعة والكارثة السورية
0
SHARES
10
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

حسن النيفي

تزامناً مع حلول الذكرى السابعة للعدوان الروسي على الشعب السوري، تستمر طائرات بوتين وقاذفاته في استهداف المدنيين، ويبدو أن المخيمات باتت الهدف الذي يشعر الروس أن عليهم إزالتها باعتبارها باتت معلماً من معالم إجرامهم، إذ لم يكتفوا بحمم الموت التي تتهاطل فوق رؤوس السوريين منذ أواخر إيلول عام 2015 ، بل ربما باتت شهوة القتل لدى موسكو لا تستثني من تشردوا ونزحوا من بيوتهم منذ سنوات، إذ استهدفت الطائرات الروسية صباح يوم الثلاثاء الماضي قرى و مخيمات في منطقتي كفر لوسين والبردغلي القريبتين من معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية، وما تزال الطائرات الروسية في سماء جسر الشغور والريف الجنوبي من أدلب مبعثاً دائماً للرعب من موت مباغت في أية لحظة، في حين أن ما يثير الدهشة والاستغراب هو تساؤل الكثيرين في أعقاب كل مجزرة روسية: ما الرسالة التي يحملها التصعيد الروسي على البلدة الفلانية أو المخيم الفلاني؟ هل هي رسائل لتركيا أم لأمريكا أم لمن؟ وكأن أرواح السوريين باتت صندوق بريد لرسائل الروس إلى الآخرين، بينما واقع الحال يؤكّد أن الرسالة الوحيدة التي يريد بوتين ترجمتها هي موجهة للسوريين وليس لسواهم، إذ إن المطلوب قتلهم أو تهجيرهم أو استئصالهم وتمكين نظام الأسد من السيطرة على الأرض، هذا فحوى الرسائل الروسية التي لم تتبدّل منذ سبع سنوات وحتى هذه اللحظة.

ولعل المفارقة الأكثر ريبةً أن تتزامن هذه الذكرى الكارثية أيضاً مع زيارة وفد من شخصيات سورية معارضة إلى موسكو قبل أيام قليلة بهدف استكمال التنسيق مع الروس لإيجاد حل سياسي بات ( ضرورة ) بحسب أحد أعضاء الوفد الذي ادّعى على الملأ بأن الروس هم أصحاب المشروعية في قيادة أي حل سياسي نظراً للدور الروسي الذي حارب الإرهاب في سورية وحال دون وصول الجماعات المتطرفة إلى الحكم، وهذا بالطبع ليس كلاماً جديداً يقال للمرة الأولى من المعارضات التابعة لموسكو، ولكن كان من المفترض عليهم القول: إن ما يخوّل روسيا بفرض رؤيتها ويعطيها أولوية التحكّم في الشأن السوري هو أن بوتين كان الأكثر إيغالاً بالدم السوري والأكثر حصاداً لأرواح السوريين كما هو الأبرع دون منازع في اقتلاع السوريين من بيوتهم وبلداتهم وتشريدهم داخل سورية وخارجها.

ما من شك في أن المنجز الإجرامي الروسي في سورية ما كان ليتحقق لولا مباركة دولية وإقليمية، بل ربما كان قرار بوتين بالتدخل العسكري المباشر ليس تلبية لدعوة من نظام الأسد وإلحاحٍ إيراني فحسب، بل وبتأييد أمريكي وجدت فيه حكومة أوباما آنذاك فرصة للتنصل من مسؤولياتها الأخلاقية حيال القضية السورية، كما وجدت فيه إسرائيل وسيطاً مقبولاً بينها وبين إيران لرعاية تفاهمات الكيان الصهيوني وطهران على مواقع النفوذ داخل الجغرافية السورية، وكذلك وجد الأوربيون في ذرائع الروس التي زعمت أنها سوف تحارب القوى الإرهابية في سورية حجةً تعفيهم من الخوض بما لا مصلحة مباشرة لهم فيه، وهكذا وجد الروس أنهم حيال فرصة تاريخية تتيح لهم أن يمارسوا كل أشكال وفنون الإجرام بلا أي رادع، ولم يعد بوتين مسؤولاً عن تمكين نظام الأسد من قتل السوريين وتقديم كل أشكال الدعم له فحسب، بل أصبح الروس المدافعين عن أمن النظام وحمايته أمام المجتمع الدولي بشكل عام، بل لعل بوتين هو المنقذ الحقيقي لبشار الأسد من جريمة الكيمياوي في الغوطة الشرقية ( آب عام 2013 ) حين أقنع أوباما بمصادرة أداة الجريمة وترك المجرم طليقا، وكذلك كان الفيتو الروسي في مجلس الأمن هو الحصانة الحقيقية لنظام الأسد أمام أي إجراء عقابي له من المجتمع الدولي.

ربما بات من العسير حصر المفاصل الأساسية للعدوان الروسي في جوانب محدّدة، وذلك لشمولية هذا العدوان الذي لم يستثن أي جانب من حياة السوريين، ولكن يمكن الوقوف بإيجاز شديد عند أحد أهمّ تلك المفاصل، وأعني مسار أستانا ( مطلع العام 2017 ) إذ استطاع الروس من خلاله تحقيق منجزين متوازيين، فعلى المستوى الميداني استمرت روسيا بعملية احتواء للفصائل العسكرية، سواء باستهدافها عسكرياً والإجهاز على تموضعات الجيش الحر، أو من خلال استدراجها إلى طاولة مفاوضات أستانا ضمن شروط لا تتحقق فيها أدنى نسبة من التكافؤ أو التوازن، إذ ترافقت مفاوضات أستانا بوقف لإطلاق النار من جانب الفصائل العسكرية المعارضة فحسب، بينما استمر الروس ونظام الأسد بعمليات القتل والترويع والاستئصال، وقد تكللت مساعي أستانا من الناحية العسكرية باتفاق ما يسمى ( خفض التصعيد) وهذا الاتفاق في حقيقته لا يعدو كونه مجرّد تفاهمات بين رعاة أستانا ( روسيا وإيران وتركيا)، ولم يكن يحظى بالرعاية الدولية الكافية لتحصينه، ما جعل الروس يسارعون إلى خرقه وتجاوزه متى أرادوا، وبالفعل فإن اجتياح قوات النظام مدعومةً – جوياً – من الروس للغوطة الشرقية والقلمون ودرعا، كانت المآل الحقيقي لما يُدعى بتفاهمات خفض التصعيد. وفي موازاة هذا المُنجَز العسكري الروسي، ثمة مُنجَز سياسي موازٍ، بل ربما كان نتيجة للأول، ويتمثل بالتفاف روسيا على القرارات الأممية، وخاصة قرار جنيف 1 حزيران 2012 ، 2118 ، 2254 ، وإفراغها من مضامينها، عبر استخدام الضغط العسكري في استهداف المدنيين والبنى التحتية وفصائل الجيش الحر من جهة، وأيضاً عبر التحكّم والهيمنة على نشاط الأمم المتحدة والوسطاء الدوليين الذين لم يكن يخفى تماهيهم مع التوجه الروسي، ولا حاجة للتأكيد على أن ديمستورا كان له الدور الأبرز في طرح فكرة ( السلال الأربعة) في لقاء جنيف الرابع ( 23 شباط 2017 ) مدفوعاً من روسيا، تمهيداً لتجزئة الحل السياسي الذي تضمنته القرارات الأممية، حيث أفضت فكرة السلال الأربع – بعد موافقة هيئة التفاوض – إلى انحسار أهمّ السلال ( الانتقال السياسي) واختزال العملية السياسية في ( سلة الدستور) التي وجد فيها نظام الأسد وحلفاؤه فرصة ثمينة لاستثمار الوقت، بل ملهاةً مناسبة لمشاغلة المجتمع الدولي من خلال إيهامه أن نظام دمشق يتفاعل مع القرارات الأممية.

لعله ليس مُستغرباً أن تتحوّل مباركات المجتمع الدولي للعدوان الروسي على السوريين إلى إدانات شديدة، وذلك بعد الرابع والعشرين من شباط الماضي، حين بدأ بوتين بغزو أوكرانيا، ذلك أن المعيار الناظم أو التخوم الفاصلة بين الإدانة والمباركة ليست هي قيم الحق والعدالة على الإطلاق، بل هي البواعث المصلحية بكل تأكيد، وربما هذا ما جعل إدانة الغرب عموماً للغزو الروسي لأوكرانيا تتحوّل إلى دعم غير محدود بالسلاح النوعي وكذلك دعم مطلق بالمال والمواقف السياسية معاً، أمّا إدانات الغرب للإجرام الروسي في سورية فما تزال تُستخدم كآليات في إدارة الصراع وليس إجراءات عملية تعيد نوعاً من الاعتبار للدم السوري وتسهم في وضع حدّ للعدوان الذي ما يزال مستمراً، فهل مردّ ذلك إلى أن بوتين في أوكرانيا يواجه خصماً يدافع عن أرضه ويقاتل أصالة عن شعبه، بينما لا يجد في سورية سوى جيوش لا تملك من أمرها شيئاً؟

المصدر: تلفزيون سوريا

 

 

ShareTweetShare
Previous Post

Next Post

هل يستجيب الغرب للعرض الروسي

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
هل يستجيب الغرب للعرض الروسي

هل يستجيب الغرب للعرض الروسي

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist