• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يونيو 6, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home محمد قواص

فلسطين… خارج “أزمة” إسرائيل

2023/01/27
in محمد قواص, مقالات
Reading Time: 1 mins read
فلسطين… خارج “أزمة” إسرائيل
0
SHARES
7
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

محمد قواص

تنقل لنا اليوميات الإسرائيلية واجهات انقسام سياسي مجتمعي ثقافي داخلي لافت. بعض الآراء تحذّر من تفاقم الصراع وتطوّره باتجاه الحرب الأهلية. ويأخذ التصدّع، الذي يوصف بأنه غير مسبوق منذ قيام دولة إسرائيل، أشكالاً معقّدة تتجاوز تقليدية الاصطفاف بين يسار ويمين أو بين مدني وديني.

أن يحكم اليمين المتطرّف الشعبوي إسرائيل بنسخاته المتعددة فذلك مسار منطقي لنزوع المجتمع الإسرائيلي المطرد باتجاه اليمين في السنوات الأخيرة. تأكّد ذلك المنحى في كل الانتخابات التشريعية التي تعاقبت فهمّشت اليسار وأبعدت الوسط ودفعت الليكود ونتنياهو وأشباههما إلى سدة الحكم. وأن يستفيق هذا المجتمع على “خطيئة” مزعومة، فذلك يتناقض مع تمارين سياسية سابقة قادت من خلال الصناديق إلى وأد الرأي البديل وارتضاء الشعبوية والراديكالية اليمينية منذ عقدين دروعاً وحيدة لإدارة إسرائيل وحمايتها.

واللافت أن إسرائيل التي قام بناؤها على قاعدة الصراع الوجودي مع العرب في مراحل أولى ومع الفلسطينيين وحدهم في مراحل لاحقة، لا تنهل من ذلك التناقض، المفترض أنه وجودي، أي حيثيات تُفسّر ذلك الانقسام المجتمعي غير المسبوق. فحتى خطاب بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير ضد الفلسطينيين، وإن بدا في الشكل اجتثاثياً، يأتي متّسقاً مع سياسات استيطانية موسّعة وأخرى أمنية متهورة قادت إلى الحروب في غزة وعمليات جراحية في الضفة الغربية. ولئن قد يعوّل الفلسطينيون على ما قد تؤول إليه “أزمة الكيان الصهيوني” من ضعف وتفتت، غير أن حراك الدوائر السياسية والمجتمعية الناشطة في إسرائيل لا يبدو معنيّاً بالجانب الفلسطيني في مخاض إسرائيل الداخلي.

وجدير أن لا تندفع أقلامنا نحو استسهال استشراف اختلال في موازين القوى بشأن الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي قد تفرزه اختلالات النخب الحاكمة في إسرائيل. فلا يتسرّب من الخلاف في إسرائيل أي تباين أو شبهة انقلاب في الرأي من المسألة الفلسطينية، إلى درجة أن الأمر ليس موضوعاً على أجندة المتخاصمين وليس شأنهم.

وحريّ أن نلاحظ أن أدوات الصراع الداخلي لا تزال تنهل مما تسمح به الديموقراطية الإسرائيلية، سواء داخل الإعلام والفضاء العام الذي تُسيّر داخله التظاهرات الحاشدة، أم من خلال السلطات التشريعية وتلك القضائية التي تتصدرها المحكمة العليا. ولا يزال الصراع تحت سقف القانون لا يقلق مهام أجهزة الأمن واستراتيجيات الجيش الإسرائيلي وقيادته.

ولا يمكن للمراقب إلا أن يتخيّل مخارج من داخل مؤسسات الدولة لن تتجاوز في حدودها القصوى إجراء انتخابات جديدة، بات تكرارها من تقاليد الحكم في السنوات الأخيرة.

كما أن الصراع في أعراضه الراهنة يهودي يجري بين تيارات السياسة والفكر والثقافة اليهودية، اذ لا مكان لانخراط “عرب الداخل” في فصوله الراهنة. ولا يبدو أن الجدل الجاري سيرتقي إلى مستوى نقاش وجودية الدولة وشروط بقائها من زاوية مقاربة جديدة خلاقة مع “حالتي” الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو أقصى ما يمكن أن يصل إليه العقل الإسرائيلي الراهن حين مقاربة مسألة فلسطين.

ولئن ينشط تشاور فلسطيني مصري – أردني على مستوى القادة وتعيد السعودية بلسان وزير خارجيتها تأكيد الموقف المطالب بحلّ القضية الفلسطينية وإقامة دولة الفلسطينيين، غير أن الأمر لا يعبّر بالضرورة عن مستوى جديد من الانشغال متعلّق بطبيعة حكومة بنيامين نتنياهو وشططها اليميني المتطرّف. ذلك أن لبّ الانسداد متجذّر منذ اغتيال اسحق رابين وترهل اتفاق أوسلو وتقادمه وتخلي حكومات إسرائيل، السابقة قبل الراهنة، عن عملية التفاوض مع السلطة الفلسطينية. وفق ذلك، وبغضّ النظر عن عنصرية وقحة تُظهرها وجوه الحكومة الحالية، فإن الجديد في هذا الصدد يتناسل بفجاجة من قديم بات تقليدياً بليداً.

والأرجح أن التحوّلات التي أنتجت حكومة إسرائيل الجديدة أنتجت قلقاً لدى العواصم الغربية أكثر مما أنتجته لدى رام الله وغزة وعواصم الشرق الأوسط. فإذا ما كانت الأسطورة التي شيّد عليها الغرب (كما روسيا والصين) دوافع دعم إسرائيل وتفهّم أسبابها تقوم على “ظلم تاريخي” أو على كونها “الديموقراطية الوحيدة” في المنطقة، فإن رواج فاشية داخل الحكومة الإسرائيلية بدا محرجاً في تمارين العواصم البعيدة سواء في خطابها الداخلي أم في التسويق لسياساتها الخارجية في الشرق الأوسط، ما سيشكل حتماً عاملاً ضاغطاً مُفاقماً لحدّة الصراع الداخلي الإسرائيلي.

وعلى رغم أن الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني ليس على أجندة “الأزمة” في إسرائيل، إلا أنه وجبت بعناية دراسة ما سيتوالد من استفاقة نادرة لم تُخرج الناس إلى الشوارع بهذا الحجم قبل ذلك. وإذا ما كان اليمين التقليدي ينتج يميناً متطرّفاً مهدِّداً ومشوّهاً لما يُراد لنموذج إسرائيل أن يكون ويستدعي هذه الضغوط الداخلية والخارجية، فإنه في حال تمكّن تلك الضغوط من صدّ “الانحراف الفاشي” المستجد، فذلك قد يوجه ضربة حقيقية يجب عدم الاستهانة بها لكل الموجات اليمينية التي تعاقبت فكراً وتيارات على حكم إسرائيل ويوقف تصدّرها للمشهد السياسي. يتيح هذا الاحتمال تموضعاً جديداً يبيح تعويم ظواهر فكرية وسياسية أخرى يفترض أن تجد لها موقعاً مطلوباً داخل المشهد السياسي الإسرائيلي العام.

لا ينفصل الحراك في إسرائيل وما يمكن أن ينتهي إليه عن تحوّلات ما انفكت الحرب في أوكرانيا تُفرج عنها داخل المشهد الدولي العام. ولئن تفرض الحكمة عدم التعجّل في استنتاج ما ستخرج به الأزمة في إسرائيل من مآلات، غير أن “النظام العالمي” ذاهب إلى تحوّلات قد لا ترقى إلى مستوى أن يكون جديداً بديلاً من ذلك الراهن، إلا أنه سيفرض قواعد في خرائطه لن تكون إسرائيل وكل المنطقة بمنأى عنها.

 

المصدر: النهار العربي

 

ShareTweetShare
Previous Post

جمع الحطب في الجبال الوعرة «مصدر رزق» لأطفال سوريين نازحين يبيعونه بثمن زهيد أو يستخدمونه للتدفئة في فصل الشتاء

Next Post

محمد منصور في رحلة نبيلة: الانحياز للحق والعدل والحرية

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
محمد منصور في رحلة نبيلة: الانحياز للحق والعدل والحرية

محمد منصور في رحلة نبيلة: الانحياز للحق والعدل والحرية

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • ” الثورة العربية الكبرى ” والحركات القومية في بلاد الشام – 1

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist