• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, مايو 9, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home محمد مروان الخطيب

الشعب السوري وأمراض اللجوء المزمنة

2023/02/13
in محمد مروان الخطيب, مقالات
Reading Time: 1 mins read
0
SHARES
11
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

كانت سورية إلى ما قبل الثورة حاضنة للجوء العربي بدءاً من اللجوء الفلسطيني وصولاً إلى اللجوء اللبناني، ويدخلها أي عربي دون تأشيرة، قبل أن تتحول هذه الحالة لمجرد ذكريات مع الثورة، وبدء النزوح السوري باتجاه دول الجوار وصولاً إلى بلدان أعالي البحار. فاليوم، تؤشر الاحصائيات الدولية إلى أن سورية أصبحت المصدر الأكبر لموجات نزوح ولجوء جماعي ضاقت دول الجوار عن استيعابه. في لبنان مخيمات لجوء غير معترف بها في المعظم، وفي الأردن مخيم الزعتري، أكبر مخيم للاجئين السوريين، وفي مصر منع لطائرة سورية أن تهبط دون تأشيرة للاجئين هاربين من بطش عصابات الأسد، وفي تركيا أصبح مصير اللاجئين موضوع مساومة ضمن البرامج الانتخابية لمختلف الأحزاب السياسية، دون التفريق بين من هاجر لأسباب الاضطهاد وقمع عصابات الأسد ومواليه، وبين من هاجر لأسباب اقتصادية.

وإن كان هنالك جزء كبير من اللاجئين حالياً في الداخل السوري ودول الجوار يبحثون عن مستقبلهم في كندا أو الدول الأوروبية. وهم غالبيتهم من الذين لم يتمكن أطفالهم من الحصول على التعليم المناسب، كما أنهم لم يجدوا الفرص المناسبة للعمل وإعالة أسرهم، أو الذين اضطروا إلى العمل بأجور زهيدة وغير مؤمن عليهم ولم يستطيعوا الاندماج في المجتمعات المضيفة، مما جعلهم عرضة للاستغلال الرخيص، بسبب عدم امتلاك البلدان المضيفة آليات لدمجهم ضمن المجتمع واستيعابهم كقوة عاملة رديفة، وخاصة ضمن الضائقة الاقتصادية التي تعاني منها جميع دول المنطقة. مما جعل هؤلاء اللاجئين هدفاً بعد الأزمة الاقتصادية، فأصبحوا هم الشماعة التي تعلق عليها مشكلة البطالة، والفقر المتفاقم، وبالتالي أصبحوا هدف ردود الأفعال العنصرية.

كما عكست النقاشات والاتهامات المتبادلة التي صاحبت جلسة مجلس الأمن الأخيرة، في شأن تمديد أجل العمل بآلية إيصال المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة عبر معبر “باب الهوى” الواقع على الحدود السورية التركية، مدى الابتزاز الدولي لمأساة الملايين من لاجئي الداخل السوري، حيث تستوعب المنطقة الخارجة عن سيطرة عصابات الأسد أكثر من أربعة ملايين شخص، يقيم نحو ثلاثة ملايين منهم، في مناطق بمحافظة إدلب وريف حلب الغربي، بينما يقيم 1.1 مليون في مناطق شمال حلب، نسبة لا تقل عن 30% منهم ضمن مخيمات تشرف عليها هيئات ومنظمات تدعم من قبل جهات عربية ودولية، مما يجعل هذه المنطقة ذات كثافة سكانية عالية. ولانعدام الموارد الطبيعية اللازمة لقيام مشاريع تستوعب هذه الكثافة السكانية، إضافة لانعدام الاستقرار الأمني، جعل من المستحيل قيام مشاريع ذات ديمومة تحقق الأمن الغذائي والاستقرار المعاشي، وبالتالي توفير فرص عمل وعائد اقتصادي يسهل العيش الآمن ضمن هذه المنطقة.

وقد شكل مجتمع اللاجئين وخاصة في الداخل السوري، تجمعات لا تتمتع ببنية متجانسة، وإنما كنتونات مناطقية، لم تنسجم وتندمج مع بعضها، وإن كانت معظمها تعاني ذات الوضعية الاقتصادية وهُجرت من مدنها وفقدت أفراد منها وبعض العائلات فقدت معيلها، وخرجت إلى مناطق وبلدات لم تزرها سابقاً، في رحلت لجوء كانت مؤقتة ولكنها يبدو غدت بلا تحديد لميقاتها، تبني من جديد آليات لاستمرارها في الحياة، وتعتاش معظمها على المساعدات الإنسانية بعد أن فقدت ممتلكاتها، وغادرت موطنها بما خف حمله لإنقاذ حياة من تبقى من أفراد عوائلها.

وإن كان وجد بعض منهم من يستطيع أن يعينه على استمرار الحياة في بلد اللجوء، أو ضمن بقعة شبه آمنة في وطنه، إلا أن الكثيرين مازالوا يعانون، وخاصة في الداخل السوري، من تناقضات واختلافات سببتها ما آلت إليه الأمور من انهيار السلطة المركزية التي عاشت فيها سورية منذ نشأتها وترافق ذلك مع ظهور سلطات أمر واقع فحصلنا على تعدد سلطات ذات سيادة مادية وروحية وأيديولوجية متباينة. مما نتج عنه تحطيم السوق والبنية التحتية للاقتصاد من زراعة وصناعة وحرفة، وصولاً إلى انهيار العملة الوطنية التي هي عماد الحياة الاقتصادية، وتبعه بالتالي تحطيم التجارة الداخلية والخارجية، وتحويل أغلب فئات المجتمع إلى فئات فقيرة.

فمجتمع اللجوء السوري حمل معه أمراض عايشها الوطن على سنوات تشكله، وغرست فيه شرخان كبيران، الأول الشرخ الطائفي الذي نشأ في مرحلة ما قبل الثورة وظل مستتراً غير معبر عنه بفعل قوة السلطة القمعية، ثم كشفت عنه الثورة، فظهر الآن بصورته العملية والقولية. أما الشرخ الثاني فهو الشرخ بين الكردي والعربي. وهو شرخ ذو جذور في الوعي الكردي شمال شرق سورية، هذا قد مهد السبيل أمام بروز السلطة الكردية وصورة من صور سيادتها في الشمال الذي هو بالأساس وسط سكاني مختلط، معزز بوهم قومي كردي عند بعض نخبهم.

كل هذا ولم ندخل في الأمراض النفسية التي سببتها عصابات الأسد وداعميها بأعمالهم الإجرامية الوحشية، أمراض سنحتاج لسنوات كي نعيد الأطفال إلى أفراد سويين فاعلين حقيقيين في المجتمع. إضافة لما سببته أعمال القصف الهوجاء من بتر أطراف وتحويل الآلاف من معيلي الأسر إلى عجزة يحتاجون إلى مُعيلين، فمخيمات اللجوء تعج بهذه الحالات التي تعجز المنظمات الدولية والمحلية عن القيام باحتياجاتها، ناهيك عن الاستغلال البشع لملف المساعدات الإنسانية من قبل حلفاء عصابات الأسد وتسييسه ليكون أداة ابتزاز في المحافل الدولية.   

بعد كل ما عاناه ويعانيه اللاجئ السوري في أماكن وجوده، أصبح هنالك ضرورة لجود جسم سوري موحد يعالج مشكلاتهم ويكون قادراً على تحريك مؤسسات المجتمع الدولي من أجل تقديم الحلول العادلة لهم في أماكن وجودهم، ويكون قادراً أيضاً على دعمهم في مجتمعاتهم، ومساعدتهم في تحصيلهم لحقوقهم الإنسانية والمدنية، وهذا أمرٌ يلح في سبيل إنهاء السباقات التنافسية على السلطة والزعامات، وتحقيق أهداف الثورة السورية بتحرير سورية من عبث اللاعبين الإقليميين والدوليين والمحليين لإنهاء محنة صناعة لاجئين جدد، فالكثير منهم يرغب في العودة إلى وطنه وأن يكونوا جزءاً من التحول الديمقراطي ونيل ما ضحّى الملايين من بناتهم وأبنائهم لبلوغه، بإقامة نظام ديمقراطي قائم على المواطنة في سورية الموحدة الحرة.

المصدر: اشراق

Tags: أمراض اللجوء المزمنة - الخطيب
ShareTweetShare
Previous Post

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

يناير 28, 2024

خمسة تطورات جديدة تقلب المشهد السوري في 2018

فبراير 8, 2018
في رحيل الدكتور يوسف سلامة

في رحيل الدكتور يوسف سلامة

مارس 5, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • التحديات التي تواجه التحوّل الديمقراطي في العالم العربي

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist