• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أحمد مظهر سعدو

الاتفاق السعودي الإيراني  لماذا الآن؟

2023/03/14
in أحمد مظهر سعدو, مقالات
Reading Time: 1 mins read
الاتفاق السعودي الإيراني  لماذا الآن؟
0
SHARES
13
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أحمد مظهر سعدو

شهدت المنطقة العربية وماحولها انزياحات استراتيجية وتكتيكية تشمل واقع العديد من الأنظمة العربية وعلاقاتها مع المحيط والإقليم، إضافة إلى المزيد من التغيرات والمقاربات الجديدة ضمن سياساتها المتحركة، والتي تنبيء بانقلابات في الفكر والممارسة، سوف تؤثر بالضرورة على مجمل قضايا المنطقة، ليس أولها المسألة السورية، وليس آخرها أوضاع اليمن ولبنان، وكذلك العراق. ولايبدو أن الاتفاق/ الإطاري الذي أُعلن عنه مؤخرًا بين المملكة العربية السعودية وإيران برعاية صينية، جاء خارج السياق، بل يندرج في أَتون التقلبات البينية التي تعيشها المنطقة، وفق تصورات نفعية براغماتية تشي بالكثير مما يمكن أن يجري تحت الجسر عبر سنوات قادمة وانبلاجات متغيرة، لمايمكن تسميته بالخروج كليًا أو جزئيًا، من حالة الركود والستاتيك التي وسمت سياسات المنطقة عبر سنوات وعقود خلت.

ويبقى السؤال الذي لابد منه لماذا الآن؟ وماالذي دفع سريعًا إلى إنجاز هذا الاتفاق بين المملكة العربية السعودية وإيران، في وقت كان يَظن فيه البعض أن لا إمكانية مطلقًا لأية توافقات أو تفاهمات بينهما، من منطلق أن الصراع مصيريًا، وأن السياسات والأطماع الإيرانية المحدقة كبيرة، وتهديدها المباشر، وغير المباشر، للأمن القومي العربي، ومن ضمنه ومن أهمه بالضرورة لأمن دول الخليج، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية .

المقاربة هنا يمكن أن تقول إن العربية السعودية وسياسات الأمير محمد بن سلمان أدركت بالممارسة العملية أن لا إمكانية أبدًا، وفي المنظور القريب، للاعتماد أو الاتكاء على سياسات أميركية استنادية داعمة، للحفاظ على أمن دول الخليج، وأن تحربة المملكة في اليمن تبين أن انسحابات سياسية استراتيجية أميركية قد حصلت، تاركة العسكريتاريا السعودية لوحدها وتهيم على وجهها، دون أي دعم أميركي، لتترك (كما قيل) تقلع شوكها بأيديها، وهي مسألة خطيرة أقلقت الاستراتيجيات الخليجية، ودفعتها إلى انجدالات جديدة، ونسج علاقات قوية مزعجة للأميركان، تناكف السياسة الأميركية، المنسحبة جزئيًا من المنطقة (دون قصد)لصالح لاعبين جدد يملؤون الفراغ، حسب مبدأ سياسة ملء الفراغ القديمة/ الجديدة، في جل المنطقة،  ويتنطحون اليوم لإنجاز ضغط جدي على مجمل السياسات الأميركية في العالم خاصة بعد حرب أوكرانيا الروسية. حيث تمظهرت السياسة الصينية كبديل مهم ولاعب جدي وقوي اقتصادي وسياسي، وقد يكون عسكريًا في قادم الأيام، من المتوقع أن يشكل خطرًا وخللًا كبيرًا في تموضعات الأميركان في المنطقة والعالم. ويبدو أن الذهاب بعيدًا (سعوديًا) مع السياسة الصينية قد آتى أُكله، وأزعج السياسة الأميركية المرتبكة، وحقق علاقة قوية على المستوى الاستراتيجي بين المملكة والصين، وهو نفسه ما ساهم في إقناع السعوديين بالوصول إلى اتفاق بمثابة إعلان مباديء أولي مع إيران الجارة/ العدوة، وذات الأطماع الكبيرة، في محاولة للجم بعض سياساتها العدائية تجاه المملكة العربية السعودية، والعرب عامة، وتخفيفًا من عبء الحرب في اليمن التي ارهقت المملكة، وراحت تكلف الخليجيين غاليًا، وقد تكون أيضًا بابًا من الأبواب التي كانت موصدة، من أجل الوصول إلى تفاهمات في الساحة السورية،  بعد سياسة غض النظر الأميركي عن جملة تحركات عربية، ولوجًا إلى الانفتاح على النظام السوري، من بوابة الإغاثة والإنسانية بعد الزلزال وهو مارأت فيه السعودية مدخلًا لإنجاز حل ما من الممكن أن يكون متكاملًا تكون فيه الرابح الأكبر، بعد أن تمنع أو تحول دون تحقيق سياسات إيرانية متحركة وخطرة، كان يمكن أن تشكل الخطر الأكبر على العرب بمجملهم، في ظل غياب المشروع العربي الدامع والمتماسك، والحدي المتكامل، في مواجهة مشروع فارسي طائفي يريد أن يحقق النصر المسموح به أميركيًا، على العرب كل العرب، نحو إعادة مجد (كسرى أنوشروان) وامبراطوريته البائدة حيث يتمنى أهل دولة الملالي الإيرانية الفارسية.

أوضاع وسياسات التخلي الأميركي والانسحابات الكبيرة من المنطقة،  بعد حرب أوكرانيا وكذلك مصالح العربية السعودية المهددة في المنطقة، ماجعل واقعية الوصول إلى تفاهم مع الإيرانيين متسارعة وممكنة، بعد عثراتها الكثيرة منذ ماينوف عن عام مضى عبر  لقاءات حوارية تفاوضية من بغداد إلى عمَّان. لكن يبقى السؤال جديًا وواقعيًا: هل يمكن أن تفي إيران بوعودها وتقبل من جديد بتجرع كأس السم الذي سبق وتجرعه الخميني يومًا ما لحظة قبوله وقف إطلاق النار بعد حرب الثماني سنوات ضد العراق، في ثمانينات القرن المنصرم؟ وهل يمكن أن تكون الإدارة الأميركية مرتاحة لهكذا اتفاقات؟ خاصة أنها جاءت برعاية صينية، ومن ثم إلى أي حد يمكن للإيرانيين أن يتراجعوا ويجمدوا سياستهم في التمدد خارج حدود إيران؟ بمعنى تجميد المشروع الفارسي بكليته الطامح إلى مزيد من السيطرة أو الهيمنة على المنطقة العربية؟ وهل ستكسب العربية السعودية كثيرًا من هكذا اتفاقات؟ أم أنها مرحلة مؤقتة ومجرد تخفيف أو تجميد  مؤقت للصراع والخطر المحدق؟ حتى يعاد رسم العلاقة من جديد بين السعوديين والأميركان بعد انتخابات أميركية قادمة قد تعيد (دونالد ترامب) من جديد إلى الإدارة الأميركية ومن ثم إعادة تموضع العلاقة والدعم إلى دول الخليج العربي، وحمايتها من أخطار إيران الإرهابية التوسعية. أسئلة كثيرة مازالت برسم المتغيرات القادمة، بعد هذا الاتفاق/ الإطاري ومابرحت قائمة وممكنة ومشروعة.

دون ذلك وحوله ماتزال قوى المعارضة الرسمية السورية (على بؤسها) تنظر إلى هذا الاتفاق وغيره بعين حيرى وعجز مقيم، لم تستطع الخروج منه سابقًا، ولايبدو أنها معنية أو قادرة جديًا على تخطيه، ضمن أية متغيرات أو انزياحات كبرى أو صغرى، حصلت أو يمكن أن تحصل، نتيجة الانفتاح العربي الجديد على إيران أو باتجاه النظام السوري، أو نتيجة حالة التسارع في العملية التفاوضية التركية الآنية مع النظام السوري برعاية روسية، ومباركة متأخرة من الإيرانيين، الذين باتوا متابعين ومراقيبن ومشاركين بهذه المفاوضات المزمعة في موسكو.

 

المصدر: موقع تلفزيون أورينت

 

 

 

 

 

 

ShareTweetShare
Previous Post

Next Post

*أحزن القصص*

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
*أحزن القصص*

*أحزن القصص*

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • شخصية حافظ الأسد المناوِرة.. قراءة في النهضة المعاقة (1)

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist