• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يوليو 4, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home فوزي السهلي

السودان … إلى أين؟   

2023/04/27
in فوزي السهلي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
السودان … إلى أين؟   
0
SHARES
95
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

فوزي السهلي   

في البداية لا بد وضع السودان تحت المجهر الإلكتروني بمحتوياته بحيث يسمح للجميع من رؤية تفاصيل الوقائع في السودان الذي كان تحت الاحتلال البريطاني في بدايات القرن العشرين وحتى منتصفه  وبعد ذلك بقليل وفي ظل تصاعد نمو الفكر القومي في المنطقة فقد منحت بريطانيا السودان حكما ذاتيا في عام 1953 م تم على أثره إعلان الاستقلال في( 1 يناير/ كانون الثاني عام 1956 م ) حيث حكمت السودان بعدها مجموعة من الحكومات البرلمانية غير المستقرة ولعل حكم الرثيس جعفر النميري العسكرتاري الذي قام بتعديل الدستور وإدخال التشريع الإسلامي إلى القضاء بالقوة مما أدى إلى تفاقم الخلاف بين الشمال السوداني المسلم والجنوب ذو الغالبية المسيحية حيث أدى الاختلاف في اللغة والدين والسلطات السياسية إلى حرب أهلية بين القوات الحكومية التي دعمت بشدة الجبهة الإسلامية الوطنية في مواجهة المتمردين في الجنوب حيث شكلوا جيش التحرير الشعبي السوداني وقد أدت هذه الحرب في نهاية المطاف إلى استقلال جنوب السودان في ( 9/7/2011 ) م  . ودون أدنى شك فإن الديكتاتورية العسكرتارية التي قام بها الرثيس عمر البشير على مدار ثلاثين عاما ( 1989 – 2019 ) م في منطقة دارفور ومناطق أخرى بزعامة الجنرال حميدتي حيث تم اتهام الرئيس عمر البشير بالابادة الجماعية التي خلفت وراءها حوالي نصف مليون قتيل .بعد ذلك اندلعت في عموم السودان احتجاجات شعبية طالبت بإسقاط نظام عمر البشير والتي نجحت في ( 11/4/2019 ) م من الإطاحة بحكم البشير من قبل الشعب السوداني . تشكل بعد نجاح الثورة وبعد تدخل الكيان العسكري ما يسمى مجلس السيادة السوداني وهو الجهة الموكل إليها الإشراف على إنجاح المرحلة الانتقالية في السودان جاء ذلك على إثر الاتفاق بين تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي حيث تم الاتفاق على الاختيار ( 5 – 5 – 1 ) واتفق الجانبان على أن هذا المجلس هو برئاسة عبد الفتاح البرهان  . وتشير تقارير صحافية كثيرة إلى الأسباب الحقيقية الخفية في الحرب الضارية الدائرة بين الجيش السوداني بقيادة الجنرال الانقلابي التطبيعي البرهان ورديفته قوات الدعم السريع بقيادة زميله وحليفة محمد حمدان دقلو ” حميدتي ” المتهم بارتكاب مجازر دارفور في زمن حكم الديكتاتور عمر البشير ومتهم  بمجزرة مقر القيادة العامة بحق المتظاهرين العزل في ( 3/6/2019 ) م  والتي راح ضحيتها قرابة 120 قتيلا  ألقيت جثثهم في نهر النيل .

 وكما هو معلوم أن قوات حميدتي تسيطر على مناجم الذهب في جبل عامر في دارفور وثلاثة مناجم أخرى من السودان حيث ان أن دولة الإمارات العربية كانت قد استوردت أكثر من تسعين بالمئة من هذا الذهب وبطريقة التهريب غالبا ودون علم الحكومة السودانية المركزية . وكان البرهان وحميدتي كلاهما من حلفاء الدكتاتور عمر البشير سابقا قبل أن ينقلبوا عليه بهدف قطع مسار الانتفاضة الشعبية ضد نظامه وتفريغها من محتواها الثوري الاجتماعي ، وإن البشير نفسه هو الذي أطلق يد حليفه حميدتي في تهريب وبيع الذهب عن طريق شركة خاصة تملكها عائلة حميدتي وقد أكدت العديد من وكالات الأنباء بوجود عمليات تهريب للذهب من أفريقيا تقدر بمليارات الدولارات سنويا عن طريق الإمارات التي تعتبر بوابة لتهريب ثروات شعوب أفريقيا وخصوصا في السودان وليبيا إلى أوروبا .

حيث انه في النصف الأول من عام 2018 أنتج في السودان 63 طنا من الذهب اشترى بنك السودان الحكومي منها ثمانية أطنان فقط بأقل من سعر السوق وتم تهريب ما تبقى . وفي عام 2015 استوردت الإمارات سبعين طنا من الذهب السوداني كما قال وزير الصناعة والتجارة السوداني نفسه عن طريق  عدد من شركات التعدين حيث يوجد 243 شركة استخراج للذهب منها إحدى عشرة شركة امتياز ، إلى جانب الآلاف من الأفراد الباحثين عن الذهب .

هذا وقد بلغ الناتج السوداني السنوي من الذهب بحسب أرقام الحكومة يتراوح بين 90 و 120 طنا من الذهب أما حسب أرقام الشركات المنتجة فهو يتراوح بين 230 و 240 طنا .

 أما عن الصمغ العربي غالي الثمن والذي استثنته الولايات المتحدة من حصارها ضد السودان لمدة عشرين عاما نظرا لأهميته الطبية والغذائية .  فمساحة زراعة الصمغ العربي تقدر 500 الف كيلو متر مربع ما يعادل ثلث مساحة السودان .

– ينتج السودان ما يقرب من 75% من الإنتاج العالمي على الرغم انه لا يستغل سوى 10% عشرة بالمئة من الغابات المنتجة لهذه المادة .

 ففي عام 2016 بلغ انتاج السودان من الصمغ العربي 105 آلاف طن هرب منها 40 الف طنا كما يهرب الذهب ، وما تبقى صدر عن طريق القنوات الرسمية بقيمة 120 مليون دولار . وهذا من 10% عشرة بالمائة فقط من الغابات فكم سيكون المبلغ لو أنتج السودان هذه المادة من  100% على كامل المساحة الافتراضية ؟

إضافة الى ان السوداني يعتبر صاحب ثالث احتياطي في مادة اليورانيوم الخام الداخلة في صناعة الأسلحة النووية ويصل إلى 1.5 م طن حسب أرقام غير رسمية. ويوجد هذا المعدن في دارفور وجبال النوبة وكردفان والنيل الأزرق والبطانة وولاية البحر الأحمر .

هذا من حيث الاستثمارات التي يعتبرها البعض سماسرة اللبرالية الجديدة خشبة خلاص الاقتصاد في أية دولة تدخلها فيبدو انها زادت من إفقار السودان وشعبه ، ومن الدول صاحبة هذه الاستثمارات الأجنبية نذكر الصين وتركيا وقطر والسعودية والإمارات بما قيمته 74 مليار دولار حتى عام 2017 م . أما النتيجة فكانت ارتفاع الدين الخارجي على السودان 56 مليار دولار ، وبلغ التضخم الاقتصادي 89% وفقدت العملة السودانية قيمتها ما اضطر الحكومة في 2021 م الى تعويم عملتها الوطنية جزئيا ، فأدى ذلك إلى ارتفاع سعر الدولار إلى أكثر من 568 جنيها حاليا مقابل 55 جنيها، وهو السعر الرسمي قبل التعويم!                                    

   في هذا السياق لا بد من الإشارة إلى أن هناك الكثير من الصور غير الواضحة في هذه الحرب التي تم الإعلان عنها .حيث ان السيناريو الموضوع لمثل هذه الحرب خاصة بعد تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني فمن المحتمل أن الكيان الصهيوني افتعل هذه الحرب حتى لا يتم دفع مستحقات عملية الانتقال إلى حكومة مدنية وهذا يشكل خطرا حقيقيا على مسيرة عملية التطبيع ويعرقلها . فهذه الحرب قد تم الاتفاق عليها تماما وخاصة امريكيا والكيان الصهيوني ودول أوروبا الغربية حيث أن هناك إجماع بين هذه الأطراف على أن السودان ليس معينا بهذا التغيير لأنها تضر بمصلحة هذه الأطراف المعنية وان العسكر بقيادة جنرالات التطبيع مع الكيان الصهيوني  عبد الفتاح البرهان و محمد حمدان حميدتي وبحكم سيطرتهما على الجيش السوداني فإن عليهما تخريب مشروع الثورة السودانية ولو بقوة السلاح وهذا يظهر بوضوح إخلاء سبيل الرئيس عمر البشير من السجن وكل الطاقم الرئاسي الذي تم الانقلاب عليه من قبل الثورة والاشاعة بعودتهما إلى رأس الحكومة مرة أخرى وفي ذلك مؤشرات خطيرة فالثورة السودانية التي سيطر عليها الطغمة العسكرية لفترة وجيزة أصبحت رهينة الاستبداد والاضطهاد والقوة العسكرية وان جميع الأحداث والوقائع الأخرى من دمار وقصف وقتل واجلاء طواقم ديبلوماسية هي مجرد أرقام وأوهام والحقيقة أن هناك طغمة عسكرية حاكمة لا تريد أن تدفع للثورة مستحقاتها وفي ذلك خيانة لما تم الاتفاق عليه لكن الوعود لا تحمي المغفلين  … للاسف الشديد  .     

ShareTweetShare
Previous Post

لافروف: من حق السودان الاستعانة بخدمات “فاغنر”

Next Post

في الذكرى الثانية لرحيل ” شقيقي ” الذي لم تلده أمي عيوش

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
في الذكرى الثانية لرحيل ” شقيقي ” الذي لم تلده أمي عيوش

في الذكرى الثانية لرحيل " شقيقي " الذي لم تلده أمي عيوش

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist