• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

 في تكامل الهويتين العربية والسورية

2023/09/23
in مقالات
Reading Time: 1 mins read
 في تكامل الهويتين العربية والسورية
0
SHARES
4
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

مقالات

منذ فجر بزوغ الهوية السورية في مطلع القرن العشرين وتحولها من مجرد فكرة إلى رابطة وطنية في العهد الفيصلي بين 1918 – 1920 لم تنشأ الهوية السورية معارضة للهوية العربية بل مكملة لها، وقد عبرت في العهد الفيصلي عن الرابطة الوطنية لمشروع الدولة في بلاد الشام (سورية الكبرى) والذي جسدته الدولة العربية السورية( المملكة العربية السورية كما أسماها المؤتمر السوري العام وكما وردت في دستور 1920) فالهوية السورية في نشأتها الواقعية كانت هوية المواطنين العرب الذين اختاروا هذه البقعة الجغرافية والتي رسمت حدودها التوازنات الدولية الخارجة عن إرادتهم، وقبلوا بتلك الحدود كوطن ريثما تتغير التوازنات الدولية ويتاح لهم تحقيق هدفهم في وحدة عربية أشمل، وهذا ماعبر عنه شكري القوتلي حين رفع العلم السوري في يوم الجلاء قائلًا: لن يرتفع عليه علم سوى علم الوحدة العربية .

لم تكن الهوية العربية النابعة من العمق التاريخي – الثقافي والذي يشمل اللغة والإسلام والأدب والفنون والفكر تشعر بمنافسة الهوية السورية النابعة من فكرة المواطنة والدولة .

ورضا السوريين بعلمهم ونشيدهم ودولتهم بحدودها ودستورها استمر يترسخ عبر الأجيال دون أن ينفي انتماءهم العربي، فالهويتان تأتيان من مصدرين مختلفين متكاملين، أما كيف فهم البعض العلاقة بينهما فهو أمر آخر .

في المرحلة الأولى وأعني بها مرحلة بزوغ الهوية السورية في العهد الفيصلي لايمكن أن تجد تمايزًا واضحًا بين تيار فكري – سياسي سوري وتيار فكري – سياسي قومي عربي، وحتى التيار الإسلامي الإصلاحي كان يتقبل دون تردد الهويتين العربية والسورية.

فالشيخ رشيد رضا رئيس المؤتمر السوري العام كان إسلاميًا إصلاحيًا وعروبيًا وسوريًا بذات الوقت، وكذلك الشيخ كامل القصاب الزعيم الشعبي ورئيس اللجنة العليا للدفاع. لم تكن هناك أي مشكلة في أن تكون إسلاميًا وعروبيًا وسوريًا في تلك الحقبة التاريخية الهامة عندما كان السوريون أحرارًا في اختيار انتماءاتهم وهوياتهم .

وفي عهد الانتداب ومع السيطرة العسكرية والادارية لفرنسا على سورية وتقسيمها إلى خمسة دول ومحاولة توليد خمسة هويات على أسس طائفية ومناطقية صعدت الهوية السورية كهوية مواجهة وطنية للمشروع التقسيمي الفرنسي، وتمكنت بعد كفاح مرير من إفشال ذلك المشروع وترسخت كهوية وطنية في خضم ذلك الكفاح السلمي – السياسي والعسكري – الثوري .

وهكذا خرجت سورية من عهد الانتداب باسم الجمهورية السورية لتؤكد انتصار الهوية السورية على الهويات التقسيمية التي حاولت فرنسا اصطناعها وترسيخها دون جدوى .

لكن ذلك لم يكن يعني قط في الوجدان الشعبي استبدال الهوية العربية أو إسقاطها، وشهدت المرحلة اللاحقة مدًا شعبيًا كاسحًا باتجاه الوحدة العربية بلغ ذروته في وحدة مصر وسورية عام 1958 .

ومع ذلك المد نشأت وتعاظمت التيارات القومية العربية لكنها مالبثت أن انتكست مع انتكاسة الوحدة والانفصال عام 1961 .

دخلت سورية مع العام 1963 في مرحلة مختلفة تمامًا عن تاريخها السابق، تضمنت تحول الحكم إلى حكم عسكري – استبدادي عمل لإفراغ مفهوم الوحدة وتشويهه، وتكريس العزلة والانفصال والمتاجرة بالفكرة القومية، والتمييز في التعامل مع الأكراد السوريين، وتسبب كل ذلك في التمهيد لتيار ثقافي يرى تناقضًا بين الهوية العربية والهوية السورية، مستندًا إلى ممارسات النظام الذي يحكم سورية منذ ستين عامًا .

لكننا نرى اليوم أن الهوية العربية ليست حقيقة تاريخية عميقة الجذور لايمكن تجاوزها فقط، ولكنها الدرع والملاذ للهوية السورية أيضًا، ففي مواجهة الواقع الانقسامي على الأرض، والذي تحاول بعض الدوائر الغربية تكريسه، تنهض الهوية العربية لحماية وحدة سورية كما نشاهد في (ثورة العشائر العربية) في شرق سورية وشمالها، وفي السويداء أيضًا، حين يعلو صوت الشيخ الجليل حكمت الهجري قائلاً نحن سوريون ونحن عرب، والهوية العربية لاتجد تناقضًا مع الهوية السورية كما كانت في نشأتها، وليست موجهة بحال من الأحوال ضد الهوية الكردية، بل تجمعها بها الهوية الوطنية السورية والتاريخ المشترك أيضًا .

الهوية العربية ليست حقيقة لاتقبل النفي أو التجاهل فقط لكنها ضرورة مصيرية لدعم الهوية السورية ذاتها، فتجريد الهوية السورية من عمقها العربي يضعها في موقف أضعف تجاه أي دعوة انفصالية، والتهديد الواقعي لوحدة سورية يأتي من تصعيد الطائفية قبل أي شيء آخر، تلك الطائفية التي تحتاج لمواجهتها ليس فقط الهوية السورية، ولكن الهوية العربية التي تشكل الجامع اللغوي والثقافي والتاريخي لجميع الطوائف في سورية .

 

المصدر: موقع ملتقى العروبيين

 

1
ShareTweetShare
Previous Post

“الجيش الوطني” يطلق عملية أمنية لاستعادة معبر تجاري شمالي سورية

Next Post

إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني مسؤولية دولية

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني مسؤولية دولية

إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني مسؤولية دولية

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • في رحيل طارق أبو الحسن

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist