• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, يوليو 1, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أكرم عطا الله

إسرائيل … الحرب والسياسة ..!

2023/10/30
in أكرم عطا الله, مقالات
Reading Time: 1 mins read
إسرائيل … الحرب والسياسة ..!
0
SHARES
2
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أكرم عطا الله

مأزق إسرائيل الدائم يكمن في ثنائياتها المتصارعة والتي لم تحسم خيارها فظلت متأرجحة، بين الدين والدولة، بين الحرب والسلام، بين الجيش والسياسة.

وهذا الأخير يتبدى من حجم المغامرات التي أديرت بها هذه الدولة لسبعة عقود ونصف العقد كانت كلها حروب توقف العقل عن إحصائها في عقودها الأخيرة مع غزة لكثافتها.

في إسرائيل لم تكن هناك سياسة، فقد عانت السياسة فيها من الضعف ومن فائض قوة الجيش ليس فقط قوة السلاح بل قوة الحضور في الدولة وقرارها، فكل قصاصة أو مشروع يجب أن يمر على الجيش قبل أن تتم المصادقة عليه.

كيف ولماذا ؟ تلك قصة طويلة يعرفها المتخصصون بدراسة إسرائيل منذ أن وضع بن غوريون قرار الدولة في عهدة الجيش كما قالت الوثائق التي أفرج عنها نهاية تسعينيات القرن الماضي بعد مرور نصف قرن على التأسيس.

أحياناً .. بل دائماً ما يتحول فائض القوة إلى نقيضه، وفي التاريخ ما يكفي من تلك الشواهد وهو ينطبق تماما على اسرائيل التي لم تبنِ بعد إرثا سياسيا لقصر تجربتها، فهي ليست دولة ممتدة في التاريخ وأيضا لما يتمتع به الجيش من هيمنة كبيرة، مع تقدم الزمن الإسرائيلي وبغياب السياسة يجعلان منها أن تقف على هذه اللحظة التي تقف عليها الآن مضروبة حد الاهتزاز وتضرب بشدة بحالة انتقام أشبه بحروب القبائل ما قبل الدول الحديثة وما قبل قوانين الحروب كأنها تعود لعهد القبيلة «قبيلة إسحق» مقابل قبيلة إسماعيل.

ما الذي تفعله إسرائيل وما الذي ستحصده من هذا الدم الذي لم يعد يحتمل وماذا بعد أن تنتهي نشوة الانتقام وبعد أن تنتهي الحرب ؟ أسئلة كثيرة لا إجابات سياسية وسط غياب السياسة ويقدم الجيش جوابه الوحيد الذي يزيد وضعها صعوبة وهو القوة والقوة فقط رغم أن تلك كانت على امتداد عقود ناموس السياسة هناك، لكنها انتهت بأن يجد الإسرائيليون فلسطينياً في غرفة نومهم وفي تلك ما يمس بقواعد فكرة التأسيس حيث الدولة الأكثر أمانا كإغراء للهجرة والآن حدث انقلاب الصورة.

قال الصديق فريح أبو مدين: «كنا منهمكين في مفاوضات طابا ووصلنا إلى مسودة اتفاق وعلى الطرف الآخر شمعون بيريس وزير الخارجية. كان الجيش قد أرسل ممثله ليكون حاضرا وبينما كنا في استراحة عرفات بيريس وأنا جاء جنرال إسرائيلي من بعيد وألقى بغضب ملفا ثقيلا على صدر شمعون بيريس في حركة خرجت عن اللياقة وحين سألنا بيريس عما يحدث أجاب: «الجيش رفض ما توصلنا له، لا اتفاق».

تلك الحادثة وإن شهد عليها ياسر عرفات الذي وصل لتلك النتيجة مبكراً بالتأكيد تكررت في الكثير من القرارات التي لم تكن معلنة لكنها تشي بطبيعة إدارة الدولة ومن أبرز الفواعل فيها، بعد حزيران كان الجيش يطبق على مفاصل الدولة. هكذا قالت وثائق اجتماعات هيئة الأركان برئاسة رئيسها الجنرال إسحق رابين من خلف ظهر ليفي أشكول وكانت ترسم حدود إسرائيل لتحويلها لعقيدة قتالية لتضعها أمام ليفي أشكول للتنفيذ دون السماح له بالنقاش. وقد أصابتني الدهشة وأنا أقرأ وقائع الاجتماعات التي أفرج عنها حديثا أن حدود اسرائيل ومماطلتها التفاوضية ما زالت تقف عند تلك الحدود التي رسمت من خلف ظهر السياسة.

أوصل جيش إسرائيل الدولة إلى مستوى من الفشل الأمني والعسكري في اليوم الذي وصفه نتنياهو بـ»اليوم الأسود»، بجانب الإفلاس الأخلاقي فالصور القادمة من غزة وجثث الأطفال والنساء تنزع أي صفة أخلاقية عن الجيش الذي رسم لنفسه هالة «الجيش الأكثر أخلاقية» وصدقها، لكن في عصر الموت بالبث المباشر لن تكفي كل ماكينات الإعلام لغسلها وإذا كانت إسرائيل تضع حماس مع داعش في معيار قتل المدنيين، فأين يقع الجيش من معيار داعش ؟ وهل كانت الصور القادمة من مناطق سيطرة داعش أكثر بطشاً من الصور التي تأتي من ضربات الجيش الإسرائيلي على غزة ؟

إلى أين سيصل جيش الاحتلال في بحر الدم الذي يستمر بفتحه بما يكفي لشحن توربينات الحقد والانتقام لأجيال قادمة ؟ وما الذي يريده بعد أن أخذ الدولة إلى تلك المربعات من الانسداد التي خلخلت أسس المشروع الصهيوني فبفضله وبفضل إدارته للدولة ورفضه لكل محاولات التسوية تسبب في جعل إسرائيل ليست آمنة لليهود وتلك تمس عصب المشروع كمشروع قام على الهجرة، وشهيته المفتوحة دوما للسيطرة على شعب آخر وأرض أخرى وصناعة حدوده الوهمية وتكلفة تلك الحدود وآخرها الجدار الفاصل مع غزة الذي بناه لسنوات وتساقط في دقائق في أكبر فضيحة للجيش.

هذه الحرب ستسجل في التاريخ ليس فقط لتمكن قوة محلية من تحميل قوات إسرائيلية في سياراتها إلى غزة، ولكن ستسجل وصول خيارات إسرائيل للحائط.

لذا كانت صحيفة هآرتس تكتب «علينا الإطاحة الآن وليس بعد الحرب بل على الفور بحكومة إسرائيل ورؤساء جيشها الذين جلبوا علينا. هذه الكارثة كل دقيقة يستمرون فيها بإشغال مناصبهم هي خزي وعار على مواطني إسرائيل» تلك ليست مقاربة صحيحة لأن «هآرتس» لا تعرف عمق الأزمة وسببها … يبدو أنها فقدت توازنها أيضاً.

 

 

المصدر: جريدة الأيام

 

1
ShareTweetShare
Previous Post

حاشية على ما قالته وزيرتان إسبانية وإماراتية

Next Post

كاريكاتير

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
كاريكاتير

كاريكاتير

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

فبراير 8, 2024
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

سبتمبر 30, 2021
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • كاريكاتير

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist