• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home عمار ديوب

حاشية على ما قالته وزيرتان إسبانية وإماراتية

2023/10/29
in عمار ديوب, مقالات
Reading Time: 1 mins read
حاشية على ما قالته وزيرتان إسبانية وإماراتية
0
SHARES
13
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عمار ديوب

أعلنت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالإنابة إيوني بيلارا موقفاً حادّاً من الكيان الصهيوني، وحثت دول الاتحاد الأوروبي على قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وفرض الحظر على الأسلحة وعقوبات اقتصادية وتقديم رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، وجميع القادة السياسيين الذين قصفوا المدنيين في غزّة، إلى المحكمة الجنائية الدولية. ووصفت ما تقوم به إسرائيل بجرائم حرب، وإبادة جماعية مبرمجة، واتهمت الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بتشجيع إسرائيل على ممارسة سياسة التفرقة العنصرية والعدوان. بينما، وعكس ذلك، أعلنت الدول الـ27 الأوروبية في بيان مشترك أنّها تدين حركة حماس، ووصفت هجماتها على إسرائيل بالإرهابية والعنيفة، كما الموقف الأميركي تماماً، ورفضت مجتمعة وقف إطلاق النار والعدوان.

أما وزيرة الدولة والتعاون الإماراتية ريم الهاشمي، فقد قالت في مجلس الأمن إن هجمات “حماس” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي بربرية وشنيعة، وطالبت الحركة بالإطلاق الفوري وغير المشروط للأسرى. وحين تنعقد أيّة مقارنة، نرى أن تصريحات الهاشمي تتطابق مع اتهامات دول الاتحاد الأوروبي لـ”حماس”، بينما تعدّ تصريحات الوزيرة الإسبانية، الشجاعة، أقوى الأصوات عالميّاً، بل وعربيّاً، لمواجهة الدولة الصهيونية في هذه اللحظة، وهو ما يجب أن تقتدي به الدول العربية، ولا تكتفي بالتنديد بالعدوان والمطالبة بإيقاف النار وضرورة إدخال المساعدات وإنهاء الاحتلال. أي يجب قطع كل العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال، وطرد السفراء من القاهرة وأبوظبي والمنامة وعمّان والرباط. وبالتالي، يصبح مبرّراً، وبسبب همجية الدولة الصهيونية وعنصريّتها وفاشيّتها، ورفضها كل الأصوات المطالبة بإيقاف العدوان وإدخال المساعدات، القيام بقطع تلك العلاقات.

مهم وصحيح رفض الدول العربية التهجير من غزّة والتنديد بالعدوان والتأكيد على ضرورة إنشاء دولة الفلسطينية في الأراضي المحتلة في 1967، كما أكّد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في الجلسة الطارئة للأمم المتحدة، وبيان وزراء الخارجية العرب التسعة. ولكن اتخاذ خطوات سياسية قوية ضد العدوان، وضد الاتحاد الأوروبي والإدارة الأميركية، والتهديد بقطع كل العلاقات في هذه الآونة، هو الضروري، حيث تتشارك الدول الغربية بما يشبه الحلف مع “إسرائيل” في ذلك العدوان، وقد اقترح الرئيس الفرنسي تشكيل حلف دولي ضد “حماس”، وهناك خطة أميركية لتجفيف مصادر تمويل “حماس”! الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي يرفضان تبنّي قرارٍ دولي من مجلس الأمن بإيقاف العدوان وإطلاق النار وبدء التفاوض أو مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية، بل وتصرّح الإدارة الأميركية بأن إيقاف إطلاق النار لم يحن موعده بعد. وفي هذا الوقت، تجاوز عدد الشهداء سبعة آلاف، والجرحى 16 ألفاً، وجرى تدمير أكثر من 180 ألف وحدة سكنية.

المشكلة في ضعف الموقف العربي، وهذا ما تعتبره الدولة الصهيونية صكّاً قانونياً باستمرار المذبحة في غزّة، وفي الضفة الغربية، تجاوز عدد الشهداء في أسبوعين المائة. ولهذا لا تجد إسرائيل مبرّراً لتهديد الدول العربية، وتتركّز تصريحاتها ضد إيران ومليشياتها في المنطقة، وبأنها ستعيد لبنان إلى ما قبل العصر الحجري. وتتحدّث بعض الأخبار أنّها هدّدت الرئيس السوري بتصفيته. وما زالت المناوشات مستمرّة بين حزب الله و”إسرائيل”، وسقط له أكثر من 47 قتيلاً، وهناك تقديرات عن إمكانية دخول الحزب الحرب في حال تفاقمت الأمور في غزّة، والمباشرة بالغزو البري الموسع، أو في حال تصاعد الخلاف الأميركي الإيراني، لا سيما أن الخطاب يتشدّد من الجهتين، والرسائل ترسل عبر المناوشات العسكرية في سورية والعراق واليمن.

ولا يعبّر حديث الوزيرة الإماراتية في مجلس الأمن عن موقف الدول العربية، حيث لم تنتقد أي عاصمة عربية حركة حماس أو عملية طوفان الأقصى بشكل مباشر، وظلّت الانتقادات تتعلق برفض مقتل المدنيين من الطرفين. كما أن موقف الوزيرة الإسبانية لا يعبّر عن موقف الدول الأوروبية، لكن التحالف الحاكم في هذا البلد يشارك في التظاهرات في إسبانيا تنديداً بالعدوان الصهيوني، وتتعاظم التظاهرات في أوروبا وأميركا، ويشارك فيها مثقفون وفنانون وسياسيون ضد العدوان ذاته. ويربط التيار الأوروبي والأميركي الرافض للعدوان ذلك بالحصار والاحتلال والاستيطان والاقتحامات المستمرّة للبلدات وللمسجد الأقصى بالتحديد، واعتقال المدنيين وقتلهم، وكذلك بالتمييز العنصري الصهيوني، وضرورة إيقاف العدوان مباشرة. وهناك تيار عربي، محدود، يكرّر الموقف الخاطئ الذي عبرت عنه الوزيرة الإماراتية ريم الهاشمي، ويبالغ في إعلانه بوقاحة، فيتبنّى مواقف الكيان الصهيوني ذاته في اجتثاث “حماس”، ويرى المشكلة الفلسطينية كلّها في “حماس”، بينما الصهاينة والفلسطينيون يفضلون السلامّ!.

لم تكن مشكلة غزّة حركة حماس أبداً، كانت دائماً مشكلة الاحتلال الاستيطاني، ونظام الأبارتهايد في الكيان الصهيوني، وهو بالضبط ما أفشل كل اتفاقيات التطبيع بدءا بمصر، وحتى الاتفاقيات الإبراهيمية، حيث لم يعط الفلسطينيون حقوقهم في أراضي الـ67، وأَفشل بشكل قاطع اتفاقيات أوسلو، حتى أصبحت حكومة رام الله حكومة تنسيقٍ أمنيٍّ لاعتقال المناضلين ورافضي هذا الكيان، وربما لسلطة أوسلو. إن عدم إقامة دولة فلسطينية هو ما منع العرب، وفي مقدمتهم المصريون، من إقامة علاقات طبيعية مع هذا الكيان. ولهذا تخصّ كل اتفاقيات التطبيع الأنظمة، ومن أجل حمايتها، وضد مصلحة الشعوب العربية، وضد الفلسطينيين.

ليس موقف الوزيرة الاسبانية، وكل ما يقول كلامها، أهوج، أو عاطفياً، أو ميّالاً إلى العنف، ويرفض الحل العادل للقضية الفلسطينية أو يفضّل السلاح، أو ليس لديه انتقادات على “حماس”. موقفها دقيق لجهة مواجهة العدوان الحالي؛ ففي لحظة الحروب هناك سياسات، وفي لحظة السلم سياساتٌ أخرى؛ عربياً، هناك ضرورة لموقفٍ رافضٍ للعدوان، وإيقاف كل أشكال العلاقات واتفاقيات التطبيع، وتهديد الإدارة الأميركية والأوروبية بقطع العلاقات الاقتصادية وسحب السفراء مثلاً.

رخصة الإبادة الجماعية الجارية للفلسطينيين، والمعطاة من الإدارة الأميركية والأوروبية تستدعي ما ورد أعلاه، والتأكيد على أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو تفكيك دولة الاحتلال وإيجاد حل عادل وديمقراطي للقضية الفلسطينية، للعرب ولليهود بآن واحد. هل هذا منطق طوباوي؟ بالتأكيد لا، ولكن، وفي حال صعوبة تحقيق ذلك، تجب إعادة تأكيد ما اتفقت عليه الدول العربية، أي مبادرة السلام العربية المعلنة في 2002، وهناك عشرات القرارات الدولية لحل القضية، وهناك إعادة تطبيق اتفاقية أوسلو. ومن دون ذلك، يجب السير بقطع كل العلاقات مع الدول الداعمة للكيان الصهيوني، كي يبدأ الاعتراف بالمشكلة، والتفاوض على حلّها.

المصدر: العربي الجديد

 

1
ShareTweetShare
Previous Post

النظام السوري غير مستعد للانخراط بالحرب في حال توسعها خارج غزة

Next Post

إسرائيل … الحرب والسياسة ..!

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
إسرائيل … الحرب والسياسة ..!

إسرائيل ... الحرب والسياسة ..!

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الدين الفطرة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist