• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home معقل زهور عدي

حول غياب العقل النقدي في رؤية التاريخ العربي

2024/04/10
in معقل زهور عدي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
حول غياب العقل النقدي في رؤية التاريخ العربي
0
SHARES
9
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

معقل زهور عدي

بالنسبة لأمة يحتل التاريخ مكانًا مركزيًا في تفكيرها المعاصر، فان بقاءها أسيرة نظرة مقدسة للتاريخ يعني شل العقلانية في تفكيرها الراهن والمستقبلي أيضا.

ومثل تلك النظرة، وان كانت لم تسلم من النقد خصوصا منذ نهاية القرن التاسع عشر، لكنها تمكنت من الإبقاء على هيمنتها على العقل العربي، وظل نقدها بعيدا عن تفكيك عناصرها المتضافرة في تماسك كاف لبقائها حية وفاعلة بقوة في الحياة السياسية التي تلخص حالة المجتمع في زمن محدد.

مشكلة النقد السابق أنه اما أن يكون خجولا باهتا غير قادر على تحريض العقل العربي ودفعه للتحول عن مسلماته التقليدية، أو أنه غرق في الايديولوجيا بحيث فقد الطابع العلمي فأصبح أشبه بالعملة التي لاتملك الرصيد، وبالتالي أصبح سهلا ادارة الظهر له ورميه في أول فرصة.

وشرط النقد معرفة التاريخ معرفة مفصلة ومعمقة من مصادره الأصلية، وامتلاك قدر كاف من الحيادية والموضوعية العلمية أمام وقائعه، فالحقيقة ينبغي أن تكون الهدف في كل حين، وكل فكرة مسبقة ستكون عائقا أمام البحث وفهم الأحداث في ترابطها وانبساطها المتعرج عبر التاريخ.

وما ينبغي إدراكه أن تاريخنا الذي يحوي الكثير من الحوادث المؤسفة، والقسوة ، وسفك الدماء ، وغير ذلك ,  يحتوي أيضا الكثير من الصفحات المشرقة الناصعة في امتداده لألف وأربعمئة عام , وهي مدة طويلة بما يكفي لتضم كل أنواع الشرور التي يتصورها العقل , وليس تاريخ الأمم الأخرى أكثر براءة , بل لو وضعت كل الإرتكابات الدموية التي لايقبلها عقل ولادين على مدى التاريخ العربي بكفة ووضعت محاكم التفتيش الاسبانية في الكفة الأخرى لبدت الأولى مجرد هفوات لاوزن لها , وحتى الأمس القريب نجد أن أعرق الأمم المتحضرة تخوض حروبا يستخدم فيها الجميع دون استثناء أسوأ الممارسات الوحشية والأسلحة الفتاكة , ففي نهاية الحرب العالمية الثانية ومن أجل دفع المانيا للاستسلام تم تدمير مدن بكاملها فوق رؤوس الرجال والنساء والأطفال بما في ذلك برلين التي اغتصبت فيها مئات الآلاف من النساء على يد الجيش العقائدي الأحمر , وجيوش الحلفاء الذين كانوا يقاتلون في سبيل الانسانية . وبالطبع فان ما فعلته النازية لم يكن أقل سوءا ووحشية.

بالطبع لايمكن تبرير الصفحات السوداء في تاريخنا بكون الآخرين يمتلكون مثلها وأكثر منها , لكن ذلك يكفي لحفز رؤية موضوعية لتاريخنا بكل مافيه كما هو الحال بالنسبة للأمم الأخرى .

ومن ناحيتنا فان تقديس التاريخ لن يسفر عن محو ما ارتكب فيه من مخاز وشرور، لكنه سيلقي ظلالا من عدم اليقين على أفضل الصفحات فيه، وهكذا نكون قد أسأنا لتاريخنا حين عمدنا لتكريس نظرة مزيفة له مهما كان القصد.

والتاريخ ليس الدين، ولاينبغي أن يكون كذلك، وأفضل ما نفعله هو أن نفصل بينهما، فننظر للتاريخ باعتباره فعلا انسانيا وليس تجليا للدين، وبالتالي فلايمكن تصور اجبار التاريخ المعاصر على العودة لشروط التاريخ القديم، فاذا كنا نرغب أن نكون مخلصين للدين فعلينا أن نعيد فهم الدين في تاريخنا المعاصر.

وعلى سبيل المثال فكل ما يتعلق بالرق من أحكام لم يعد بالامكان تصور دور له في عصرنا الحالي بعد أن تجاوزت البشرية تلك المرحلة وتوصلت منذ زمن لتحريم الرق.

يكفي بالنسبة لنا أن الاسلام حين لم يتمكن – بسبب طبيعة المرحلة التاريخية – من تحريم الرق فقد شجع باستمرار على تحرير الأرقاء، وطلب معاملتهم بروح الأخوة الانسانية وذلك مثبت في القرآن والسنة.

أما الإعتقاد بأن الرق جائز لمجرد عدم تحريمه في تلك المرحلة بل والإنطلاق من ذلك لممارسة الرق فذلك هو بالضبط ماقصدته من اجبار التاريخ المعاصر على العودة لشروط التاريخ القديم، وهو سقوط مدو للعقلانية نحو قاع سحيق.

ومثل ذلك يمكن قوله حول مفهوم أهل الذمة، ففي تاريخنا المعاصر لم يعد ثمة وجود لذلك المفهوم مثلما أنه لم يعد ثمة وجود لأحكام الرق.

فالعالم يعيش اليوم ضمن مفهوم المواطنة التي تشمل جميع الأديان في أي بلد، والمواطنون متساوون في الحقوق والواجبات أمام الدولة، وذلك ليس حال بعض الدول، بل هوصفة لازمة لطبيعة تاريخنا المعاصر.

لذا فمن المنطقي أن ننظر لمفهوم أهل الذمة ولكل ما تعلق به من أحكام نظرة تاريخية مثل نظرتنا لمفهوم الرق وأحكامه.

وللأسف فان رجلا مثل الخليفة عمر بن عبد العزيز استطاع أن ينظر بعقلانية نفتقدها اليوم في التيار الاسلامي المحافظ وذلك فيما يتعلق بالموقف من أعمال من سبقه من خلفاء بني أمية، وهم أهله وأبناء عمه، ونجد في حواره مع وفد الخوارج الذي جاء اليه نظرة نقدية عاقلة لبني أمية، فهو لم يوافق على سبهم والتبرىء منهم، لكنه سمى ما قاموا به بالمظالم، ولم يكتف بذلك بل كان ملتزما بازالتها بالفعل وليس بالقول فقط.

ومن المفارقات أن التيار الاسلامي المحافظ اليوم وفي هذا العصر يتحرج من أن يقف موقف عمر بن عبد العزيز، بل ويجتهد في البحث عن التبريرات لتلك المرحلة التاريخية، وما انتقده عمر بن عبد العزيز بحق كان الجانب المظلم من تلك المرحلة، أما الجانب المضيء فهو بناء الدولة العربية لأول مرة في التاريخ.

ليس المطلوب أن ننخلع من تاريخنا، كما يقترح البعض، وليس مقبولا تسويده وإدانته بالجملة كما يفعل اليوم آخرون، لكن ما هو مرفوض أيضا هو أن نستبدل الحقائق التاريخية بصور زاهية من صنع الخيال، ثم أن نقدس تلك الصور، فذلك يعني أننا لانريد أن نرى الحقائق، ونفضل أن نبقى في أسر الوهم.

المصدر: صفحة معقل زهور عدي

1
ShareTweetShare
Previous Post

كاريكاتير

Next Post

هل غادرت دمشق “محور المقاومة”؟

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
هل غادرت دمشق “محور المقاومة”؟

هل غادرت دمشق "محور المقاومة"؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • “شهوة عصام التكروري” جرّته نحو قعر الهاوية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist