• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home الياس خوري

“المانيا وابتزاز وابتزاز الضحية”

2024/08/17
in الياس خوري, مقالات
Reading Time: 2 mins read
“المانيا وابتزاز وابتزاز الضحية”
0
SHARES
9
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

   الياس خوري

في إحدى زياراتي الى ألمانيا، التقيت بصديقي أمنون، وهو مثقف يهودي كبير، واهتمامه هو الدراسات التاريخية اليهودية.

كنا نمشي وسط شوارع برلين ونحن نحاذر أن ندوس على الشعارات اليهودية التي ملأتها. وفجأة نظر إليّ أمنون وقال: «كأننا نمشي في بلد هو ضحية الداء النازي». أي أن ألمانيا صارت موئلاً للفكرة الصهيونية التي كانت تتوسع في كل يوم.

يومها لم يخطر في بالنا أن تصل الأمور إلى الحد الذي وصلت إليه، أي أن تتحول ألمانيا فعلاً إلى ضاحية إسرائيلية.

لكن هذا حصل في الأسبوع الماضي حين أصدرت الحكومة الألمانية مجموعة قوانين دكتاتورية تفرض على المتقدمين للجنسية تأييد حق “إسرائيل” في الوجود وحماية الحياة اليهودية. وجاءت التعديلات بحجة مواجهة «ثقل التاريخ» الذي ألقى على ألمانيا عبء قتل ستة ملايين يهودي.

وما فعلته ألمانيا هو أنها ألقت هذا العبء على أكتاف المهاجرين والفلسطينيين، كما أنها تبرأت من جريمتها من خلال النسيان. فالهولوكوست صار أكبر نُصْب للنسيان في التاريخ.

ماذا يقول هؤلاء المجانين الذين يحكمون ألمانيا؟

هل حولوا ألمانيا إلى مستعمرة “إسرائيلية”؟

تغيير شروط نيل الجنسية الألمانية وتغيير شروط الإقامة في ألمانيا، فضيحة بكل المقاييس.

فجأة انقلبت الأشياء رأساً على عقب، بينما كان ممنوعاً الاحتفاظ بجنسيتين، صار الأمر مسموحاً لأحباب “إسرائيل”. وتم إلغاء عقبة اللغة وتوفر الدخل من شروط نيل الجنسية للعمال. وجرى تقليص مدة نيل الجنسية من ثماني سنوات إلى خمس سنوات وربما ثلاث سنوات في حال التفوق العلمي أو المهني.

سياسة مزدوجة المعايير بكل معنى الكلمة، هدفها فقط إعلاء الشأن الإسرائيلي والصهيوني في ألمانيا.

إنها مقايضة رخيصة بين العصا والجزرة، يضربونك وتستسلم ثم يعطونك جزرة كي يصبح استسلامك شرعياً.

كراهية الفلسطينيين والعرب وصلت إلى أعلى ذُراها، بحيث صار ذهاب أي مواطن عربي لألمانيا شكلاً من أشكال التطبيع.

أستطيع الآن أن أتخيل ذلك المشهد البحري المروع الذي قاد عشرات المهاجرين السوريين إلى حتفهم في البحر.

هل ذهبنا لنغرق دفاعاً عن “إسرائيل”؟

أم ذهبنا للموت من أجل قهر اللاسامية؟

ما هذه اللاسامية المرعبة التي تجعل حتى المدافعين عن اليهود، كشعب له الحق في الحياة، يصنفون اليوم كَلا/ سَاميّين؟

كما أرى أمامي آلاف المهاجرين يمشون في غابات أوروبا بحثاً عن الجنة الألمانية التي وعدتهم بها السيدة ميركل.

ولم أجد في حياتي قمعاً ووحشية تضاهيان مقتلة الغابات، كما أرى أمامي الذل واليأس في تجمعات اللاجئين الذين وعدتهم رئيسة الحكومة الألمانية السابقة بالتجنيس.

كانت ألمانيا في حاجة إلى يد عاملة رخيصة، فاستوردت آلاف السوريين، وعندما انتهت هذه الحاجة لم يعد السوري يساوي شيئاً.

هذا هو الغرب.

بقايا ديمقراطية كاذبة وحفلة قتل ونصب وابتزاز.

والطريف أن قرارات صدرت عن مجلس النواب الأمريكي بمنع تداول أرقام الإصابات والضحايا في غزة، الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية التي تعد الجهة الرسمية الوحيدة التي تتبع إحصائيات الوفيات في غزة. وجاء ذلك رغم إعلان الأمم المتحدة أنها أرقام يعتمد عليها.

يعتقدون أنهم آلهة وأن تصويتهم في برلمانهم يغير الكون، وهذا مجرد ادعاء فارغ يشبه اتهام ترامب لبايدن بأنه ليس سوى «فلسطيني رديء».

صاروا يوزعون جنسيتنا التي قرروا محوها من الخريطة على بعضهم بعضاً بسخرية رخيصة، كأننا أصبحنا سلعة في أيديهم.

تذكرت رواية الكاتب الألماني غونتر غراس «طبل الصفيح»، حيث قدم للألمان اقتراحاً لا ينسى.

اقترح إنشاء بار للبكاء اسمه «بار البصل».

وبار البصل هذا يخدم عدة أهداف: يسمح للألماني الشاعر بالذنب من وقائع الهولوكوست أن يندم ويبكي، كما يقدم له تطهراً من جرائمه.

صحيح أن اقتراح غونتر غراس يحمل قليلاً من السينيكية، لكنه يقدم حلاً٥ أخلاقياً للألمان.

كان اقتراحي أن تعميم «بار البصل» هو الحل، لكن الألمان أطاحوا بهذا الحل وقرروا العودة إلى الصفر الهولوكوستي عبر هذه القوانين الجديدة.

لاحظوا الفرق بين الحضارة والبربرية. صحيح أن غراس تعرض لحملة شنيعة إثر اعترافه أنه في شبابه المبكر مر في تنظيم الشبيبة النازي، لكن من الواضح أن هذا لم يترك أثراً.

الأثر الأساسي هو البصل.

على الألمان العودة إلى بار البصل كي يكتشفوا أنفسهم من جديد.

المصدر: صفحة الكاتب على منصّة ميتا/  المدارنت”..

1
ShareTweetShare
Previous Post

الثورة السورية وحرب المصطلحات

Next Post

غطرسة الاحتلال والإبادة والتطهير العرقي

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
غطرسة الاحتلال والإبادة والتطهير العرقي

غطرسة الاحتلال والإبادة والتطهير العرقي

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • “شهوة عصام التكروري” جرّته نحو قعر الهاوية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist