• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home غازي دحمان

لماذا تشتدّ الضربات الإسرائيلية على سورية؟

2024/11/16
in غازي دحمان, مقالات
Reading Time: 1 mins read
لماذا تشتدّ الضربات الإسرائيلية على سورية؟
0
SHARES
11
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

غازي دحمان

بتواتر كثيف وغير مسبوق، تشنّ إسرائيل ضربات عديدة تكاد تشمل غالبية الجغرافيا السورية، ما يجعل الأمر يبدو شبه حرب، أو مقدّمةً لحرب أوسع نطاقاً وشمولاً، ما يطرح السؤال عن الهدف الإسرائيلي من ذلك.

في المُعلَن، تتذرّع إسرائيل بضرب طرق الإمداد اللوجستية لحزب الله. وضمن هذا السياق، تُضرَب المراكز والشخصيات المشغّلة لهذه العملية، أي ضرب بنية كاملة شُكِّلت في مدار سنوات طويلة، وتجذّرت بشكل كبير في الجغرافية السورية، وهي بالإضافة إلى ذلك تشمل مواقعَ لإنتاج الأسلحة ومواقعَ خلفيةً لحزب الله، في نطاق يمتد من منطقة القصير في ريف حمص الغربي الى كامل جنوب سورية، درعا والقنيطرة والسويداء.

لا تتوقّف الضربات الإسرائيلية عند هذا الحدّ، بل تشمل مناطق شرق حلب، حيث لإيران حضور قوي عبر وجود سلسلة من مصانع الذخيرة وتطوير الأسلحة، مثل تلك الموجودة في جبال الساحل، وكانت إيران تعتقد أنها بعيدة عن الاستهداف بسبب بعدها النسبي عن إسرائيل.

وتشمل أيضاً العاصمة دمشق، التي تقيم فيها قيادات حزب الله والحرس الثوري، المشغّلة لهذه البنية، وهي قيادات، ذات اختصاصات استخباراتية ومالية وإدارية، ويبدو أن بعضاً منها انتقل إلى سورية أخيراً بعد استهداف مناطق جنوب لبنان والضاحية، وباتت مسؤولةً بشكل كبير عن إدارة جوانب كثيرة من أنشطة حزب الله بالإضافة إلى تأمين سلاسل الإمداد اللوجستي العابر من إيران إلى العراق.

الواضح أن إسرائيل تستثمر اختلال ميزان القوى بدرجة كبيرة لمصلحتها في صراعها مع إيران

وفق ذلك، الهدف الإسرائيلي الاستراتيجي من زيادة وتيرة الضربات على سورية تحطيم خطّ الدفاع الثاني، والاحتياط الاستراتيجي لحزب الله، وتفكيك الروابط بين الساحتين السورية واللبنانية، وصولاً إلى عزل حزب الله نهائياً عن مراكز الدعم في إيران وتدمير البنية الاحتياطية في سورية. وقد شملت الضربات الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، التي ترتبط بإيران ارتباطا وثيقاً.

يتمثّل الهدف الثاني في ضرب خطوط الدفاع الإيرانية المتقدّمة، وتجريد إيران من أوراق قوتها في المنطقة؛ فالمعلوم أن جيش النظام السوري لا يعتبر فاعلاً ذا وزن مهمّ من دون الدعم الإيراني الدائم، وقد تحوّل في السنوات الماضية إلى مُجرَّد مليشيا بأدوات تصلح لمعارك داخلية أكثر منها لحروب من وزن الحرب مع إسرائيل، وبالتالي فإن ضرب المراكز الإيرانية سينهي أيّ خطر إسرائيلي قد يأتي من سورية لعقود قادمة.

لتحقيق هذه الاستراتيجية، تشتغل إسرائيل لتدمير جميع خطوط المواجهة الأمامية المحتملة، في جنوب سورية وغربها، لخلق مساحات آمنة في هذه المناطق، من دون الاضطرار إلى السيطرة العسكرية المباشرة عليها، وهي ذات الاستراتيجية التي تُنفّذ في غزّة وجنوب لبنان، وبذلك تقلّص إسرائيل إلى حدّ كبير مساحات الأمان للعاصمة دمشق والمراكز الحضرية في جنوب سورية ووسطها وغربها، وتنهي بذلك المعادلة التي صمّمتها إيران في العقد الماضي، التي قامت على أساس محاصرة إسرائيل بحلقات النار من أكثر من جهة.

تدفع هذه الاستراتيجية النظام السوري إلى الطلب من إيران التراجع عن تكتيكاتها في مواجهة إسرائيل وتغيير الأسلوب القديم، كما تدفع روسيا إلى الضغط على إيران للتوقف عن توظيف الجغرافية السورية في الصراع مع إسرائيل، بالنظر لما باتت تنطوي عليه من مخاطر على النظام السوري، قد تضع الاستثمارات الروسية والإيرانية في سورية ضمن دائرة الخطر، وتؤثّر بشكل كبير في مشاريعهما الجيوسياسية في المنطقة.

تكثّف إسرائيل ضغوطاتها لفرض اتفاق سلام يضمن خضوعاً لما يسمّى “محور المقاومة” لشروط إسرائيل

والواضح أن إسرائيل تستثمر اختلال ميزان القوى بدرجة كبيرة لمصلحتها في صراعها مع إيران، وانهيار ميزان الردع، الذي طالما أكّدت إيران وجوده في المرحلة الماضية، ويبدو أن الهدف الإسرائيلي من تكثيف ضرباتها في سورية تحطيم معادلة الردع السابقة بشكل نهائي، وجعل إمكانية إعادة بنائها مرّة جديدةً أمراً مستحيلاً، إذ تطمح إلى تثبيت هذا الواقع في وثائق إنهاء الحرب التي ستكون في الغالب بضمانات روسية وأميركية.

غير أن هذا السياق يؤشّر إلى أمر آخر، وهو أن إسرائيل تكثّف ضغوطاتها لفرض اتفاق سلام يضمن خضوعاً لما يسمّى “محور المقاومة” لشروط إسرائيل، إذ يبدو أن الحراك التفاوضي يتسارع، وثمّة خلاف على بعض القضايا، حيث ترغب إسرائيل بتعزيز موقفها التفاوضي، من خلال لعبة الحرب على حافة الهاوية، وهذا ما يتضح من كثافة ضرباتها على الضاحية الجنوبية، وتأتي ضرباتها المتسارعة على دمشق وكأنّها رسائل لروسيا وإيران بأنه لا توجد خطوط حمر أمام عملياتها، وأن إحدى ضرباتها قد تطاول القصر الجمهوري في دمشق، ما يضع موسكو وطهران في مأزق سياسي خطير في سورية.

المرجّح وفقاً لذلك استمرار الضربات الإسرائيلية، ولا سيّما في العاصمة دمشق، ما يجعل الأوضاع مفتوحةً على احتمالات عديدة، وطالما أن إيران تصّر على معادلة البقاء خارج الصراع ما لم تطاول الضربات الإسرائيلية أراضيها، وفي الوقت نفسه، استمرار الضغط على النظام السوري للحفاظ على الاحتياطي الاستراتيجي لحزب الله في سورية، على الأقلّ إلى حين التوصّل إلى صيغة تحافظ إيران عبرها على مكاسبها الجيوسياسية في المنطقة.

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

  في الحاجة العربية إلى مقاربات نقدية 

Next Post

لتكن صفقة سياسية مع ترامب

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
لتكن صفقة سياسية مع ترامب

لتكن صفقة سياسية مع ترامب

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist