• من نحن
  • اتصل بنا
الخميس, يوليو 3, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home حمزة المصطفى

وجهة نظر في الإجابة عن أسئلة الانتقال وإشكالية من يحكم؟

2025/01/02
in حمزة المصطفى, مقالات
Reading Time: 1 mins read
وجهة نظر في الإجابة عن أسئلة الانتقال وإشكالية من يحكم؟
0
SHARES
13
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

حمزة المصطفى

في أدبيات العلوم السياسية وحقل التحول الديمقراطي، يشير مصطلح “الانتقال” إلى عملية إجرائية تتضمن وجود طرفين في معسكرين متناقضين ومتصارعين يرغبون بإحداث “تغيير” ينهي أزمة حادة أو استعصاء سياسيا لا يمكن حسمه عسكريًا؛ جناحين متشدد ومرن (Hard Liners vs Soft liners) كما في تجارب أميركا اللاتينية؛ انقلاب عسكري يسلم السلطة للمعارضة كما في البرتغال؛ مبادرة من النظام لإنضاج توافقات ميثاقية مع المعارضة “Pacts” كما هو الحال في أوروبا الشرقية.

بهذا المعنى، يرتبط الانتقال بوجود فترة ومسار “انتقالي” تقوده هيئة أو جسم انتقالي حتى يترسخ النظام الجديد٬ والترسخ بحسب منظري الدمقرطة الليبراليين، يحصل بعد دروتين لانتخابات عادلة ونزيهة “Free and Fare Election”.

بالإسقاط على الحالة السورية، لا يمكن توصيف ما جرى بالانتقال لأن النظام سقط بطريقة عسكرية من قبل “حركة عسكرية معارضة” وقد أدى انهيار النظام إلى انهيار الدولة نتيجة انحلال الجهاز القسري “الأمن والجيش” الذي يختصر التعريف الفيبري للدولة لتحل محله “حكومة التمرد” التي أسقطت النظام. باختصار، ما يجري في سوريا لا يعد انتقالا، بل “تأسيس جديد” نتفق أو نختلف عليه. من هنا، وبحكم تجارب التاريخ، تميل حركات التمرد أو التحرر التي تصل إلى السلطة بطرق عسكرية أن تحكم وتفضل أن تحكم بنفسها وبفريقها على الأقل بالمفاصل السيادية الحساسة. وعليه، سيكون من غير الواقعي مطالبتها بألا تحكم، وقد يكون من غير الواقعي مطالبتها بتقاسم واسع للحكم على الأقل في بدايات حصول التغيير.

السؤال الأخير جوهري في تأطير عمل الحركات الاجتماعية والسياسية في المرحلة القادمة خارج التنافس على المناصب والذي قد يعرضها لانتقادات لاسيما أن من يحكم يتسلح بذخيرة معنوية ضخمة تعبر عنها “شرعية الإنجاز” بإسقاط النظام

قد يقول قائل بأن الطرح السابق يعبر عن إقرار أو استسلام للوضع القائم الذي لا يتناسب مع حالة ثورة شعبية قدمت من أجلها تضحيات جسام من قبل شرائح مجتمعية كبيرة وقوى سياسية عديدة لتحكم حركة مسلحة “بشرعية الثورة” مع أن الأخيرة لم تعترف بالثورة، خطابها، رموزها، وأهدافها إلا في مرحلة متأخرة؛ تساؤلات محقة تتطلب إجابات سياقية نراها على الشكل الآتي.

من غير المهم بالنسبة لنا من يحكم حاليا، فالأهم هو كيف سيحكم؟ السؤال الأخير جوهري في تأطير عمل الحركات الاجتماعية والسياسية في المرحلة القادمة خارج التنافس على المناصب والذي قد يعرضها لانتقادات لاسيما أن من يحكم يتسلح بذخيرة معنوية ضخمة تعبر عنها “شرعية الإنجاز” بإسقاط النظام، والتي كانت خارج متناول السوريين أو توقعاتهم.

باختصار، فإن لب العمل السياسي يجب أن ينصب على الضغط على القوى الحاكمة من أجل “التوافق” على المبادئ والآليات التي سيحكمون بها بما فيها طريقة وإجراءات إدارة الدولة في المرحلة التأسيسية والتي من شأنها أن تسمح بإدارة الخلافات والصراعات السياسية بطريقة سلمية وتمهد الطريق لبناء دولة مدنية وديمقراطية بطريقة تراكمية بحيث لا يتطلب إنجاز التغيير فيها ثورة جديدة.

انطلاقا من المقولة التأسيسية “لا ديمقراطية دون ديمقراطيين” فإن مهمة النخب السياسية اليوم الاستفادة من هامش الحرية المتاح بعد إسقاط النظام واستعادة المجال العام الواقعي لا الافتراضي

يعرف “التوافق” أكاديميا بأنه “طريقة غير ديمقراطية” ويوصف بأنه “أسهل الطرق للوصول إلى الديمقراطية” لأن الأخيرة دونها كثير من التضحيات وتتطلب مراحل تمهيدية لتتحقق عناصر مهمة أبرزها توافر الإجماع على الدولة٬ التحديث، التعلم الديمقراطي، طريق صعب وطويل لكنه ليس مستحيلا، وكما خضعت القوى الحاكمة نتيجة الضغط السياسي وتفاعلاتها مع المجتمعات المحلية في المرحلة السابقة إلى تحولات سلوكية وتنظيمية مهمة مع بضع التحولات الأيديدلوجية فإن “تغيرها” ما يزال ممكنا ومتاحا وقد يكون أسرع بحكم دخول “العامل الخارجي والعلاقات الدولية” على الخط بعد انتقالها من السمة “الفصائلية” إلى السمة “الدولتية”.

قامت الثورة السورية من أجل الحرية والكرامة والسعي لبناء دولة ديمقراطية، وهي بهذا المعنى ليست معنية بإسقاط النظام وتغيير الحكم فقط، بل بإنجاز نظام ديمقراطي بديل. وانطلاقا من المقولة التأسيسية “لا ديمقراطية دون ديمقراطيين” فإن مهمة النخب السياسية اليوم الاستفادة من هامش الحرية المتاح بعد إسقاط النظام واستعادة المجال العام الواقعي لا الافتراضي وتنظيم جهودها وتأطيره لخدمة هذا الهدف خارج المصالح الشخصية والآنية.

 

المصدر: تلفزيون سوريا

ShareTweetShare
Previous Post

كاريكاتير

Next Post

البرد والأمطار تعصف في خيام النازحين بقطاع غزة

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
البرد والأمطار تعصف في خيام النازحين بقطاع غزة

البرد والأمطار تعصف في خيام النازحين بقطاع غزة

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
الحشيش البعلبكي في السويداء والفاعل حزب الله

الحشيش البعلبكي في السويداء والفاعل حزب الله

فبراير 20, 2019
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • فكر وسياسة

    فكر وسياسة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • المغراقة ليس للكردي إلا الحب

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist