• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, مايو 9, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home د- عبد الناصر سكرية

عهد الحب

2025/02/15
in د- عبد الناصر سكرية, مقالات
Reading Time: 1 mins read
عهد الحب
0
SHARES
9
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

 د- عبد الناصر سكرية

الله محبة..الحب عنوان الحياة الجميل.الحب جوهر الإنسان الحر النبيل..الحب الذي أهدرته مفاهيم الحداثة المعاصرة فأفقدته معانيه الإنسانية الشاملة وسخفته إلى مضامين الغرائز والإنتفاع والمصلحة..أليس الله محبة ؟ أليس الإيمان أن تحب الإنسان والخير والعطاء ؟؟ ” لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه..” حديث نبوي شريف .. وهل في الإنسانية ما هو أسمى وارقى من هذا المفهوم العظيم للحب  ؟؟

 أطلقت نظام الحداثة  الغربية يوما أسماه عيد الحب ..فإختصر الحياة الإنسانية بتخصيص يوم واحد للحب..وأي حب ؟؟ طبعا بعد أن إختصره زمنيا بيوم واحد ؛ سخفه في مضمونه  إلى الحد الذي أصبح فيه غريزة أنانية وحيدة الجانب..فأسبغ عليه ذلك المضمون المادي النفعي الإستهلاكي المرتبط بالبعد الغرائزي للإنسان مسقطا عنه الأبعاد الأخرى المكملة لإنسانية الإنسان وجوهر وجوده ومكونات شخصيته وأساسيات دوره في الحياة ورسالته الخالدة خلود التعبير عن المعاناة الإنسانية وصفاء السريرة وعمق الإلتزام بالحرية الإنسانية في إطار التكامل الإجتماعي- الإنساني..

إن إفراغ الحب من مضمونه الإنساني الإجتماعي الشامل المتكامل ، وجعله مقتصرا على البعد الغريزي ومرتبطا بآنية مصلحية ظرفية متقلبة تبعا للأهواء الفردية ونزعاتها الإنفعالية ؛ أفقد الحب ذلك السمو الذي يمثله ويحتاجه في ذات الوقت..فهو – أي الحب – ظاهرة إنسانية فطرية تتعلق بكل علائق البشر ببعضهم ؛ وبكل علاقة تربط الإنسان الفرد بكل الآخر ..الآخر أكان إنسانا أو عملا أو بيئة أو حيوانا أو طائرا أو طبيعة..فكيف ينجح ألإنسان في عمله إذا لم يكن يحبه..وكيف يربي أولاده إن لم يكن يحبهم..وكيف يبني أسرة متوازنة مستقرة إن لم يكن الحب عماد العلاقة الأسرية بين الزوج والزوجة وبين الاهل والأبناء  ؟؟

كيف للإنسان أن يبدع او يجتهد في تنمية مجتمعه  إن لم يكن يحبه ويتكامل معه بالحب مصلحة ومصيرا ؟؟

كيف للمواطن أن يفدي وطنه ويسهم في حمايته وعمرانه إن لم يحبه فيجعله هذا الحب منتميا إليه قابلا بهويته متفاعلا مع أبنائه ؟؟

كيف للفلاح يحرث أرضه ويعتني بها إن لم يكن يحبها فيبدع في التفاعل الإيجابي معها لتعطي وتثمر ؟؟

وكيف للجندي أن يفدي وطنه ويقاتل ذودا عنه إن لم يكن يحبه ويحس بالأمان في كنفه وظلال رعايته ؟؟

وهكذا يمضي قطار الحياة وقوده الحب الصادق الأصيل حتى يصل إلى مبتغاه سليما ناجحا معافى..

إن تخصيص يوم واحد للحب وآطلاق غرائز السيطرة والتحكم والإمتلاك والتهديد والبطش والظلم والقهر والإبتزاز والعدوان في كل يوم وكل مكان وكل عمل ؛ إنما هو تدمير لكل المعاني الجميلة للحب بكل أبعاده المتكاملة..

إن حصر مضمون الحب على جانب غرائزي أوحد بين رجل وإمرأة ولمدة من الزمن محدودة قابلة للإنتهاء في أي وقت وخاضعة لكل تقلبات العواطف والأمزجة والإنفعالات ومحدودية الأثر ؛ إنما هو قضاء على الحب وإفقاده ذلك المعنى الإنساني الجميل..

وكما هو حال القيم الإنسانية الأخرى ؛ تواصل مفاهيم العولمة الرأسمالية المادية النفعية ؛ تفكيكها لهذه القيم وتفريغها من مضمونها الإنساني الإيجابي النبيل..وحينما يتعذر التفكيك التام لسبب من مناعة ذاتية او مقاومة إجتماعية ؛ يجري التركيز المطلق على الشكل وإبعاد أي إنتباه أو إهتمام بالمضمون..وهذا ما يؤدي إلى نشر سخافة التفكير وبلاهة الإهتمام بما تسبب في بسط عصر متكامل من التفاهة وتسلط المظاهر والشكليات السطحية على كل مناحي الحياة والعلائق حتى باتت المظاهر التافهة هي المعيار الأوحد لتقييم البشر ومدى وجاهة دورهم ومستويات نفوذهم وعطائهم..

يتكرس هذا في كل مجالات الأنشطة التي تبرزها وتوجهها وسائط وأدوات ما يسمى بوسائل التواصل الإجتماعي والأولى أن تسمى وسائل التخريب الإجتماعي لما فيه من توجيه ومادة تحرض على السخافة والتفاهة والرذيلة..ولها وفيها من مغريات مادتها المعدة بسخاء وإهتمام شديدين ما يمكنها من التأثير الفعال والجاذبية الآمرة والتعلق الإدماني.. الأمر الذي يهدد مستقبل أجيال الشباب بإبعادها عن كل إهتمام جدي أو مضمون حقيقي فاعل ومؤثر ومفيد..

وجميع هذا يستخدم المرأة اداة للتسويق والإغراء والإبتزاز والكسب الماضي..فيما يدعي ان يوم الحب أو عيد الحب مخصص لحب المرأة في الوقت الذي يريدها سلعة لزيادة أرباحه بزيادة إستهلاك البشر لما ينتج من سلع مادية..

إن أقدر طرف على تجسيد الحب بأبعاده الإنسانية المتكاملة الأصيلة هي المرأة..وهي التي أكثر ما تعاني من غيابه وتحتاج إليه فهي أكثر الأطراف الإجتماعية قدرة على فهمه والتعبير عنه والإلتزام به..فيما واقع الحداثة الغربية يشير عكس ذلك تماما رغم كل إدعاءاته الكبيرة وكلامه الصاخب عن حرية المرأة..

إن هذا التفكيك للإنسان ذاته وحصره في بعد غرائزي مصلحي وحيد وتسمية ذلك كله بالحب إنما بات خطرا يهدد المجتمعات الإنسانية ويفكك بناها لمصلحة من يمتلكون قوة المال والإعلام والسلاح ويفقدون زخم الحب والإنسانية والعطاء ..

الحب عهد وإلتزام ووفاء..

الحب توازن وإتزان وفداء..

الحب بذل وعطاء..

الحب تفاعل إيجابي حر نبيل يغطي كل جوانب الحياة وميادينها وأنشطتها..

لا يعرف الحب إلا من كان إنسانا متكامل الأبعاد الروحية والنفسية والجسمانية..

ShareTweetShare
Previous Post

كاريكاتير

Next Post

خطورة أن يمسك جاهل أحمق بدفّة النظام الدولي

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
خطورة أن يمسك جاهل أحمق بدفّة النظام الدولي

خطورة أن يمسك جاهل أحمق بدفّة النظام الدولي

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

يناير 28, 2024

خمسة تطورات جديدة تقلب المشهد السوري في 2018

فبراير 8, 2018
كاريكاتير

كاريكاتير

يناير 27, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • المعارك العسكرية ل ” الثورة العربية الكبرى “:

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist