أصدر أهالي مخيم اليرموك أمس من الفلسطينيين والسوريين المهجرين قسرًا الى الشمال السوري جاء فيه” للشهر الثالث على التوالي تستمر معاناة أهالي مخيم اليرموك المهجرين قسرا إلى الشمال السوري، وتوزعوا على مخيمات اللجوء في مدينة أعزاز ودير البلوط، ومناطق متفرقة بعد أن تم تدمير مخيم اليرموك من قبل قوات النظام السوري وحلفائه.
حيث يعيشون في ظروف إنسانية صعبة جدا تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، وهم الذين دفعوا ثمنا باهظا خلال سنوات الحرب أشكالا متعددة من الممارسات اللاإنسانية، والتي تتنافى مع كل الشرائع السماوية، وتصنف كجرائم حرب ضمن القوانين والأعراف الدولية من حصار وتجويع واعتقال وقتل وفي نهاية المطاف التهجير القسري.” وأضاف البيان ” كل ذلك حدث، ومازال يحدث على مرأى ومسمع كل العالم في ظل تهميش واضح من قبل المؤسسات الفلسطينية والدولية لحقوق اللاجئين في الحصول على كامل الرعاية والحماية، وعلى رأسها المفوضية السامية للاجئين ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مع العلم أننا كمهجرين فلسطينيين مسجلين لدى دوائر وكالة الغوث كلاجئين فلسطينيين ومن حقنا الحصول على تلك الخدمات التي حرمنا منها أسوة باللاجئين الفلسطينيين الذين يتواجدون في مناطق النظام، وهم بحاجة إلى الرعاية في كافة المجالات المعيشية.” ثم طالب البيان ” وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وهي الجهة المسؤولة عن إغاثة وتشغيل أبناء الشعب الفلسطيني، وكافة المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه أكثر من ألف عائلة فلسطينية هجرت من مخيم اليرموك، ومناطق أخرى كالغوطة الشرقية، وحمص وحلب إضافة إلى الفلسطينيين المتواجدين في الشمال السوري منذ خمس سنوات وأكثر، وتقديم الرعاية والخدمات والحماية التي تكفلها لهم المواثيق والقوانين الدولية. وإننا إذ نحملكم هذه المسؤولية نخاطب فيكم ضمير الانسان، ونقول لكم نحن بشر ومن حقنا العيش بكرامة لحين عودتنا الى الوطن الأم فلسطين وإلا فالكارثة عظيمة”.