حطت يوم الإثنين الماضي جرافة ” بلدوزر كاتربلرl77″ رحالها في دمشق، بعد أن قطعت مسافة تتجاوز 400 كم، لم يتمكن أحد من مشاهدتها على الحواجز، رغم تعميم البحث عنها قبل عدة أيام من قبل فرع الأمن الجنائي باللاذقية. أبلغ صاحب الجرافة عن اختفائها يوم الأربعاء من ريف جبلة الشرقي “قرية بسنديانة”، لم يشاهدها أحد، رغم أنها تركت آثار مرورها، حيث قطعت أسلاك الكهرباء والهاتف أثناء مرورها على الطرقات في المنطقة.
كانت تعمل في تجريف أرض أحد المزارعين في القرية، وعند الصباح لم تكن موجودة، ورغم البحث وتعميم أوصافها لم تصل أية معلومات عن مشاهدتها لمدة ثلاثة أيام.
يوم الإثنين وردت معلومات على الصفحات الإخبارية الموالية عن العثور على الجرافة في منطقة السيدة زينب في دمشق، كانت محملة على سيارة شاحنة حمراء اللون من نوع “لورد”، لا تحمل أية نمرة. ألقى أمن الأسد القبض على سارق الجرافة “وليد ديوب”، حين كان يستعد لإنزالها عن الشاحنة، كما قبض على شخص آخر مشارك معه، بينما فر شريكهما الثالث في السرقة، وتم تعميم اسمه وأوصافه، وتحفظت الصفحات الإخبارية على اسم السارقين الآخرين لضرورة التحقيق “حسب قولهم”.
أثارت هذه الحادثة مسألة الفساد المستشري ضمن أجهزة أمن النظام وقواته العسكرية، والممارسات التشبيحية التي يمارسها أنصاره، وأبناء الأسد حيث وردت معلومات تفيد بأن أحد أبناء عائلة الأسد هو الشريك الثالث الفار، وهو موجود في بلدة القرداحة.
حفلت صفحات الشبكة العنكبوتية بتعليقات تدين أمن النظام، وتحملها المسؤولية عن كل ما حصل في سورية. واستغرب أكثر المعلقين كيف تمكن السارقون من المرور على 18 حاجز منتشر بين دمشق واللاذقية، يقودون سيارة بدون نمر، وعلى ظهرها بلدوزر معممة أوصافه ومطلوب البحث عنه وحجزه بوقت مسبق.
وتساءلت التعليقات بشكل خاص كيف تمكنوا من عبور حاجز القطيفة، بينما أجمعت التعليقات على أن الرشوة من قبل عناصر الحواجز هي جواز المرور لأي شيء مهما كان نوعه وخطورته.
وقد كتب فادي علي كامل“ اغلب الحواجز بس شافوا مصاري ما بيسألوا شو معك هاي أحد أسباب الحرب في سوريا الرشاوي، كل الحواجز على الاطلاق والا كيف وصل التركس”. ريان اسماعيل كيف طار بالجو، كلو بياكل، كل حاجز ألو سعر.
Yamen GOlak انو كيف مرو من حاجز القطيفة؟؟؟ فيوليت بلدية “يعني كيف بدو يوصل من اللاذقية للشام من دون مساعدة الأوااااادم “!!!بسام سلهب منذ أكثر من عشر سنوات وكل صنوف الاسلحة تدخل الى سوريا بحماية الفاسدين، ضعاف النفوس، والتريكس لا غرابة فيه.
أعادت حادثة سرقة البلدوزر ومروره أمام أعين أمن النظام حادثة سرقة مدحلة من مرفأ اللاذقية، في بداية عهد حافظ أسد، كما ذكرت بسرقة 12 كتلة رخام إيطالية يبلغ وزن كل كتلة منها 23 طن عام 2005، تم مشاهدة إحداها ضمن مستودع في بلدة خبب بدرعا، وثمانية ضمن مستودع لتاجر في حلب، واختفت ثلاثة منها، وكذلك سرقة 1000 كيس من السكر بوزن 50 كغ للكيس الواحد في يوم واحد من مرفأ اللاذقية في عام 2011.
وعلق فيصل هيفا سبحان الله على معجزاته، التركس صار بيطير في بلدنا كيف وصل الى دمشق. وطالبت “رؤى دالي” بإدخال الجرافة ضمن موسوعة غينس لأكبر غرض مسروق في العالم. بينما قال سنان عيسى ” ربما أخذوه للمشاركة بإزالة الأنقاض وإعادة الإعمار، إن بعض الظن إثم. أما “إيناس ديوب” قريبة السارق فقد علقت “نحنا بيت ديوب بنلعّب بلد، بقى ما تسالوا كيف وصل من جبلة عالشام. وكتب أبو دريد وصول التركس الى دمشق بدون التحقق من أوراقه مثل وصول سيارات التعفيش من باقي المحافظات بدون التدقيق عليهم من أين أتوا بها. وعلقت “سلمى” تي رشرش تي رشرش رشرش حبك يا جميل.