مصير _ وكالات
تتابع روسيا مع حكومة الأسد توسيع مرفأ طرطوس على عدة مستويات. وقال وزير النقل في حكومة الأسد، علي حمود، خلال جلسة مناقشة لأداء الوزارة أمام أعضاء برلمان النظام أمس الأحد، إنه يبحث مع الجانب الروسي توسيع المرفأ.
في حين لفت نائب وزير الدفاع الروسي، تيمور إيفانوف، في مقابلة مع صحيفة “كومير سانت” اليوم الاثنين إلى أنه من المقرر إقامة حوض لبناء السفن في ميناء طرطوس.
وأضاف إيفانوف، “لدينا مشروع مشترك لإقامة ورشة أو حوض لبناء السفن بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة مباشرة، من أجل التمكن من إصلاح السفن المختلفة”.
وسبق أن وقع نظام الأسد وروسيا اتفاقية عام 2017، حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني للأسطول الحربي الروسي في طرطوس.
وتكون الاتفاقية سارية لمدة 49 عامًا، يتم تمديد الاتفاقية تلقائيًا لمدة تبلغ 25 عامًا، إلا في حال إبلاغ أحد الطرفين للآخر قبل عام من انتهاء مدة الاتفاقية عن قراره وقف سريانها.
ووفق رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي لشؤون الدفاع، فيكتور بونداريف، فإن بلاده “تعزز مواقعها في البحر الأبيض المتوسط عبر توسيع القاعدة”.
إلى ذلك، نقلت وكالة (سانا)، عن وزير النقل في حكومة الأسد علي حمود، قوله إن عدد الطائرات في الأسطول المدني بلغ خمس طائرات، في الوقت الراهن، بعد أن تقلص عددها سابقًا إلى طائرتين فقط.
وأشار حمود خلال جلسة لمجلس الشعب، أمس، إلى أن عدد الطائرات سيصل قريبًا إلى سبع طائرات ذات سعة مقعدية “كبيرة”، دون ذكر تفاصيل إدخال طائرتين جديدتين في الخدمة.
وأدت الأزمات الاقتصادية والسياسية إلى توقف عمل معظم الطائرات التابعة لمؤسسة الطيران العامة، لصعوبة إجراء أعمال الصيانة التي كانت تجريها شركات أمريكية قبل أن يحظر عليها التعامل مع حكومة الأسد.