• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home سمير خراط

الكورونا والحريات الفردية

2020/04/13
in سمير خراط, مقالات
Reading Time: 1 mins read
الكورونا والحريات الفردية
0
SHARES
276
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

سمير خراط

مازال فيروس الكورونا نشطًا في أغلب دول العالم مما أجبر المعنيين بالإنسان وحريته حتى مكانته بالمجتمعات بالبدء في إعادة التفكير بكل ما يصدر من قرارات وبروتوكولات قد تهدد تلك المكتسبات للإنسان، ولا يخفى على أحد كيف تصارع كبار مفكري وفلاسفة القرن التاسع عشر حتى تمكنوا من تثبيت حرية الانسان واستصدار قوانين تحمي تلك الحرية، منها الغاء العبودية واعطاء المرأة حق التصويت والمشاركة بقرارات مصيرية عبر جمعيات المجتمع المدني والحد من التهجم على مكانة الانسان بالمجتمعات.

واليوم فإن فيروس الكورونا يقود بعض القائمين على القرار ببعض الدول على اتخاذ قرارات فردية تحمي مواطنيها ومصالحها دون الأخذ بعين الاعتبار باقي الشعوب ودون التشارك مع دول الجوار , علما أنه هناك منظمة الصحة العالمية التي تعمل جاهدة في الوقت الحاضر للتنسيق بين الدول للوصول للدواء المناسب واللقاح المستقبلي , اليوم نحن بحاجة لمنظومة أو ميثاق كميثاق الامم المتحدة تلتزم به الدول وبقراراته لتكن تشاركية وليس فردية , دولة تمنع ودولة تسمح وهكذا , هذا الموضوع سيقود الى انهيارات اقتصادية لا محال ناهيك عن توقف العربة بحد ذاتها بسبب الحجر , نضيف الى ذلك احتكارات وعمليات قرصنه بامتياز للمستلزمات الوقائية او (الإنعاشية) مما أظهر أنانية لم يرها العالم خلال الأزمات العابرة عبر العقود السابقة وسقطت من جرائها الأقنعة عن البعض من الدول ضاربين عرض الحائط بروتوكولات ومفاهيم العلاقات الدولية  . 

 

سؤال يطرح بشدة اليوم , هل للاقتصاد أولوية على حياة الإنسان أم مازال الإنسان يتربع عرش الأولوية , لاحظنا القرارات التي تصدر كل يوم بهذا الشأن والتصرفات برفع الاسعار لسلع ومستلزمات صحية غير مبالين بحياة الانسان , الولايات المتحدة تدرس الغاء الحجر تحاشيا الانهيار الاقتصادي , ولكن ما هي النتائج حينها , تضاعف بعدد الاصابات وارتفاع بعدد الوفيات ولن يتوقف الموضوع عند هذا الحد لأن الانتشار بطريقة أو أخرى سيصل الى دول الجوار وتبدأ حينها نظرية الانتشار التضاعفي دون المقدرة على الوقوف بوجهها، هل هذا التفكير ينتمي الى ما سعى اليه مفكرو القرون السابقة بحماية الانسان وهل هذا التفكير هو على مستوى المسؤولية الدولية أم تفكير لا يخلو من الطمع المادي بامتياز , علما أن الاتحاد الأوربي يسير باتجاه اغلاق حدوده حتى  ايلول القادم ( دخولاً وخروجاً ) وهو أيضا تقييد للحرية الفردية مقابل المصلحة العامة بلا شك وله نتائج اقتصادية وضعها الاتحاد مقابل حماية الفرد، ودول تقيم الامور بإنسانية ودول تقيمه كعنصر منتج لا أكثر وتحاول جاهدة تفسير ذلك كي لا يتم اعتباره تعدي على الحرية الفردية . 

التطور العلمي والعالم الرقمي الذي بدأ يخيف الانسان من فقدانه الحرية الشخصية والخصوصية، صحيح هو علم وصحيح هو تطور وفيه فوائد عدة بمجالات عدة شريطة أن لا يستغل لمراقبة الفرد وتتبع تحركاته كما هو بنظام الهواتف الذكية والسماح باستعماله دون رقابة او منظومة تدير ذلك، وهل نسينا قرارات الولايات المتحدة في أحداث 11 ايلول واستخدامها قانون الطوارئ الذي تعمل به لليوم حتى بعد مرور عشرين عاما. هل سنرى قوانين بحجة الكورونا تهيمن على خصوصياتنا بحجة قمع الوباء وتتبع انتشاره، هل سنفقد الحرية الشخصية أمام المصلحة الاقتصادية، اسئلة عديدة باتت تطرح من قبل العديد من عامة الناس وما نخشاه هو المبالغة بالمسببات لتلك القوانين واستغلالها وبشكل خاص بالدول التي تتميز حكوماتها بالقمعية.

كلنا يتمنى الحياة السليمة والخالية من الامراض وكلنا يعتمد على العلم والعلماء بذلك وأغلبنا سلم أمره لحكومته باستصدار القرارات الحكيمة من أجل المصلحة العامة , اليوم نعيش مرحلة حاسمة بين الواقع الاقتصادي والواقع الصحي المستقبلي والفوري للمواطن وحريته الفردية , أين تكمن العقلانية بالقرارات , هل تترك لكل فرد اختصاصه أم يتوجب انشاء لجان تشاركية بالقرار على المستوى الوطني لتنتقل الى المستوى الدولي آخذين بعين الاعتبار الانسان وحريته الفردية الذي هو اساس التطور الذي نعيشه والدافع للعربة الاقتصادية ككل , الايام القادمة ستكشف الكثير من الحقائق وسنجد صدى المبادئ التي مازالت الكثير من الدول تنادي بها وتسير بعكس ما ترفعه كراية لها.

ShareTweetShare
Previous Post

Next Post

غلطة شطّار طهران!

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
غلطة شطّار طهران!

غلطة شطّار طهران!

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • في رحيل طارق أبو الحسن

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist