• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أحمد مظهر سعدو

إيران في سورية: البقاء المستحيل

2018/03/10
in أحمد مظهر سعدو, مقالات
Reading Time: 1 mins read
إيران في سورية: البقاء المستحيل
0
SHARES
90
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

دأبت السياسة الإيرانية عبر سنوات متوالية، من عمر ما سمي بثورة الشعوب في ايران، على متابعة فكرة ( تصدير الثورة ) التي اخترعها الخميني، والتي كانت منهجًا سياسيًا يراد عبره ومن خلال معطياته، الوصول إلى المبتغى الذي سبق وحلم به الإيرانيون منذ ذاك اليوم الذي انتصف فيه العرب من العجم، حيث بقيت مسألة الاعتداء على الجوار العربي، وتحطيم أحلامهم، وإعادة السطوة إلى الإمبراطورية الفارسية المزعومة سيدة الموقف في مخيال الفرس عامة، مهما تلونت أو تعددت أنواع السلطات الحاكمة، من صفويين، أو شاهنشاهيين، أو حكم الملالي الذي يتربع اليوم على عرش الدولة الفارسية في طهران وقم، ولقد استطاعت الدولة الإيرانية الحاكمة هذه الأيام، وبعد انهيار الدولة العراقية، إبان حرب الخليج، والاحتلال الأميركي البريطاني للعراق وبالتعاون مع حكم الملالي، وعبر اتفاقات من تحت الطاولة مع البريطانيين، وبموافقة أميركية. استطاعت التغلغل في العراق، وامتطاء المسألة الطائفية، وصولًا إلى نهب ثروات العراق، والهيمنة على السياسة العراقية، لأمد طويل.

ويبدو أن الاستراتيجيا الإيرانية لدولة الفقيه، كانت وعلى الدوام تنظر إلى سورية وبلاد الشام، كجغرافيا مهمة لطموحات الفرس عبر التاريخ، فجاءت الفرصة السانحة، بعد انطلاق الثورة السورية، ثورة الحرية والكرامة، حيث وقفت ايران بكل ثقلها إلى جانب نظام الإجرام الأسدي، داعمة إياه بالمال والسلاح والعتاد، وكذلك بالجيش، والحرس الثوري الإيراني، وتشجيع حزب الله تارة، والميليشيا الطائفية العراقية، والباكستانية، والأفغانية، تارة أخرى، على الانخراط في الواقع السوري، انقاذًا للنظام السوري من الانهيار، والذي راح يترنح قبل السقوط ، لولا كل هذا الانهماك الدعموي الإيراني ومن ثم الروسي. ولقد دخلت الدولة الملالية في الوحل السورين، وكل ظنها أن المسألة لبضعة أيام وتنتهي القضية، ويعاد تأهيل بشار الأسد، على قدها ومقاسها، بعد أن أصبح دميةً بين أيدي الإيرانيين، لكنها لم تدرك بعد، أن ما قام به الشعب السوري، هو ثورة حقيقية كانت تعتمل في جوانية الواقع السوري، منذ حكم الأسد/ الأب، وجاءت ظروف الربيع العربي، لتساعد في انضاجها، ووضعها في نصابها، وإن المشروع الفارسي الطائفي الذي تعمل عليه إيران لن يتمكن من النجاح في سورية، حتى لو تخلت دول العالم قاطبة عن الوقوف إلى جانب الشعب السورية ضد الطغاة. وايران اليوم تعمل بكل ما تستطيع من قوة وإمكانات سياسية وعسكرية، من أجل التمكن والبقاء في سورية ولتحقيق الحلم الفارسي ذاك، وهي تفعل ما تفعله، على حساب الشعوب الإيرانية، وتستهلك من الخزينة الإيرانية المليارات، من أجل إنجاز هذا الانتصار الموهوم، لكن المسألة السورية أعقد من ذلك بكثير، وسوف تعاني إيران الكثير الكثير، قبل أن تخرج مدحورة من الجغرافيا السورية، وهي قد تتمكن لفترة ما( لن تكون طويلة) من الإمساك بالسياسة السورية مع وجود سلطة غاشمة سورية، مع بشار الأسد ومن معه، إلا أن المشروع الفارسي، سيكون مرفوضًا شعبيًا ، وإقليميًا، ولن يكون الأميركان في حالة رضى عنه، وعن التواجد الإيراني في سورية، ولا حتى الروس، الذين هم أيضًا، ومنذ فترة، لا يتفقون مع العديد من الاستراتيجيات السياسية والعسكرية الإيرانية في سورية، وايران بالضرورة لا تتساوق مع البراغماتية الروسية، المصلحية التي تم توقيع اتفاقاتها مع النظام السوري لخمسين سنة قادمة، لذلك فإننا سوف نشهد في قادم الأيام، صراعات كبيرة بين السياسة الروسية والإيرانية، قد تتعداها إلى العسكرية في فترات مقبلة، كما أن التحالف الدولي يتابع ويراقب ما يجري من تحركات إيرانية داخل الأراضي السورية، وهو غير مرتاح لها، ويقابلها بين الفينة والأخرى، بضربة هنا، وضربة هناك، ولسوف تستمر هذه الضربات التي تأتي بمثابة تقليم الأظافر الإيرانية، بل كعمليات جراحية، تمنع أو تحد من انتشار المرض السرطاني الإيراني في سورية، خاصة عندما تتخطى إيران حدودها، أو تتجاوز الخطوط المسموحة، وسماء سورية مستباحة من قبل الأميركان وسواهم ، وكل التحركات الإيرانية تجري متابعتها، وبشكل حثيث، والطائرات الأميركية على أهبة الاستعداد لضرب أي حركة إيرانية، أو لحزب الله الإرهابي، تتخطى الحدود.

كذلك فإن الدولة التركية تنظر بحذر وتوجس إلى كل ما تفعله إيران في سورية، وهي لن تترك لها الساحة مفتوحة لتستفرد بها كما تريد أو تشاء، ولعل عملية غصن الزيتون التي تقودها تركيا، مع الحيش السوري الحر، تأتي في هذا السياق، و ايران تدرك ذلك، فهي لا تتحرك قيد أنملة، تجاه عمليات غصن الزيتون، بل هي من أقنع النظام السوري، بالجلوس في المقاعد الخلفية ليس إلا، وما إرسال النظام السوري بعض المليشيات التي سماها (شعبية)، إلا حفاظًا على بعض ماء الوجه، الذي لم يبق فيه ماء، وهو لن يحول دون استمرار عملية غصن الزيتون، التي تتحرك بسرعة واضحة نحو تحقيق غاياتها.

وتجدر الإشارة إلى أن المشروع الإيراني الفارسي للمنطقة ومنها سورية، قد أضحى مكشوفًا للجميع، ويدرك كل الإقليم، والدول الكبرى، مدى خطورته على الجميع، ومن ثم فان تقويضه بات ضرورة استراتيجية ملحة، ومن مصلحة الكل، متفقين أو مختلفين، ولن يكون بمقدور الإيرانيين الاستمرار أو البقاء طويلًا في سورية، أو اليمن أو لبنان، ولا حتى العراق، وخرجهم من الساحة السورية مسألة وقت، وتخضع للتفاعلات الدراماتيكية في المنطقة برمتها.

Tags: المشروع الفارسي.ايران في سورية
ShareTweetShare
Previous Post

جيش الإسلام واتفاق لإخراج مقاتلي تحرير الشام الى ادلب

Next Post

This Chinese Province Says It Faked Fiscal Data for Several Years

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

This Chinese Province Says It Faked Fiscal Data for Several Years

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist