• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, يونيو 30, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أكرم البني

من حكاياتنا مع فلسطين!

2021/05/13
in أكرم البني, مقالات
Reading Time: 1 mins read
من حكاياتنا مع فلسطين!
0
SHARES
132
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أكرم البني

مات أبو إبراهيم، وحيداً ويائساً، من دون أن يكحّل عينيه، كما كان يأمل، برؤية القدس محرَّرة… كان يتقصد دعوة شباب الحي إلى شرفة منزله في منتصف شهر مايو (أيار) من كل عام، ليذكّرهم، وهم الصغار، بيوم النكبة عام 1948… يحدّثهم بحماسة، عن لحظة تطوعه بجيش الإنقاذ وكيف تسابق مع الآلاف من الشباب العربي لإسناد الإخوة في فلسطين… كانت تأسره المرارة حين يعرض ما يراه من أسباب الهزيمة… يقول جازماً: لم نكن قلة بل كنا أكثر عدداً من عصابات الهاجاناه والأرغون والشتيرن الصهيونية، لكن ضعف التنظيم وبساطة أسلحتنا وتقصير المسؤولين… كل ذلك سهّل للإسرائيليين فرض دولتهم الاستيطانية على أرضنا. ثم يصمت للحظات قبل أن يتساءل بحرقة: هل سمعتم بصفقة الأسلحة الفاسدة؟ يهز رأسه متحسراً، ويضيف: لقد فشلنا، والأمانة الآن بين أياديكم.

ربما من حُسن حظ أبو إبراهيم، أنه رحل قبل نكسة يونيو (حزيران) عام 1967… وقبل أن يرى كيف هجّرت إسرائيل المزيد من العرب واستولت على أراضيهم، وأيضاً قبل حروب عديدة، خوضت في مصر وسوريا ولبنان وغزة، وأُعطيت أسماء فضفاضة كحروب التحرير أو الثأر أو التحدي، ولم تبدل، من حيث الجوهر، مشهد احتلال فلسطين القاتم بل زادته قتامة، لكنّ ثمة مياهاً غزيرة جرت ومتغيرات كثيرة حدثت، وبات ما نعيشه اليوم مختلفاً عن معطيات الماضي وظروفه.

لم يعد ثمة جيش إنقاذ يُنتظر منه أن يضع حداً لمآرب العصابات الصهيونية، ونقلت المقاومة الفلسطينية، التي استقطبت لعشرين عاماً، الشباب العربي، مركز الصراع مع إسرائيل إلى الداخل الفلسطيني بعد إبرام اتفاقات أوسلو، وقيام سلطة وطنية على جزء من الأرض المحتلة، لكنها سلطة تنخرها، وللأسف، الخلافات والانقسامات، بين قطاع غزة الذي تديره «حماس» بعقلية الجاهلية، وبين حكومة الضفة الغربية بما يتيحه الحصار الصهيوني من هامش ضيق لها، هي خلافات لم تهدأ أمام قوة المصالح الضيقة العمياء، رغم تعدد المبادرات لرأب الصدع، وهي انقسامات تترسخ من دون اعتبار لما تخلّفه من تدمير وتخريب لحيوات الفلسطينيين ولمقومات استمرار قضيتهم حية، وكأنه ليس ثمة احتلال بغيض لا يزال ينكّل يومياً بالشعب الفلسطيني، وأحد وجوهه تسعير بناء المستوطنات وما يجري اليوم في مدينة القدس مع الاستباحة الإسرائيلية للمسجد الأقصى ولأحيائها القديمة.

زاد الطين بلة تحوُّل قضية فلسطين عنواناً للمزايدات وسلعة مكفولة تاجر بها أصحاب السلطة والنفوذ لتعزيز تسلطهم وفسادهم وتحكمهم في رقاب البشر، ونظرة سريعة إلى الحصاد الهزيل المثير للشفقة الذي ورّثتنا إياه شعارات تحرير فلسطين طيلة عقود من الزمن، تكفي لتثبت عياناً أن هذه الشعارات الطنانة لم تكن أكثر من رايات خادعة استخدمتها الأنظمة «الوطنية جداً» لقهر شعوبها وحماية امتيازاتها والتنعم بما سلبته من ثروات، وتالياً لتبرير فشلها وإخفاقها في قيادة المجتمع وإنجاز مهامه التنموية، فلم يكن مِن همٍّ لدى هذه الأنظمة سوى الحفاظ على مواقعها وامتيازاتها بحجة مواجهة الصهيونية وتحرير الأرض المحتلة، وتالياً خداع الناس عبر اللهاث، على حساب حاجات المجتمع وشروط تطوره، لاقتناء التكنولوجيا العسكرية والأسلحة المتطورة، التي استُعملت في معارك الداخل ضد الشعب وقواه الوطنية أكثر مما في خنادق وساحات القتال الخارجي، الأمر الذي أفضى إلى تخريب البنية الوطنية وتدمير خلايا النمو والتجدد في المجتمع وتحويله إلى مجتمع ضعيف وخائف ومنهك تتآكله أزمة عميقة جراء عسكرة الحياة وامتصاص طاقة البلاد وثرواتها، وأفضى أيضاً إلى انحسار الاهتمام الشعبي بالقضية الفلسطينية، فلم يعد حلم التحرير حاضراً وحياً، ولم تعد المجتمعات العربية تنام وتصحو على وقع أخبار فلسطين ومعاناة أهلها، أمام تفاقم ما تعانيه هي وشدة ما تكابده.

والأنكى، أن مأساتنا لم تعد تقتصر على مطامع إسرائيل، فثمة دولة إقليمية صارت تشاركها نهش الجسد العربي، وهي وللأسف تتوسل القضية الفلسطينية أداة للمزايدة والمتاجرة…

لم تفارق حكام طهران منذ انتصار ما سمّوها ثورتهم الإسلاموية، شعار تحرير فلسطين والموت للصهيونية، الذي وظّفوه خير توظيف ليس فقط لقمع الإيرانيين وإخضاعهم، بل لخلق أدوات وميليشيا تخريبية، تعيث قهراً وفساداً في غير بلد عربي، تغذّي الانقسام الفلسطيني وتسعّره متى شاءت، وتتقصد، تحت راية الوصاية على فلسطين والمزايدة باسمها، محاصرة أو تصفية أهم القوى والشخصيات الوطنية التي كانت في الصفوف الأولى دعماً للنضال الفلسطيني، وتؤكد هذه الحقيقة الاغتيالات المدروسة التي طالت أهم الناشطين والمثقفين الوطنيين في لبنان والعراق، كما الحروب التي خاضها «حزب الله» بالوكالة في مواجهة إسرائيل والتي لم يكن همها نصرة القضية الفلسطينية بل نصرة الحزب نفسه، وتمكينه من الإمعان في قهر الإنسان العربي، وتثبيت سيطرته، ومن ورائه طهران، على مقدرات لبنان وعلى مصائر سوريا والعراق واليمن.

في ظل هول ما حدث ويحدث في فلسطين، تثقل على أرواحنا الأمانة التي وضعها أبو إبراهيم بين أيادينا، هل نستمر في البحث عن إجابات عن الأسئلة التي أثارها حول أسباب عجزنا وهزيمتنا، ونضيف إليها أسباب ما وصلنا إليه من بؤس وتخلف وقهر؟ أم نعلن بدورنا الفشل وننقل الأمانة إلى أيادي أطفالنا وشبابنا، لعلهم الأقدر على حملها وقد عركتهم معاناة ومظالم من الاستبداد والاحتلالات، تضاهي، وربما أشد وطأة من، معاناة الفلسطينيين ومظالمهم.

 

المصدر: الشرق الأوسط

 

 

ShareTweetShare
Previous Post

صناعة التفاهة ومهزلة الانتخابات

Next Post

جدعون ليفي: أصبحنا بلا حماية وانصح الاسرائيليين بالهجرة

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
جدعون ليفي: أصبحنا بلا حماية وانصح الاسرائيليين بالهجرة

جدعون ليفي: أصبحنا بلا حماية وانصح الاسرائيليين بالهجرة

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

فبراير 8, 2024
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الأحواز قضية منسية: هل أيقظتها حادثة المنصة؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist