• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يونيو 6, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home العقيد عبد الجبار عكيدي

واشنطن لن تنسحب من سورية..لكنها تفتقد الاستراتيجية

2021/12/20
in العقيد عبد الجبار عكيدي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
واشنطن لن تنسحب من سورية..لكنها تفتقد الاستراتيجية
0
SHARES
10
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

العقيد عبد الجبار العكيدي

تضمن مشروع ميزانية وزارة الدفاع الأميركية لعام 2022، مواداً تنص على تمديد صلاحيات البنتاغون لتقديم الدعم للفصائل السورية المعارضة التي تقاتل تنظيم “داعش.”

كما تضمن المشروع مادة تطلب من وزير الدفاع تقديم تقرير عن وفورات التكلفة المقدرة نتيجة الانسحاب الكامل المحتمل للولايات المتحدة من العراق وسوريا، بعد أفغانستان، مقارنة بالمصاريف التي كلّفها التواجد في هذه المناطق عام 2021، والتكاليف التقديرية لتعويض الانسحاب بزيادة الفاعلية التقنية، حيث يطلب المشرعون تقدير التكلفة المالية لزيادة عدد السفن وتطويرها وتزويدها بمعدات جديدة، وكذلك الطائرات والأسلحة النووية والموظفين الرئيسين والتكاليف التشغيلية الأخرى..

إضافة هذه المواد تشكل تطوراً ومؤشراً آخر على تصاعد التوجه في الأوساط السياسية الأميركية نحو استمرار التواجد العسكري في الشرق الأوسط، على عكس ما كان عليه الحال قبل ستة أشهر، وعلى ما يبدو فإن الانسحاب الأميركي بالشكل الذي ظهر عليه في أفغانستان وارتدادات ما بعد هذا الانسحاب، والتحليلات العسكرية التي اعتبرت أنه خطوة خاطئة، ساعد على تغيير التوجه الذي كان سائداً من قبل والذي يدعم الإنكفاء الأميركي والانسحاب من مناطق النزاع في العالم، بما فيها الشرق الأوسط.

الولايات المتحدة أعلنت استراتيجيتها بوضوح حول سوريا لمكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار والحفاظ على مناطق خفض التصعيد واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية عبر الحدود، ولكن بالتأكيد وراء هذه العناوين تخفي واشنطن رغبتها الحقيقية وتطلعاتها بعدم إخلاء هذه المنطقة لخصومها الروس والصينين والإيرانيين، بل وحتى لحلفائها الأوربيين بأن يملؤوا الفراغ الذي يمكن أن تخلفه، كما فعلت هي بعد خروجهم منهكين من الحرب العالمية الثانية.

إلا أن الإدارات المتعاقبة على البيت الأبيض خلال السنوات العشر الماضية، لم يكن  لديها حتى الآن استراتيجية متبلورة وواضحة حيال القضية السورية والمنطقة، والدليل عل ذلك مطالبة مجلس النواب الأميركي في اجتماعه الأخير الرئيس بايدن بتقديم استراتيجية أميركية تتضمن الدبلوماسية والدفاع عن سوريا، ونص البند على “أنه يجب على الرئيس الأميركي الذي يعمل من خلال وزير الخارجية وبالتنسيق مع وزير الدفاع، أن يقدم للجان الكونغرس المناسبة تقريراً يحتوي على وصف للاستراتيجية الأميركية عن الدفاع والدبلوماسية تجاه سوريا”،  وهذا ما  يؤكد غياب استراتيجية واضحة بالنسبة لسوريا خلال الفترة السابقة.

وربما يعود سبب غياب هذه الاستراتيجية بأن القضية السورية باتت ملحقة بالملف الإيراني وليست قضية قائمة بحد ذاتها، وهذا ما حذّر منه المبعوث الأميركي الأسبق جيمس جفري عندما قال إن استراتيجية واشنطن ببقاء القضية السورية في الخلف  ستزيد من التوغل الروسي الإيراني في سوريا.

سوريا هي امتداد للنفوذ الروسي التقليدي، ورغم وقوعها تحت الهيمنة الروسية-الإيرانية، إلا أن أهميتها  الجغرافية والجيوسياسية كبيرة بالنسبة لكل الأطراف، فهي جزء من طريق الحرير كما تطرحه الصين، وعقدة مهمة لنقل الغاز كما تعتبرها دول الغاز. وهذا الموقع الجيو-استراتيجي جعلها نقطة جذب لكل القوى العالمية، وخاصة الولايات المتحدة، فسوريا تقع في منطقة وسط بين مناطق النفوذ الأميركي غرب العراق وجنوب تركيا، والأهم قربها من إسرائيل وايران.

بالإضافة إلى الهدف المعلن بمحاربة الإرهاب المتمثل بتنظيم “داعش”، هناك ثلاثة اهداف لبقاء هذه القوات في سوريا، إحداها سياسي، واثنان عسكريان.

الهدف السياسي يرتبط باقتراب الانتخابات النصفية للكونغرس والخشية من تكرار خطأ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانسحاب من أفغانستان، وبالتالي خسارة جديدة في الشرق الأوسط لصالح خصومها، ما يعني خسارة مزيد من الأصوات في الكونغرس لصالح الجمهوريين، إضافة الى  اعتبار سوريا بقعة استنزاف لروسيا، والبقاء في منطقة الجزيرة السورية (شرق الفرات) يعتبر ورقة هامة تمسكها أميركا لإعاقة فرض روسيا رؤيتها للحل في سوريا على الطريقة البوتينية كما حصل في الشيشان.

بالنسبة الهدف العسكري الأول، فالفكر الاستراتيجي الأميركي، الذي يعتبر روسيا العدو الأول، يعتمد على عدم اخلاء أي منطقة ساخنة في العالم لهذا الخصم، وعدم السماح لموسكو بالتمدد في أي مكان، وبالتالي الانسحاب من سوريا يعني زيادة التوغل الروسي-الإيراني، على حساب الوجود الأميركي في هذه المنطقة، الذي يشكل أيضاً عمقاً استراتيجياً لقواعدهم وقواتهم في غرب العراق وإقليم كردستان.

فيما يرتبط الهدف العسكري الثاني بأن البقاء في هذه المنطقة وربطها بمنطقة التنف المقابلة لها في البادية السورية حيث القاعدة الأميركية والحليف من الجيش الحر المتمثل بمغاوير الثورة، من أجل مراقبة التمدد الإيراني في سوريا، وتبديد حلم الغاز الإيراني الذي تسعى إيران لإيصاله الى شواطئ المتوسط عبر العراق والبادية السورية وصولاً الى بيروت، وقطع الطريق عليها في حال التصعيد العسكري أو حصول أي صدام متوقع إذا ما فشلت مباحثات الملف النووي. وبالتأكيد لا يغيب عن بال المسؤولين الأميركيين أن تركيا قد لا تسمح باستخدام قاعدة أنجرليك الجوية ضد إيران، كما فعلت أثناء الغزو الأميركي للعراق عام 2003، ما يجعل احتمالية تعزيز التواجد والبقاء أكبر.

ما يعزز فكرة التراجع عن الانسحاب أيضاً، هو قلة المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها تلك القوات مقارنة بمخاطر انسحابها التي تعتبر أكبر بكثير نتيجة ملء الفراغ من قبل خصومها الروس والإيرانيين، إضافة لذلك فإن كلفة تواجد تلك القوات منخفضة جداً، وأغلب تكاليفها مغطاة من الدول الموجودة فيها كدول الخليج العربي، بالإضافة لصندوق التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب.

ضمن كل هذه المعطيات المنظورة ورغم أن المشهد مركب ومعقد ودائم التحرك، ألا أنه لم يعد لدينا ما يوحي اليوم بانسحاب وشيك للقوات الأميركية من المنطقة وسوريا، خاصة أن إدارة الرئيس بايدن ربما يكون لها رؤية أوضح حيال سوريا والمنطقة خلال الأشهر القادمة، وما يدلل على ذلك تصريحات منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال افريقيا بريت ماكغورك في فعالية استضافها معهد دول الخليج العربي قبل أسابيع، عندما أكد لأن القوات الأميركية ستبقى في سوريا لأن داعش لا يزال قادراً على إعادة تجميع صفوفه وتنفيذ هجمات. وأضاف أن إدارة بايدن أجرت مراجعة للسياسة الأميركية في سوريا بقيادة باربرا ليف، المديرة الأولى للبيت الأبيض لشون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحذر ماكغورك الإدارة الأميركية من أن شبكات داعش والقاعدة لا تزال على الأرض ويمكنها إعادة تشكيل نفسها.

المصدر: المدن

ShareTweetShare
Previous Post

هل نتائج أستانا 17 مصيرية؟

Next Post

“الخميادو” لـ إبراهيم الجبين…رواية المهزومين والمنتصرين بأحداث تدور في المستقبل

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
“الخميادو” لـ إبراهيم الجبين…رواية المهزومين والمنتصرين بأحداث تدور في المستقبل

"الخميادو" لـ إبراهيم الجبين...رواية المهزومين والمنتصرين بأحداث تدور في المستقبل

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • في رحيل طارق أبو الحسن

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist