محمود خزام
“من كام ليلة ومن كام يوم ” ومقصدي ” قبل صياح الديك ” باستخدام العنوان هو ” عكس” ماقصده المطرب الراحل محرم فؤاد حين سحرني صوته وانا أشاهد فيلم ” وداعا ياحب ” واستمع لهذه الأغنية.
ذات يوم..ذات سنة في سينما الكرمل في مخيم اليرموك…؟!
في ذلك الزمن وتلك الايام كان مخيم اليرموك هو ” فلسطين الثورة ” الحلم..
القيمة..المعنى..بكل تجليات التاريخ والجفرافيا و ” كوفية الفدائي ” الذي سيصبح ” عاصمة الشتات الفلسطيني “..!
من كان ليلة ومن كام يوم وانا اتابع آخر زيارة ل آخر وفد يمثل حركة ” فتح ” التي استهوت و ” طاب ” لقياداتها واستطابت زيارة العاصمة السورية ” المحتلة ” بنظام القتل والاجرام والوقوف على ” اطلال ” مخيم اليرموك المُدَمّر والمُهَجّر اهله و ” المُعَفّش ” ما بقي من
” شقاء ” اهله وسكانه الذين ” افترشوا” شوارع وأزقة المناطق المحيط به..او الذين ركبوا امواج ” بحر الموت المتوسط” …!؟
قبل من كام ليلة ومن كام يوم ..هناك من كام ليلة وكان اسبوع وكان شهر وكان سنة و وفود فتح على دمشق ” رايح جاي ” بدون ولا ” حبّة ” خجل ولا ” شويّة ” استحياء..تشبه ولو بالحد الادنى خجل واستحياء البعض من مسؤوليها امام ” العدو ” التاريخي الصهيوني العنصري ” جارنا وابن عمّنا “…!!؟؟
لا أريد التعليق على الصورة..فالصورة تشبه اصحابها..اصحاب ” الوجوه الصفرا “…
والصورة لاتشبه فتح ولا انطلاقتها..ولا تشبه مخيم اليرموك ولا أهله الفدائيين الابطال..ولا ابنائه المعتقلين داخل أقبية زنازين ومعتقلات نظام القتلة …
وكمان وكمان..لاتشبه سوريا ولا اهلها الثوار الشجعان…
تحيا سوريا..تعيش فلسطين…وتعيشي يابلدي يابلدي تعيشي…
المصدر: صفحة محمود خزام