• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أحمد مظهر سعدو

الشباب السوري في بلاد اللجوء: انسداد الآفاق

2022/02/16
in أحمد مظهر سعدو, مقالات
Reading Time: 1 mins read
الشباب السوري في بلاد اللجوء: انسداد الآفاق
0
SHARES
21
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أحمد مظهر سعدو

يهيم الشباب السوري في  كل جغرافيا العالم ، بحثًا عن خلاص من الحكم الطاغوتي الأسدي الذي أغرق البلاد والعباد في حالة من المقتلة الأسدية المستمرة، فمنذ ماينوف عن أحد عشر عامًا، يعمل نظام الاستبداد قتلًا وتنكيلًا، بكل الشعب السوري وخاصة الشباب الذي انتفض في وجه الفاشسيست الأسدي، من أجل بناء دولة المواطنة، دولة الحرية والكرامة.

ويبدو أن نصيب الشباب السوري من العسف الطغياني الأسدي كان أكبر بكثير، فقد نالهم النصيب الأكبر من عمليات الإبادة الجماعية والمجازر، وزج النظام خيرة شباب الوطن السوري في غياهب السجون، حتى باتت عشرات الألاف من صور (قيصر) تزينها صور الشباب/ الشهداء تحت التعذيب، ونظام الأسد وأجهزته الأمنية وعصاباته وكل الميليشيات التي شكلها أو استجلبها من بقاع العالم تمارس حقدها الفاجر على المعتقلين والمحاصرين بممارسة شتى أنواع التعذيب وانتهاك الحرمات، وسط صمت مطبق من (العالم المتحضر) الذي يتفرج على المقتلة والاعتقال والاختفاء القسري، والتهجير القسري حيث يتجاوز عديد الذين تم تهجيرهم قسريًا نزوحًا أو لجوءً ال 14 مليونًا ونيف، وكانت النسبة الأكبر منهم من جيل الشباب السوري الباحث عن الأمان والمستقبل الخالي من القتل، والمتطلع نحو مدنية حياتية لا قهر فيها ولا قتل ولا انتهاكًا للحرمات، حياة بلا كيماوي ولا سلب للحرية أو استلاب للانسانية كلها في الوطن السوري المخطوف من آل الأسد منذ خمسين عامًا وأكثر.

المشكلة عند الشباب السوري الهارب من ظلم الأسد أنه لايجد أبواب المستقبل مفتوحة أمامه إلا ماندر، إذ أنه خلا تركيا فإن أبواب الدول العربية والإسلامية المحيطة، مازالت موصدة في وجهه، وهو مهجرًا يبحث عن حراك إبداعي يفجر طاقاته، ويفسح المجال لبناء حياة أفضل، تكون  خالية من القهر والعسف الواقع فوق رؤوس البلاد والعباد.

هذا الشباب السوري المظلوم يحتاج لمن يُمسك بيده ويفتح المجال أمامه كي يبني المستقبل الشبابي، لأننا ندرك أن الشباب كانوا دائمًا عماد المستقبل وأدواته التي تكمن فيها كل أنواع التفتح والعطاء، ولعل توفر أية أجواء حرياتية تقدر معنى الابداعات السورية الشبابية ستعطي الأمل بحيوات أكثر إشراقًا، وتحيل المسألة برمتها إلى منعرجات بنيوية لاتلوي عل شيء إلا العمل الجاد المبدع، الذي يساهم في عملية بناء النفس أولًا ثم الإنسانية ثانيًا.

إشكالية الشباب السوري اليوم أن لا مستقبل أمامه واضح المعالم ولا طريق سالك، ولا وجود لأية مسارات تبدأ ثم تنتهي إلى بناءات أرحب وأكثر ثقة بالقادم من الأيام، وهذا مايترك الكثير من حالات اليأس والتيئيس بين ظهراني السوريين، ومنهم الشباب والشابات، حيث لا مستقبل بآفاق مفتوحة بل إن التطلع إلى الآن القريب يرينا بوضىح أن الآفاق مابرحت مسدودة، رغم كل محاولات الشباب السوري المعطاء بحثًا وجهدًا وعملًا دؤوبًا وصولًا إلى ماهو أرحب وأكثر انفتاحًا على الآخر.

ولعل حالة التخلي المعولم التي تشهدها المسألة السورية مؤخرًا تشير إلى حجم وفداحة الخسارة الكبرى، وتبين مدى الانشغال العربي والإسلامي والعالمي القريب والبعيد، عن إمكانية فتح النفق المسدود أمام السوريين، ولكن هل يتراجع الشباب السوري أو ييأس؟ وهل يمكن االركون إلى الواقع دون بذل الجهود للخروج من عنق الزجاجة؟ وهل يمكن أيضًا أن يتراجع الشباب السوري الذي خرج في 15 آذار / مارس 2011 لايلوي على شيء، هل يمكن أن تجعله ظروف التهجير القسري واللجوء الصعب أن يتقهقر أو يتراجع وينتكس ويسلم للظروف؟ أنا لا أعتقد ذلك، ولا أرى أن عنفوان ووعي وقدرات الشباب السوري يمكن أن تخبوا أو تضمحل، كما لايمكن أن نجد حالة الغليان الشعبي وعلى رأسها وأولها الشباب يمكن أن تعود الهوينا أو أن تنزوي وراء الجدار، أو إلى جانبه،  بانتظار الفرج، الذي قد لا يأتي من الأمم المتحدة ولا سواها. إن شباب سورية كانوا ومايزالون بؤرة مشتعلة ومتوقدة تصبوا وتفعل قبل أن تصبوا نحو النصر على كل المعوقات، وتجاوز كل العثرات، فمن يتحرك باتجاه الحرية ويدفع أغلى مايملك من دماء الشباب على مذبح الحرية، الذين تجاوزت أعداد شهدائه المليون، ولايمكن أن يتراجع يومًا حتى تحقيق فكرة الحرية والكرامة، وإعادة بناء الوطن السوري على أسس جديدة ،تتكيء إلى العلم والمعرفة والفكر إلى الديمقراطية والقيم الإنسانية النبيلة، وإلى دولة المواطنة الحقة وبناء العقد الاجتماعي الذي يجمع الجميع منأجل سورية الحرية والديمقراطية، بلا آل الأسد وبلا أي طغيان أسدي أو سواه.

المصدر: صحيفة إشراق

 

ShareTweetShare
Previous Post

مستقبل الشباب السوري في تركيا

Next Post

حافة الهاوية أم هاوية الحافة

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
حافة الهاوية أم هاوية الحافة

حافة الهاوية أم هاوية الحافة

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • شخصية حافظ الأسد المناوِرة.. قراءة في النهضة المعاقة (1)

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist