• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home حسن النيفي

الاحتجاجات الشعبية في منبج بواعثها المتجددة ومآلاتها المجهولة

2023/12/09
in حسن النيفي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
الاحتجاجات الشعبية في منبج بواعثها المتجددة ومآلاتها المجهولة
0
SHARES
7
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

حسن النيفي

نفّذ سكان مدينة منبج إضراباً عاماً في اليومين الخامس والسادس من الشهر الجاري، تجسّدَ بإغلاقٍ شبه كامل لجميع المحلّات التجارية وامتناع أصحابها عن ممارسة أعمالهم وذلك على الرغم من الضغوطات التي حاولت سلطات قسد ممارستها على التجار وأصحاب الفعاليات الاقتصادية والمهنية لثنْيهم عن قرار الإضراب.

وقد يبدو للوهلة الأولى أن الإضرابات جاءت تعبيراً عن احتجاج سكان المدينة على الأوضاع المعيشية المتردية فضلاً عن انعدام فرص العمل وحالة انسداد الأفق أمام الأهالي عن أي فرصة تتيح لهم توفير الحد الأدنى من مستلزمات المعيشة التي باتت طموحات السكان وتطلعاتهم لا تتجاوزها، ربما بدا ذكر هذه الدوافع أمراً صحيحاً باعتباره واقعاً عيانياً، ولكن في الوقت ذاته يبدو اختزال الأزمة بمظاهرها المباشرة فيه الكثير من تقزيم المشكلة وإخفاء جذورها الحقيقية، ذلك أن ما تشهده مدينة منبج من إضرابات لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، فمنذ أن أحكمت سلطة قسد قبضتها على منبج في شهر آب من العام 2016، على إثر طرد تنظيم داعش بدعم عسكري وإشراف كامل من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، لم تهدأ حركة الاحتجاجات السكانية التي وصلت في بعض الأحيان إلى درجة التصادم المباشر مع سلطات قسد كما في صيف 2020، ولكن غالباً ما كانت تنتهي تلك الاحتجاجات السلمية إمّا بالالتفاف عليها أو احتوائها أو قمعها، لتظل نارها تسعر في الخفاء ومن ثم تعود إلى الاشتعال كلما سنحت الفرصة.

بالنظر إلى سلطات الأمر الواقع الأربع التي تتقاسم النفوذ وكالةً أو أصالةً على الجغرافيا السورية، يمكن التأكيد على أن قسد هي الأوفر حظّاً بالنسبة إلى حيازة الموارد الاقتصادية والوفرة المادية وكذلك حيازة القوة العسكرية، ذلك أن الدعم الذي قدّمته الولايات المتحدة الأميركية لسلطات قسد، يكاد يفوق مجمل الدعم الذي تتلقاه سلطات الأمر الواقع الأخرى على الجغرافية السورية، ففضلاً عن السلاح المتطور الذي يتدفق عليهم بسخاء، وكذلك التمويل الهائل لجميع مشاريعهم ذات الصلة بالبنية التحتية والخدمية، فإنهم من جهة أخرى يُحكمون قبضتهم على جميع الآبار النفطية السورية التي تضخ إيراداتها في خزان الإدارة الذاتية، أضف إلى ذلك، عشرات المنظمات ذات التمويل الأوروبي والأميركي التي تضخ أموالاً طائلة تحت غطاء مشاريع خدمية وثقافية وسواها.

ولكن على الرغم من كل هذا الدعم الهائل لم يتمكن حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) من تأمين حالة من الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي في أماكن سيطرته، فهل السبب يكمن في سوء الإدارة، أم في سوء الترشيد والاستهلاك، أم هو خلل في التخطيط الاقتصادي؟ يبدو أن الجواب على ما سبق يختزله السلوك الذاتي لسلطة قسد نفسها، ذلك السلوك الذي يدلّ على افتقاد قسد إلى أي رابط من روابط الانتماء إلى هذا البلد، فأبناء مدينة منبج – وفقاً لمنظور قسد –  يجب أن يكونوا وقوداً للحرب لا أكثر عبر عمليات التجنيد الإجباري، ومجمل المرافق الاقتصادية في البلد يجب أن تكون بقبضة أعضاء نافذين في حزب الاتحاد الديمقراطي، ولا يُسمح لأبناء المدينة سوى اقتناء (بسطات الخضار) أو العمل المياوم في حفر الأنفاق، بما في ذلك الكوادر العاملة من موظفين وعمال وجنود لا ينتمون إلى (السلطة الخفية) وأعني الحاشية المقرّبة من حزب الاتحاد الديمقراطي.

ما يعنينا من ذلك هو تصور قسد الذي يختزل مدينة منبج بـ (بقرة حلوب) عليها أن تدرّ على مالكها أضعاف ما يُطعمها، ولكن يبدو أن من يدّعي ملكيتها لم يعد قانعاً بامتصاص خيراتها فحسب، بل يريد أن يستثمر المدينة استثماراً مطلقاً – بشرياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً –  وحين يصبح مردود الاستثمار غير مقنع فلا حرج إن قامت قسد بزيادة سطوة الضرائب كوسيلة احتيالية لسلب الأموال ومضاعفة معاناة المواطنين، ربما لا يتخيل عاقل أن تكون أزمة الوقود في بداية هذا الشتاء هي الأشدّ تفاقماً في مناطق سيطرة قسد وهي التي تسيطر سيطرة مطلقة على آبار النفط السورية، وكذلك ربما من طرائف الخيال أن تكون ضريبة ترخيص البناء هي ثلاثة آلاف دولار لكل مئة متر مربع من الأرض، أي كلفة الترخيص أغلى من سعر الأرض، وذلك من دون أي خدمة تقدمها السلطة لصاحب الترخيص، وربما أيضاً من النادر أن يُطلب من كل محل صرافة في المدينة أن يدفع للسلطة مبلغاً قدره (75000) دولار مقابل الحصول على الرخصة، وكذلك على صائغ الذهب أن يدفع مبلغ (600) دولار مقابل كل كيلو غرام من الذهب يقوم بعرضه في محلّه، أضف إلى ذلك مجمل أشكال الضغوط التي تُمارس على المزارعين من خلال منعهم من تصدير منتجاتهم إلى خارج المدينة واحتكار المواد الزراعية وتجارة الأعلاف وسوى ذلك.

وبالمجمل فإن مدينة منبج التي تُعدّ من أهم الحواضر الاقتصادية في ريف حلب نظراً لتنوع وغنى الحركة التجارية فيها وتعدد الموارد ووفرة المنتجات الزراعية والحيوانية، فضلاً عن موقعها الاستراتيجي كحلقة تواصل بين غرب الفرات وشرقه، إلّا أنها اليوم تبدو شديدة البؤس، ليس من الناحية الاقتصادية والمعيشية فحسب، بل من الناحية الاجتماعية والنفسية نتيجة الشعور الشديد باليتم والإذلال من سطوة الظلم والسياسات القهرية التي تُمارسُ بحق سكانها.

لعله من غير المُستبعد أن تتمكّن سلطة قسد من احتواء الإضرابات أو إنهائها بطريقة ما، ولكن من المؤكّد أنها ستنطلق من جديد كلّما طفح كيل المعاناة لدى السكان الذين تتضاعف معاناتهم بندرة الخيارات التي تنحصر في أمرين: إما التصالح على مضض مع معاناتهم بالمزيد من الحرمان والإحساس بالبؤس، وإما الفزع الناتج من تهديدات قسد بتسليم منبج لقوات الأسد كلّما علتْ نبرة الاحتجاجات.

 

المصدر:  موقع تلفزيون سوريا

2
ShareTweetShare
Previous Post

غزّة بين مستحيلين: حلّ ناجز أو نصر حاسم

Next Post

شهادة والدي عن معركة التوافيق

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
شهادة والدي عن معركة التوافيق

شهادة والدي عن معركة التوافيق

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الدين الفطرة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist