• من نحن
  • اتصل بنا
الأربعاء, مايو 21, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home عبد الحميد الجماهيري

أميركا وانهيار الحرم الجامعي الديمقراطي

2024/04/30
in عبد الحميد الجماهيري, مقالات
Reading Time: 1 mins read
أميركا وانهيار الحرم الجامعي الديمقراطي
0
SHARES
13
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عبد الحميد الجماهيري

يكاد المسْح القيمي العالمي، قروناً طويلة، يُجِمع على أنّ الحرم الجامعي أسّس حُرْمَتَه على مبدأ شامل يخترق كلّ الحقب وكلّ الأنظمة، مؤدّاه الحفاظ على استقلالية الجامعة عن السلطة، أمنية كانت أو سياسية أو حتّى دينية. ولعلّ قيمة القيم منع السلطة الزمنية، ممثّلة في الشرطة أساساً، عن تجاوز حدود هذا الحرم، والتزامها باحترام كيانه، باعتباره جزءاً من تطوّر الكائن العاقل، وتطوّر المجتمع الذي تكرّست عقلانيّته من خلال مبادئ الديمقراطية.
في السياق الأميركي الحالي، المتفاعل مع ما يجري في غزّة، يبدو الحرم الديمقراطي، وتفرّعاته الجامعية، عرضة للترنّح والتشكيك، ولا تجد معاينةٌ مثل هاته مبرّراتها في حجم الاعتقالات والتعامل العنيف مع الطلبة فقط، بل تتجاوزهما إلى محاولة تغيير وظيفة الجامعة وتحريف تمثّل وظيفتها الحضارية، إرضاءً لنزعة تأييد حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل.
فقد تداولت منابر الإعلام، بكلّ أصنافها (حتى الأحد الماضي)، أحداث اعتقال نحو مائتي متظاهر مؤيّد للفلسطينيين في ثلاث جامعات أميركية، خلال عملية إخلاء نفّذتها شرطة مكافحة الشغب، في أحدث حلقةٍ من حركة طلابية تتّسع رقعتها يوماً بعد يوم في أنحاء الولايات المتّحدة، وهي الحركة التي انطلقت قبل عشرة أيام من جامعة كولومبيا في نيويورك، وامتدّت لتشمل عدة مؤسّسات، من كاليفورنيا إلى نيو أنغلاند، مروراً بجنوب البلاد ووسطها. وقد شملت هذه الحركة المناهضة للحرب في غزّة جامعات ذات وزن دولي وأكاديمي رفيع، من هارفارد وييل إلى بوسطن، مروراً بجامعة برينستون. بل إنّ المعاينة الحقيقية هي في مغزى هاته الحركية التي جعلت الفضاءات الجامعية الغربية محطّ مقارباتٍ متنوّعةٍ وقراءاتٍ لا تخلو من بعد تاريخي. ففي وصف هاته الموجة، تشابهت التقديرات بخصوص عنفوانها، في حين اختلفت تقديرات أوصافها، فقد رأى أستاذ العلوم السياسية جيروم فيالا غودفراي، المتخصّص في الجامعة الأميركية، في احتجاجات الطلبة “حركة جد قوية مناهضة للاستعمار”، في حين رأى فيها الباحث المتخصّص في قضايا الإسلام السياسي في الشرق الأوسط جيل كيبل “مجالَ التعبير المفضّل لدى من يسعون إلى مواجهة بين الجنوب الشامل والشمال المُتّهم بكلّ الشرور”. في حين سعت الأوساط الصهيونية، والمؤيّدة لليمين الاستعماري، إلى تسويق أفكار نيّئة تضجّ عجزاً أخلاقياً، حين رمتها (الاحتجاجات) بالإرهاب والتطرّف ومعاداة السامية (!)

في الواقع، يغرينا ما يحصل في الجامعة، بوصفها واحدة من تفرّعات الحضارة الحديثة، للعودة إلى بداية تشكّل جوهرها، كما تحدّد في عقل أحد كبار الفلاسفة الإنسانيين؛ إيمانويل كانط، الذي شدّد في آخر كتاب نُشِرَ له وهو على قيد الحياة، على الهوية التأسيسيّة للجامعة “باعتبارها المكان الذي تقال فيه الحقيقة” (“دول الصدمة”، برنارد ستريغلر، 2012). إنّ الجامعة، بهذا المعنى الكانطي، هي المؤسّسة التي بمقدورها وحدها أنّ “تتحمّل مسؤولية الحقيقة”، وفي مقاربتها اليوم، في “عالم بلا خرائط” أخلاقية، تمثّل نوعاً من الإرث الميتافيزيقي الذي دفع باتجاه أن تكون مؤسّسةً للعقل إن لمْ ترقَ لأن تكون فكرة عن العقل نفسه. وقد اختلفت معارك الجامعات للدفاع عن هاته الهوية المتعالية النبيلة، وتحضر هنا من تاريخ الحركة الاحتجاجية الطلابية الأميركية، نزعتها الاحتجاجية ضدّ مصادر التمويل المشبوهة التي تُرخي بقوانينها على سير الجامعة منذ السبعينيات، كما رفع الطلاب راية العصيان ضدّ الحرب أو أيديولوجيا تمجيدها. وإذا كانوا في فترات الحرب على فيتنام ثوّاراً طلبة، أيّ أنّ انتقادهم اليساري سابق على وضعهم طلبةً، فإنّهم اليوم طلبةً ثوّاراً، أي أنّ وضعهم الاعتباري الطلابي سابق على وضعهم الثوريّ. ونجد أنّ أحد معاقل التمرّد الطلابي الحالي، جامعة كاليفورنيا، كانت الفضاء الأول لإرهاصات العصيان في الستينيات ضدّ الأخلاق البرجوازية، في حين تتأسّس هوية الطلبة اليوم من منطلق الأخلاق الإنسانية المناهضة للتقتيل المتوحّش، وما يسانده من خطابات متعالية وعنصرية.

ومنذ تصاعد النزعة المعارضة للحرب في فيتنام، لم تصل حرارة التمرّد لهاته الدرجة من العنفوان والمواجهة مع نظام الضبط الأمني، وكان تجنيد الشباب عنصراً مهمّاً في تحريك الغضب خلال حرب فيتنام (قيل إنّها “بلا راية ولا حماسة”)، والطلبة حالياً، كما كان حال أجدادهم في المدرّجات في ما مضى، يرون أنّ مساندة أميركا لحرب غزّة وتمويلاتها لـ”الحرب القذرة” لا تبررهما أيُّ ضرورة وطنية، كما لم يستسغ الطلبة المبرّرات التي قُدّمت في مساندة الحربيْن. لقد تابعنا في التاريخ الحديث محطّاتٍ عدّة من صمود الجامعة ومحاربتها للهيمنة عليها. ومن خلال ذلك، عشنا لحظات التوتّر والنزاع بين السلطة السياسية من جهة، والجامعة ورجالاتها، الذين ظلوا يطالبون بالاستقلالية والحرية في التعبير، من جهة أخرى، سواء كان الطرف المقابل لهم كنيسة أو دولة أو رأسمالاً. 
وبالعودة إلى كانط، نجد أنّ هذا المَنْحى التكويني قد بدأ عنده في اللحظة التي كانت الجامعة تأخذ شكلها المعاصر، ولذلك خصّص رسالة شهيرة قدّم فيها كتابه “نزاع الكليات”، تضمّنت موقفه من الرقابة التي مورست ضدّ الجامعة من السلطة الملكية، ممثّلة في غليوم الثاني (1941)، ومنها نستشفّ أنّ هويّة الجامعة لا يمكن أن تتأسّس إلا إذا أدرجت علاقة السلطة بالمعرفة في تفكيرها النقدي المُتسائِل.
ما تشهده القيمُ انتكاسة، إذ تسعى الإرادة السياسية إلى تكييف ‬الروح الجامعية مع السرديات القاتلة، ولعلّ التخوّفات التي ‬سادت بخصوص ابتلاع السوق لروح المعرفة‬ في الحرم الجامعي ‬قد توارت، ليحلّ محلّها الخوف من أن تفقد الجامعة روحها كلياً. وتفقد قدسيّة حرمها الديمقراطي ونموذجيّته، ‬من خلال تساؤل قطاعات الرأي العام العلمي: إذا كانت أميركا فعلت هذا، فماذا تركت للدول الثيوقراطية، ومنها بعض الدول العربية؟ والواضح المؤلم للغاية أن يُحرم شباب العالم، اليوم وغداً، من أفق علمي يمكن أن يكون لهم حلماً لصناعة نموذج مستقبلي، بعد أن شهدوا كيف أنّه لم يعد من اشتراطات العلم أن تفهم ‬الجامعة والعالمَ، وتساعدنا على فهمهما، بل تتولّى مهام فهم العالم شبكاتُ دعم الكيانات القاتلة، دعمٌ قد يأتي ‬من البنتاغون، كما قد يأتي من الشرطة الفدرالية.‬

في موازاة قتل الأطفال والعزّل في غزّة يجري قتل تلك الروح، التي لطالما مجّدتها الحضارة الغربية في ‬طلابها، ‬من ناحية تمثّلهم مهام الجامعة العالية والعليا؛ ‬تطوير الروح النقدية ‬والفضول ‬والعمل الجماعي، ‬وتطوير الحاسة الذاتية نحو التمرّد. ومن ذلك أيضاً، إزاحة الجامعة عن دورها المركزي، الذي ‬شيّدته طوال القرون الثمانية الماضية، وهو ‬واجب تعريف الإنسان نفسَه وتحديد مجالات وجودِه الحُرّ، ‬والدفع به عُنوة، وباستعمال السلطة، نحو الانغلاق داخل مواقع توليتارية (شمولية)، دينية وأيديولوجية، تحثّ الطالب على استهلاك السردية التي ‬تصنعها “فوكس نيوز” و”سي أن أن” أو تطوّرها مراكز الضغط، كما يجسّدها المُركّب العسكري ‬الديني ‬الصناعي ‬في ‬المؤسّسات الحاكمة.‬
ينمو خوف حقيقي داخل العقول النيّرة والمستقلة من أن تنسى أميركا المبادئ ‬التي ‬بنتها أمّةً حرّةً، ودافعت عنها، فتتحوّل بذلك الجامعة من فضاء له الأهلية العلمية والمهارة التاريخية في ‬التقاط معنى ‬الحدث الذي ‬يطبع المرحلة التي ‬تعيشها البشرية في الشرق الأوسط وفي العالم، إلى ‬مُجمَّع مغلق وبرج من عاج. في زمنٍ ما، كنّا نتابع ‬بغير قليل من الانبهار الدفاع الغربي المحموم عن “‬الوظيفة الطوباوية ‬للجامعة”، على حدّ تعبير فرانسين دو ميشيل، تلك الطوباوية ‬التي ‬”لا تسمح‬ ببناء متعالٍ للمستقبل فقط، ‬بل تتيح كذلك التفكير الفعلي ‬في ‬الحاضر، في ‬تعلّقه القوي بالحياة الحقيقية” ‬من جهة البحث عن المعنى الذي ‬تقدّمه الجامعة لهذا العالم.‬ واليوم صرنا، رغم أوضاعنا العربية المُخجلة، ننظر بتجهّم فكري وفزعٍ جسديٍ إلى تهمة “جريمة التفكير”، كما يحدّد صكوكَها بنيامين نتنياهو، وكما ‬سبق للنظام الياباني ‬الفاشي‬ أن تعقّب بها من عارضوا حربه الانتحارية. 
استهداف الحرم الجامعي، الذي شكّل معقلَ العقلِ والفِكْرِ، في تجلّياتهما الأكثر حُرّية وجُرأة، هو رديف لاستهداف آخر تدفع ثمَنَه الديمقراطيةُ، عندما تكون في غير مصالح الـ”لوبيات” التحريفيّة الجديدة.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬



المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

كاريكاتير

Next Post

تعليقا على مقال سامر زريق “الحشاشون.. من حسن الصباح الى غزة”

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
تعليقا على مقال سامر زريق “الحشاشون.. من حسن الصباح الى غزة”

تعليقا على مقال سامر زريق "الحشاشون.. من حسن الصباح الى غزة"

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist