د-مخلص الصيادي
أمريكا تكذب، الإدارة الأمريكية ومخابراتها وراء ما حدث ويحدث في السودان، ولو كانت تريد حقا وقف هذا الدمار لأمكنها ذلك، – كما هو الحال في سوريا- لكنها تريد تمزيق وتدمير السودان خدمة للكيان الصهيوني ولتصور الحركة الصهيونية للمنطقة، وكل من يتحرك في السودان أو مع هذا الطرف أو ذاك إنما يعمل على تأجيج الوضع، لخدمة المخطط نفسه…. يمكن للإدارة الأمريكية أن تصدر القرار تلو القرار بفرض عقوبات على أشخاص وكيانات في السودان، ثم لا شيء، لأنها بعد أن ساهمت في تفجير الوضع، ومنع الانتقال السلمي الى حكم مدني، باتت تستهدف تنمية وضع يتيح تعطيل مجتمع السودان، واستمرار سيطرتها على ثرواته، وعلى موقعه المؤثر على الداخل الأفريقي وعلى مسار نهر النيل، وعلى البحر الأحمر.
لا تصدقوا أن أمريكا تريد خيرا لشعب ما، هي تريد أن يكون الجميع في خدمتها، ولمصلحتها، وهي في خدمة ومصلحة الحركة الصهيونية. طبعا ليست أمريكا وحدها بهذا التوصيف لكننا هنا نتحدث عنها، ثم إنها الأعظم في قيادة هذا الركب.
المصدر: صفحة د – مخلص الصيادي
Good post and straight to the point. I am not sure if this is really the best place to ask but do you folks have any thoughts on where to hire some professional writers?
Thank you 🙂 Lista escape room
You have observed very interesting points! ps nice site.!
Very excellent info can be found on web blog.
Euro travel
Everything is very open with a precise clarification of the issues. It was really informative. Your site is very helpful. Thank you for sharing.