• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أدب وثقافة

مراجعة كتاب ساطع الحصري ” ماهي القومية ” – الجزء 2

2024/07/01
in أدب وثقافة, معقل زهور عدي
Reading Time: 1 mins read
مراجعة كتاب ساطع الحصري ” ماهي القومية ” – الجزء 2
0
SHARES
9
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

معقل زهور عدي

حول منشأ القومية في أوربة:

يبدأ ساطع الحصري من بزوغ الفكرة القومية في القرن التاسع عشر في اوربة , هذا القرن الذي يعتبر بحق عصر القوميات , فالفكرة القومية عند الحصري ولدت في اوربة بدون جدال , لكن ولادتها في اوربة لاتعني أن أوربة قد اصطنعت تلك الرابطة بل كشفت عن وجودها المستقل والذي يمتد قبل القرن التاسع عشر بكثير , لكنها كانت رابطة شبه طبيعية تشبه رابطة العائلة والقبيلة , أي أنها لم تدخل حيز الوعي الانساني وبالتالي لم تنتقل نحو الفكر السياسي ومن ثم نحو الفعل الواعي في التاريخ .

ذلك أول خطأ يقع فيه نقاد ” القومية العربية ” في اتهامهم لها أنها ليست سوى نسخة عن ” القومية الأوربية ” التي انتهى عصرها والتي لا أساس لها في الواقع العربي .

كل مافي الأمر أن تلك الرابطة الاجتماعية الطبيعية التي وجدت عند مرحلة معينة من تطور المجتمع البشري في كل مكان , في أوربة كما في آسيا وأفريقيا .. كانت معروفة بصفتها ظاهرة طبيعية , فالعرب معروفون منذ ماقبل التاريخ باسمهم وبجزيرتهم ولغتهم وعالمهم الذي يشمل بلاد الشام والعراق واليمن ,وسائر الجزيرة العربية ( قبل أن تتسع العروبة نحو مصر وشمال أفريقيا والأندلس) وكذلك الترك والفرس والأحباش …الخ . لكن تلك الظاهرة لم تكن فاعلة في سياسات الدول إلى الحد الذي أصبحت فيه في اوربة القاعدة الاجتماعية القانونية لرسم حدود الدول اعتبارا من القرن التاسع عشر .

من حالة الهوية الطبيعية الخارجة عن الارادة الانسانية انتقلت القومية إلى حالة الوعي الانساني المرتبط مع الفعل السياسي في اوربة أولا قبل أي مكان آخر, وذلك أمر طبيعي تماما , فالحضارة الأوربية قد أصبحت حتى قبل ذلك التاريخ الحضارة الأكثر تقدما في تاريخ الانسانية , فضلا عن تبلور ملامحها العالمية التي لايمكن أن يجادل أي عاقل يعيش العصر في الانطلاق من انجازاتها الفكرية والعلمية .

هكذا يبدأ الحصري بحثه من مفهوم القومية الأوربي فيشير إلى أن حدود الدول في أوربة لم تكن ترسم وفق القوميات قبل القرن التاسع عشر , بالتالي فما فعلته القومية أنها أعادت رسم حدود الدول وفق المعطى القومي وليس وفق أي معطى آخر فلم يعد للدين والمذهب ماكان له من دور حين أقيمت الامبراطورية الرومانية المقدسة على أساس المسيحية فوق أراض ألمانية وفرنسية وايطالية ويونانية وغيرها قبل أن تنقسم إلى شرقية أرثذوكسية وغربية كاثوليكية , وأصبح من حق القوميات التي وجدت داخل الامبراطوريات بالقوة أن تطالب باستقلالها بدولة خاصة بها وأن تكون مطالبتها منسجمة مع المفاهيم السائدة في ذلك العصر .

في الحقيقة فإن ذلك مازال ساريا حتى الآن , وكل الدول التي خرجت من رحم الاتحاد السوفييتي المنهار رسمت حدودها على أساس قومي , كما أن جذر الصراع اليوم بين روسيا وأوكرانيا يمتد في العمق إلى أن روسيا لم تعترف بالقومية الاوكرانية اعترافا تاما بل بقيت تنظر لتلك القومية باعتبارها ليست سوى قومية روسية منشقة وأن تشكيلها في دولة كان خطأ البلاشفة الروس الذين أرادوا إظهار التزامهم بمبادئهم في حق الأمم في تقرير مصيرها كما نوه بذلك بوتين .

صحيح أن القرن التاسع عشر كان عصر القوميات , لكن مامعنى ذلك ؟ هل ذلك يعني أنه بانتهاء القرن التاسع عشر أصبحت قضية القوميات خارج التاريخ الأوربي بل التاريخ العالمي كما يظن البعض ؟

أم أنه يعني أن عصر اكتشاف الرابطة القومية وانتقالها لحيز الوعي السياسي , وتبلورها كأساس لتشكيل الدول , دون أن يعني ذلك أنه تم استهلاكها أوربيا مع انتهاء ذلك العصر بحيث أصبحت نظرية رجعية لافائدة منها ؟

هل أتمت أوربة تشكلها القومي مع انتهاء القرن التاسع عشر ؟

صحيح أن دولا مركزية في اوربة قد أعيد تشكلها بحروب داخلية كما في ألمانيا بسمارك , أو حروب خارجية ( حروب نابليون بونابرت ) لكن ذلك التشكل لم يكن قط نهائيا بل إن قوميات عديدة اضطرت للانتظار في أوربة حتى نهاية الحرب العالمية الأولى لتعبر عن نفسها بدول مستقلة , فالامبراطورية النمسااوية – المجرية ظلت قائمة حتى نهاية الحرب وحين خسرتها أمام الحلفاء عام 1918 خرج من أحشائها كدول قومية مستقلة كل من المجر , وتشيكوسلوفاكيا وسلوفينيا وكرواتيا .

بقي الخلاف بين فرنسا وألمانيا على مقاطعتي الالزاس واللورين حتى انتهاء الحرب العالمية الثانية 1945 حين استعادته فرنسا بعد هزيمة الألمان .

لايريد الليبراليون السوريون الذين ينظرون للقومية باعتبارأنها ماتت في اوربة مع القرن التاسع عشر النظر إلى الدول الحديثة التي ظهرت مع انهيار الاتحاد السوفييتي والمعسكر الشرقي والتي عكست حدودها حدود القوميات مع تعديلات طفيفة بسبب تداخل القوميات أحيانا.

ولقد جرى ذلك منذ فترة زمنية قصيرة فكيف يمكن القول إن فكرة القوميات قد انتهت مع نهاية القرن التاسع عشر؟

 

ShareTweetShare
Previous Post

قرارات “الكابينت” تعكس عمق العنصرية والتطرف الإسرائيلي

Next Post

كاريكاتير

مقالات ذات صلة

“عيون الغرقى” والخلاص من الأحزان المتراكمة

by maseer
فبراير 24, 2025
0
“عيون الغرقى” والخلاص من الأحزان المتراكمة

يسمة النسور يعود بنا الشاعر الأردني حسين جلعاد، في مجموعته القصصية الأولى "عيون الغرقى" (المؤسّسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2023)،...

Read more

  تصريحات نتنياهو

by maseer
فبراير 24, 2025
0
  تصريحات نتنياهو

معقل زهور عدي تصريحات نتنياهو بالطلب من الحكومة السورية سحب قواتها من ثلاث محافظات ( القنيطرة ودرعا والسويداء ) وبقاء...

Read more
Next Post
كاريكاتير

كاريكاتير

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • شخصية حافظ الأسد المناوِرة.. قراءة في النهضة المعاقة (1)

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist