• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, مايو 18, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home معن البياري

جورج طرابيشي أم إسماعيل كاداريه؟

2024/07/08
in معن البياري, مقالات
Reading Time: 1 mins read
جورج طرابيشي أم إسماعيل كاداريه؟
0
SHARES
16
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

معن البياري

أخبرَت هنرييت عبّودي قرّاء كتابٍ لها (ومعَها) عن زوجها جورج طرابيشي أنه كان “يتألّم” (بتعبيرِها) من اسمِه، وكثيراً ما أبدى ضيقَه به، وكان يسأل عن سبب “ابتلائه” (بتعبيرِه) باسم جدّه هذا، ويقول “لماذا لم أُدعَ سمير أو جلال أو فائز، أسوةً ببقيّة إخوتي. لأني الإبن الأكبر خُتم عليّ أن أضمن استمرارية هذا الاسم، لكأننا أسرة ملكية!”. وتفيد الكاتبة بأنه “طفح كيلُها” مرّةً من “تبرّم” (بتعبيريْها) زوجها الفيلسوف والمفكّر المحترم (من صفاتٍ يستحقّها)، وجادلَته في هذا، وكتَبت أن “ألمَه” من اسمِه “كان مبالغاً به”، وإنْ ترى أن “أزمَته” (بتعبير سائِلها تركي الدخيل) مع اسمِه المسيحي “مبرّرةٌ إلى حدّ ما مع الأسف، لأن هناك ناساً تعتبر أن المسيحيَّ ليس مواطناً مائة بالمائة، علما أن سورية من أفضل الدول العربية من هذه الناحية. أؤكّد نيابة عنه أن تصرّفات الآخرين تُزعجه، لكني لم أفهم لماذا كان يشعُر بالإنزعاج في داخله”. وتقول هنرييت عبودي: “قد تواجه مشكلاتٍ لأنك مسيحي. ولكن لا توجد ضرورة للتألّم من الاسم الذي تحمله إلى هذا الحدّ. حسناً، أنا اسمي جورج، وأنا مسيحيٌّ من سورية، أليس لدي حقّ؟ ممكن أن أواجه هذا كتحدٍّ، وليس كألم”.

إنها رواقيّةٌ في جورج طرابيشي كانت تجعلُه على نفورِه ذاك من اسمِه، فلم يكن يريدُ أن يتعيّن في فضائه العام مسيحيّاً، فيجرى التعاملُ معه بهذا المُقتضى، ولا موقف لديه من مسيحيّته، أو من المسيحيّة عموماً. والموضوعُ، بعيداً عن صحٍّ أو غلط، وفي الأول والأخير، شعورٌ فردانيٌّ شخصيٌّ ذاتيٌّ محض، توطّن شخصاً منشغلاً بالفكر والتفكير. وقد عرّف صاحبُنا نفسَه، في جدالٍ مع معلّم له في المدرسة، “مسيحيّاً بالولادة”. وبذلك، قد تُحيل غلواؤُه (إذا جازت المفردة)، كما تحدّثت عنها زوجتُه، إلى حرصِه على ألا يُعدَّ، في أفهام من على شاكلة ذلك المعلّم، مختلفاً في سياقٍ عامٍّ متشابه. وفي هذا علوٌّ ورفعةٌ في شخص جورج طرابيشي. على غير ما كان عليه الروائي الألباني إسماعيل كاداريه، الذي عرّفتنا واحدةٌ من استعاداتٍ انكتَبت عنه في الصحافة الثقافية، بعد الإعلان الاثنين الماضي عن وفاتِه عن 88 عاماً، أنه كان يكرَه اسمَه لأنه عربيٌّ، ويحيلُ إلى ثقافةٍ إسلاميةٍ عربية، وإنْ لم يجهر بهذا صراحةً، غير أن نفاقه الرخيص للغرب وموقفه غير الودود (المُعادي؟) لانتساب بلدِه إلى العالم الإسلامي يسوّغان هذا سبباً. لقد حدّثَ كاتباً وسياسياً ألبانيّاً، بن بلوشي، أن اسمَه “يوحي بالرّطوبة”. وهنا أغبطُه على خيالِه هذا، وعلى “أدبيّة” المجاز في هذا النعت (الطريف واللئيم؟). وقد بلغ به نفُورُه من اسمِه أنه أصدر عدّة رواياتٍ له في بلدِه بغير اسمِه الكامل، كاداريه فقط. وقد ذكَرت صديقةٌ له إنه أحبّ لو أن اسمَه  “روديان”، اسم البطل السارد في روايته “الظل” (أظنّها لم تُترجم إلى العربية)، والتي بدَت طعناً في الديكتاتورية في ألبانيا الشيوعية في موازاةٍ مع احتفاءٍ بأنوار باريس وانفتاحها. باريس التي أقام فيها (إسماعيل) كاداريه منذ 1990 إلى وفاته، وواصل فيها إبداعاتِه الروائية، الثقيلة القيمة عن حقّ، ونال عنها عدّة جوائز، واستحقّ بها أن يظلّ مرشّحاً عتيداً لجائزة نوبل، وقد أوهمته انتهازيّتُه أنّ ما ظنّها استحقاقاتٍ قدّمها، في هجائه المتأخّر الشيوعيّة والشموليّة في بلده، وفي أحاديثه وكتاباتِه ضد “الأصوليّة الإسلاميّة”، ستُضاعف فرصَه في إحراز الجائزة الكونية. وليست منسيةً زياراتُه إسرائيل التي منحته “جائزة أورشليم”، وتقريظَه “نضالها” (وألبانيا معها!) “من أجل البقاء في محيط كريه”.

يتّسق ضيقُ جورج طرابيشي من اسمه مع نزاهته الفكرية وعروبيّته الديمقراطية المناهضة للطائفيات والمنحازة للعقل وحرية التفكير، من دون أن يدفع أي فواتير لباريس التي أقام في أخريات حياتِه وتوفي فيها. ويتّسق ضيقُ إسماعيل كاداريه من اسمِه مع حربائيّته ونفعيّته في مسألة الديمقراطية، ومن مناهضته المسلمين (والإسلام؟)، وشيءٍ من العنصرية تجاه العرب، مع فواتير تزلُّفٍ دفعها في باريس التي أقام في أخريات حياته وتوفّي فيها.

علاقتُنا بأسمائنا مبحثٌ طويل، وكاشفٌ كما في إجابات صنع الله إبراهيم بالإيجاب على كثيرين سألوه عما إذا كان قبطياً، وقد أوحى لهم اسمُه بهذا، فيما هو مسلم. وهي مبحثٌ وعرٌ ربما، كما في محكيّتي إسماعيل كاداريه وجورج طرابيشي أعلاه. 

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

نادي الأسير الفلسطيني: تفاصيل جريمة إعدام الاحتلال أسرى من غزة فور الإفراج عنهم

Next Post

كاريكاتير

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
كاريكاتير

كاريكاتير

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
مع المخرج السينمائي العراقي ماجد الربيعي:                     السينما بين الماضي وما بعد الحداثة

مع المخرج السينمائي العراقي ماجد الربيعي: السينما بين الماضي وما بعد الحداثة

ديسمبر 7, 2020
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist