مصير_ خاص
أصدرت جالية سورية الحرة في رومانيا/بوخارست بيانًا إلى الرأي العام حول ما يجري في ادلب قالت فيه: ” تتوالى يوميات القصف الهمجي على ريف محافظتي حماة وإدلب، من قبل المحتل الروسي ونظام العصابة الحاكمة، بمختلف أنواع الأسلحة الفتاكة، والتي تطال الأبرياء من المدنيين العزل من أبناء المنطقة والمهجرين إليها من عموم سورية، مع أنباء عن اجتياح قريب للمنطقة ينذر بمذبحة جديدة أكبر من سابقاتها، بحكم اكتظاظ المنطقة بشريا والكثافة السكانية العالية، وذلك على مرأى العالم وسمعه ودون اتخاذ أي إجراء يوقف ذلك، وخصوصا أن الضامنين لما يسمى اتفاق الآستانة ورعاته، الذي جنب، مؤقتا، المنطقة وأهلها مصير المناطق السورية التي تم اجتياحها تدريجيا، هم القتلة الحقيقيون أو المتسترون على المجرمين المباشرين.
تحت دعوى محاربة الإرهاب قتل أكثر من مليون سوري، وشرد الملايين منهم، عدا عن المعاقين والمعتقلين، وتحت هذا الزعم الكاذب تم ويتم التغيير الديمغرافي وتهجير السكان من بيوتهم، وهي الحجة ذاتها المستخدمة اليوم في الحرب على محافظتي إدلب وحماة لإعادة سيطرة النظام على المنطقتين.” ثم تابع البيان ” يجري كل ذلك التصعيد الخطير مترافقا مع تحركات مشبوهة من هنا وهناك وهنالك، سورية وإقليمية ودولية، تهدف الى البلبلة وشق الصف الوطني وحرف طبيعة الصراع عن حقيقته بين مجرم وقاتل وشعب ثائر مطالب بالحرية والكرامة، وذلك من خلال مؤتمرات ومبادرات وشخصيات في النتيجة تهدف لإعادة إنتاج النظام وتسويقه.
إننا في جالية سورية الحرة نحذر من التصعيد العسكري الدائر ونتائجه الخطيرة على مختلف الأطراف ونحذر من عواقب المقتلة التي لن تكسر إرادة شعبنا ولن تثنيه عن مواصلة ثورته المشروعة وحقه في مقاومة المحتلين والمغتصبين لأرضه وإرادته، كما ندعو كافة السوريين للحذر مما يدبر لهم من أبناء جلدتهم وباسمهم موقنين أن كل تلك التحركات مصيرها مزابل التاريخ ومن يحاولون ذلك في قوائم العار التي لن يغفر لهم شعبنا ما يدبرون ويخططون.”