حسن النيفي
قالَ : لا ترشقوا الشمـــــــــــوسَ بوجهي
فنشيدي في وهْجــــــــــــــــــــها مسفوحُ
أمْطرتني السماءُ زخّــــــــــــــــــةَ عطرٍ
كلّما لامس الضيــــــــــــــــــــــاء يفوحُ
سافراتٌ مطـــــــــــــامحي مثل عمري
صفحـــــــــــــــــــاتٌ يعيبهنَّ الوضوحُ
فابصروها حمـــــــــــــائماً فوق نعشي
ضاحكاتٍ – كفرحتي – لا تنــــــــوحُ
آنَ أنْ يرقد الوجـــــــــــــــودُ بصدري
وعلى أنداء مهجتي يستريــــــــــــــــح
خشع الأفقُ، فالمنى شاخـــــــــــصاتٌ
فاضت الروحُ، واستفاق الطمــــــــوح
جئتُ (يمّا) وفرحــــــــــــة العيد ثوبٌ
عطّرته مواجــــــــــــــــــعي والقروح
هكذا يزهر الخــــــــــــــــلود بصوتي
هكـــــــــــذا الأغنيات (جرحٌ يصيح)