د- حسين عتوم
سلاماً أيها البلدُ ..
سلمْتِ و يسلمُ المَدَدُ
و تسلم أمّةٌ شهدتْ
بأنك فخر ما شهدوا
و أنكِ ذُخرُ مَنْ جَدَبوا
و أنك نهرُ مَنْ وردوا
و أنك وعْد من صدقوا ( ﷺ)
و أنك صِدْقُ ما وعدوا
لقد سطّرتِ ملحمةً
يشيبُ لهولها الولدُ !
أرادوا الشامَ مَشْأَمةً
على الإسلام فارْتَفَدوا
إذا بالشام مُلهمة !
فانظرْ دِينَ مَنْ سعِدوا ؟
أناخوا فوقها هُبَلاً
فكانت قبرَ ما عَبَدوا
فكم لطموا و كم شتموا
و كم رَعَدوا و كم زَبَدوا
و كم ذبحوا و كم صلبوا
و كم حرقوا و كم حقدوا
و كم عاثوا بها نهباً !
و كم كفروا و كم جحدوا
فأينَ اليوم دولتهم ؟
انظرْ كيف قد خمدوا !
على أيدٍ مباركةٍ ..
ب (مجلس أمنهم) زهدوا
ألا يا شامُ فاصطبري
أعدتِ اليوم ما حصدوا
و عُدتِ شامةَ الدنيا
حماك الواحد الأحدُ
فلا بوطٌ و لا بوتن
و لا لاتٌ و لا أسدُ
و لكنْ عُصبةٌ صدقتْ
لغير الله ما سجدوا
لغزّةَ نُهدي قصّتنا
قريباً يصدقُ الوعدُ