عاصم الزعبي
قامت مجموعة من عناصر المعارضة المسلحة في مدينة الصنمين، بخطف ثلاثة عناصر من قوات النظام السوري، يوم السبت، في ظل التوتر الذي تشهده المدينة منذ نحو شهرين.
وقال أبو محمود الحوراني، الناطق باسم (تجمع أحرار حوران) لـ (جيرون): “إن عملية الخطف وقعت على أوتوستراد دمشق – درعا الدولي، حيث كان العناصر يستقلون حافلة متوجهة إلى قيادة الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين”، مؤكدًا أن “العناصر من محافظات مختلفة، وليس بينهم ضباط”.
وأضاف الحوراني أن “عملية الخطف جاءت بعد رفض النظام الإفراج عن ثلاثة شبان من أبناء المدينة اعتقلهم الشهر الماضي”، مشيرًا إلى أن “قوات النظام نصبت حواجز جديدة حول المدينة، وهددت بفرض حصار جديد عليها، إذا لم يتم إطلاق سراح العناصر حتى صباح اليوم”.
وكانت مدينة الصنمين قد شهدت توترًا، في منتصف الشهر الماضي، عقب قيام دورية تابع لفرع الأمن الجنائي بالدخول سرًا لاعتقال القيادي السابق في (حركة أحرار الشام الإسلامية) وليد الزهرة، واعتقلت شقيقه وابن عمه وشابًا آخر بدلًا منه، وأدت محاولة اعتقال الزهرة حينذاك إلى حصول اشتباك بين الأهالي وعناصر النظام، نتج عنه مقتل ضابط وعنصر من الأمن الجنائي.
يذكر أن مناطق مختلفة تشهد توترًا، بسبب الاعتقالات التي تنفذها قوات النظام، ما شكل ردات فعل لم تقتصر على خطف عناصر للنظام، حيث قام عناصر من المعارضة يوم الجمعة بهجوم مباغت على حاجز لقوات النظام، في بلدة بصر الحرير، وقتل جميع عناصره.
المصدر: جيرون