نائلة الامام
كنا نود أن نصبحكم بقصيدة غزل ولكن حالنا لا يخفى عليكم
رهام الادلبية أنقذت شقيقتها وماتت
إي يارهامُ.. لَوَ أنَّ في قلبي كقدرِ قلامةٍ
فضلاً صبرتُ
ولَوَ أنَّ في جفنيَّ بعضَ مدامعٍ
تـَشفي بكيت ُ
يا أنتِ في شركٍ تناديني
وأعيا بالجوابْ
في أسرِ فكٍ قد أمضَّكِ
من دمارٍ من خرابْ
لله قلبٌ قد ثوى
بين الأسنةِ والحرابْ
كفٌّ أبتْ ألا تفارقَ أختَها
والرعبُ أذهلها وأذهبَ بالصوابْ
لله صوتُك ملءَ سمعي
يستغيثُ ولا يجابْ
أعدو على متنِ الخيالْ
أدنو وتقذفني إلى القاعِ التلالْ
وأمدُّ كفاً لا تطولُ ولا تطالْ
لله درُّ الموتِ إذ أوفى إليكِ
ها أنتِ في ملكوتِهِ
بجنانِ عدنٍ تسرحينْ
تتنفسينَ بملءِ صدركِ تمرحين
وأراحَ قلباً قد قضى خوفاً عليكِ
سوريةٌ لو كنتَ تدري ما بيا
دهرّ رماني دونَ ذنبٍ جانيا
حسبُ المنايا إي وحقكِ أن يكنّ
أمانيا