د_ حسين عتوم
منْ أين تأتي بالمعاني صُروحا
قُلْ، أيها الألمُ البليغُ جُروحا!
هل شدّةُ الإِحراق تُشرقُ فِكرةً؟
أمْ شدّة الإشراقِ تَحرق روحا؟
أمْ لوعةُ الأشواق تَفْجُرُ في الفتى ..
نبعاً يفيضُ ولا يغيض فُتوحا
إني صحبتُكَ أربعينَ وسبعةً ..
كانتْ مع الحزن المُعمَّر نوحا
اَتحسّس البُشرى بيوسف مهجتي
وأشمُّ من أثر الأحبّة ريحا
زِدْ أيها الألمُ البليغُ توهّجاً ..
ذوّبْ قيوداً، واستهلَّ طموحا