• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 8, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

حَلُم السوريون ولن يندموا

2020/02/12
in مقالات
Reading Time: 1 mins read
حَلُم السوريون ولن يندموا
0
SHARES
79
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

حسان الأسود

ظهر، أخيرا، في مشهد استعراضي غير نادر الانتشار، تسجيل مصوّر لجنود سوريين، بزيّهم العسكري الرسمي، يحطّمون شاهدة ضريح أحد الموتى في إحدى قرى إدلب بعد استعادة قوات النظام السوري السيطرة عليها. وبغضّ النظر عن توصيفنا للمتوفّى، شهيدا أم غير شهيد، وهو أمرٌ غير قابل للقياس ولا للتحقق، وبغضّ النظر عن دين الفاعلين أو جنسيتهم أو طائفتهم، وهو أمرٌ غير مهم في هذا المقام حصراً، فنحن بكلّ بساطة أمام فعل تحكمه قواعد قانونية وأخلاقية، إضافة إلى أنه يستدعي بعض المقارنات من التاريخ.

تنصّ المادّة 467 من قانون العقوبات السوري على: “يعاقب بالحبس من شهرين إلى سنتين: من هتك أو دنّس حرمة القبور أو أنصاب الموتى أو أقدم قصداً على هدمها أو تحطيمها أو تشويهها. من دنّس أو هدم أو حطّم أو شوّه أي شيء آخر خصّ بشعائر الموتى أو بصيانة المقابر أو تزيينها”. ونصّت المادة 16 من الملحق الإضافي الثاني الموقع عام 1977، والخاص باتفاقية جنيف لعام 1949 على: “المادة 16: حماية الأعيان الثقافية وأماكن العبادة: يحظر ارتكاب أعمال عدائية موجهة ضد الآثار التاريخية أو الأعمال الفنية وأماكن العبادة التي تشكل التراث الثقافي أو الروحي للشعوب، واستخدامها في دعم المجهود الحربي، وذلك من دون الإخلال بأحكام اتفاقية لاهاي بحماية الأعيان الثقافية في حالة النزاع المسلّح والمعقودة في 14 أيار 1954”. وتنص المادة 48 من الملحق الإضافي الأول لعام 1977 على: “تعمل أطراف النزاع على التمييز بين السكان المدنيين والمقاتلين وبين الأعيان المدنية والأهداف العسكرية، ومن ثمّ توجه عملياتها ضد الأهداف العسكرية دون غيرها، وذلك من أجل تأمين احترام وحماية السكان المدنيين والأعيان المدنية”.

ولا مندوحة من الإشارة إلى أنّ شروط حماية الأعيان المدنية متوفرة في الحالة المحدّدة أعلاه، باعتبارها منطقة مدنية ذات طبيعة خاصة، وخالية من القواعد العسكرية. وهذا نزرٌ يسيرٌ من النصوص القانونية المتعدّدة التي يمكن إيرادها للإضاءة على موضوع حرمة الموتى والمقابر في الثقافة الإنسانية. وعلى الرغم من أنّه ليس كافيا بحد ذاته للإحاطة بالموضوع، لكنه لازم على كل حال.

على الصعيدين، الأخلاقي والديني، سُنّت عبر التاريخ الإنساني دوماً قواعد تُلزم البشر باحترام الموتى والجثامين. ولولا ذلك لما وجدت هذه القواعد طريقها لتصبح نصوصاً قانونية ملزمة في جميع قوانين العالم بلا استثناء تقريباً، فالإنسان ينظر إلى من سبقه، ثم يقيس على نفسه عموماً، ولا أحد يحبّ أن تُساء معاملته لا حياً ولا ميّتاً. لذلك رأينا حالات كثيرة لمطالبات برفات الجنود أو الأسرى أو حتى الجواسيس بين الدول والحكومات، ولعلّ تاريخنا المعاصر مليءٌ بأمثلة على مبادلاتٍ جرت بين حكومات وتنظيمات مسلّحة عربية وبين حكومات الكيان الإسرائيلي المختلفة.

وعلى الرغم من أنه لم تخلُ حقبة تاريخية ولا حضارة بشرية ولا عرق أو مجموعة سكانية من حالات تمّ فيها الاعتداء على حرمة الموتى، وعلى الرغم من أنه غالباً ما يكون هذا الأمرُ ملازماً للحروب والصراعات وحالات الفلتان الأمني والكوارث التي يسببها البشر بأفعالهم الخرقاء، فأن يتمّ تصوير هذا الأمر والتباهي به ونشر صور الرفات المستخرج من القبر ورفع إشارات النصر بمواجهته، هو بلا أدنى شكّ فعل مقززٌ، ومثير للتساؤل عن أهدافه وخلفياته.

يشكل الأمر مثالاً صارخاً عن سورية الأسد، فالنظام الذي لم يحترم يوماً الإنسان الحي ما كان له أن يقيم أي وزن أو اعتبار لجثامين الأموات. إنها رسائل متعمّدة يطلقها قادة هذه العصابة، عبر أزلامهم من الجهلة والأغبياء، رسالة المستقبل القاتم الذي يرومونه لنا ولكّل من تجرّأ على قول لا للطاغية. هي إذن أداة من بين مروحة واسعة استعملتها الأنظمة الديكتاتورية عبر عشرات السنين لقمع الشعوب، وكان النظام السوري أكثرها وقاحة في ذلك. وكما فعل بداية الثورة يفعل الآن، يصوّر الجنود والمرتزقة أنفسهم ويبثّون المقاطع للتدليل على هويّة المستقبل الواضحة، الأسد وقد حرقنا البلد.

لكن كما قالت المخرجة وعد الخطيب، قبل أيامٍ أيضاً: “لقد تجرّأنا على الحلم ولن نندم على الكرامة”، ومن تحمّل البراميل والصواريخ البالستية والقنابل الفراغية والكيميائي، قادر على استيعاب صدمة نبش القبور وإعدام رفات الموتى مجدّداً. سيكون على الأسد وأمثاله أن يقلقوا من قادم الأيام، فمن استطاع أن يوصل صوته عبر السينما إلى أعلى المراتب العالمية سيكون قادراً على صناعة سورية جديدة خالية من الأسد.

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

التحرك التركي هل يوقف المقتلة في إدلب؟

Next Post

الظاهر الروسي والخفي الأميركي في سوريا!

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
الظاهر الروسي والخفي الأميركي في سوريا!

الظاهر الروسي والخفي الأميركي في سوريا!

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • دور النظام السوري في مجزرة «تل الزعتر»

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist